اطلب الخدمة
كشف السرقات الأدبية والعلمية وبرامجها
عند التحدث عن السرقات علمية والسرقات أدبية لابد للتطرق كيف يمكن كشف هذه السرقات ومن يحكم بالسرقات ويتحمل مسؤولية عقاب سارق دون أن يكون قام بظلمه، لأنه يوجد العديد من الحالات التي يتم فيها اتهام الشخص بالسرقة وهو فعلياً لم يقوم بأي سرقة ولكن قام باتهامه بالسرقة لسبب لا نعلمه ودافع شخصي منه قد يكون غيرة من نجاح الشخص الذي تم اتهامه، أو كره وحقد اتجاه هذا الشخص، أو ليقوم بالإساءة لهذا الشخص ونشر سمعة سيئة حول هذا الشخص، لذا يجب التأكد من السرق، فكيف يتم التأكد من السرقة الأدبية أو سرقة العلمية ومن الأشخاص المسؤولين عن إقرار الحكم بالسرقة؟، فلنتعرف الآن على ما تم ذكره.
كيف يمكن التعرف على السرقة الأدبية وسرقة العلمية:
- أولاً يتم التعرف على السرقة الأدبية وسرقة العلمية من خلال فحص نسبة الاقتباس في العمل المقدم أو النص فحي لا تتجاوز نسبة الاقتباس فيها أغلب الأعمال العلمية والأعمال أدبية أكثر من 7% وفي حال زيادة نسبة الاقتباس يوضع ضمن السرقة الأدبية أو سرقة علمية.
- ثانياً يتم التعرف على السرقة الأدبية وسرقة العلمية من خلال عرض النص أو الملف المشكوك في أمره إلى لجنة تحكيم لديها خبرة في التعرف إذا كان هذا العمل أو نص معرض للسرقة أو لا، وذلك وفق قوانين ومعايير تحكم على النص بالسرقة، ويكونوا أعضاء هذه اللجنة ذو سمعة وأخلاق حميدة غير ظالمين وغير متحيزين لأي شخص ولأي سبب من الأسباب، وذو قيمة وشأن والكثير من الصفات ويتم اختيار هؤلاء الأشخاص المحكمين للسرقة علمية والسرقة الأدبية وفقاً لصفات وقوانين.
- ثالثاً يتم التعرف على السرقة الأدبية وسرقة العلمية من خلال الاطلاع على قائمة المصادر والمراجع والتأكد من أنها تحتوى على أغلب المصادر والمراجع التي قام الكاتب باستخدامها في إعداد عمل الأدبي أو العملي، وهذا البند أكثر ما يوقع الأشخاص في السرقة الأدبية وسرقة العلمية، لاعتبارها بند رئيسي لتجنب الوقوع في سرقة العلمية والسرقة الأدبية وهي الإشارة إلى المصادر التي تم استخدامها، ومن صور الانتحال والسرقة الأدبية وسرقة العلمية في هذه النقطة هو وضع مصادر ومراجع غير المصادر والمراجع التي قائم باستخدامها ليعتبر أنها منحل ذكي ولكنها تصنف سرقة علمية أو سرقة أدبية منتحلة وخطيرة.
- رابعاً يتم التعرف على السرقة الأدبية والسرقة العلمية من خلال استعمال محركات البحث مثل محرك جوجل أو ياهو أو غيرها من المحركات المشهورة، وذلك من نسخ الجمل المشكوك في أمرها أنها مسروقة وهو يقوم بعرض ما إذا كانت الجملة متواجدة على مواقع أخرى أم لا، ويتم الحكم على الجملة بأنها سرقة أم تأليف، ولكن تعتبر طريقة متعبة ومجهدة للتعرف من خلالها على السرقة العلمية والأدبية، لذا تم التطور واكتشاف برمجيات أخري للتعرف من خلالها على السرقة العلمية والسرقة الأدبية، وهي ما سيتم توضيحها في النقطة التالية.
- خامساً يتم التعرف على السرقة الأدبية والسرقة العلمية من خلال مواقع وبرامج الكشف عن السرقة العلمية والسرقة الأدبية: وهي من أحدث آليات التعرف والكشف عن السرقة الأدبية والسرقة العلمية وتتميز هذه البرامج بقدرتها على تحديد نسبة السرقة العلمية أو السرقة الأدبية، وأماكن السرقة العلمية والسرقة الأدبية، وتنوعت برامج ومواقع الكشف عن السرقات أدبية والسرقة العلمية فسوف نتعرف على أشهر برامج الكشف عن السرقة في النقطة التالية، حيث أن أغلب برامج الكشف عن السرقات وفحص السرقات تكون مختصة في مجال معين مثلاً يوجد برامج متخصصة في كشف السرقة الأدبية، أو برامج متخصصة في كشف السرقة في أبحاث علمية.
برامج الكشف عن السرقة الأدبية والسرقة العلمية:
- برنامج الكشف عن سرقات dust ball
- برنامج الكشف عن سرقات copyscape
- برنامج الكشف عن سرقات Dupli checker
- برنامج الكشف عن السرقات plagiarism
- برنامج الكشف عن السرقات smallseotools
- برنامج الكشف عن السرقات dust ball
- برنامج الكشف عن السرقات Turnitin
- برنامج الفحص عن السرقات plagiarism checker
- برنامج الفحص عن السرقات plagiarism-detect
- برنامج الفحص عن السرقات plagiarism software
- برنامج الفحص عن السرقات paper rater
- برنامج الفحص عن السرقات article checker
- برنامج الفحص عن السرقات quetext
- برنامج الفحص عن السرقات plagscan
- برنامج الفحص عن السرقات plagium
- برنامج الفحص عن السرقات plagramme
- برنامج plagly
- برنامج its education
- برنامج Plagtracher
- برنامج Grammarly
- برنامج checkforplagiarism
فكل ما ذكر من برامج وأدوات للكشف عن السرقة تتنوع فمنها ما تقدم خدمة الكشف والفحص مجاني ومنها ما تكون خدمة كشف السرقة مدفوع، ومنها ما هو مختص في كشف السرقة الخاص بالمقالات، أو الأبحاث العلمية، أو الكتب، أو التقارير، أو السرقات.
مواقع إلكترونية تقدم خدمة الفحص والكشف عن السرقات:
- موقع e7sa لكشف نسبة الانتحال والسرقة الأدبية.
- موقع DW لشف السرقة العلمية وانتحال الأبحاث العلمية.
- موقع Edubirdie لكشف الانتحال والسرقة العلمية.
- موقع bts-academy لفحص السرقة الأدبية والانتحال.
- موقع khamsat لكشف السرقة الأدبية.
- موقع tcia-iq فحص نسبة الاقتباس والاستيلاء.
مؤلفات وكتب حول السرقات العلمية والسرقات الأدبية:
- كتاب حق الملكية الفردية في تشريع الجزائر للكاتبة حليمة بن إدريس.
- كتاب السرقات الأدبية للكاتب بدوي طبانة.
- كتاب السرقة العلمية، ماهي؟ وكيفية تجنبها؟ للكاتب مجموعة أعضاء من جامعة الإمام محمد بن سعود.
- كتاب السرقات الفكرية للكاتب ابن سينا.
- كتاب النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق للكاتب عبد الرسول الغفاري.
- كتاب مشكلة السرقات في النقد العربي للكاتب محمد هدارة.
- كتاب سرقات أب نواس للكاتب مهلهل بن يموت.
السرقة العلمية وما تحتويها
عند قيام الباحث بإعداد أبحاثهم العلمية يتجه إلى جمع البيانات والمعلومات حول موضوع الأبحاث العلمي فهنا تتم ضمن قواعد ومعايير وأساسيات تحدد في دليل الجامعة للحفاظ على الأمانة العلمية، فمن هذه المعايير التي توجد في دليل الجامعة مثل نسبة الاقتباس في الأبحاث العلمية، طبيعة الأدوات المستخدمة في جمع المعلومات، طريقة توثيق المصادر والمراجع وهذا أكثر ما يوقع الباحث في الأخطاء وبالتالي يوقعه في بند السرقة العلمية في حال لم يقم في توثيق وذكر هذه المصادر التي استخدامها في الأبحاث العلمية سواء كان بشكل مقصود أو غير مقصود فكلها تسمى سرقة علمية ولكن تكون العقوبة أخف وأقل وإذا كانت نسبة السرقة العلمية الغير مقصودة قليلة جداً قد لا يعاقب عليها الباحث السارق، وبالتالي يترتب على الباحث السارق عقوبات لجريمة السرقة العلمية سنتعرف عليها فيما يلي، وعلى طرق تجنب الباحث الوقوع في السرقات العلمية وهو لم يعلم بذلك، ولكن يوجد نوع من الباحثين الذين يطلب منهم عمل أبحاث علمية فلم يقوموا بأي عمل بحثي ويأخذوا أبحاث علمية جاهزة وهذا ما يسمى بالسرقات العلمية الكاملة وتعرض صاحبه السارق لأكبر العقوبات لاعتبارها جريمة كاملة بالنسبة للباحث السارق ومشرف الأبحاث العلمي والجامعة المنتمي إليها كل من الباحث والمشرف، ولا ننسى ذكر أن لانتشار الأبحاث العلمية والمجلات التي تقوم ببيع الأبحاث العلمية دور كبير في ارتفاع نسبة السرقة الأدبية، حيث أنه تتواجد الكثير من المواقع والمدونات العلمية المنتشرة على شبكات الإنترنت تحتوى على ملايين الآلاف من الأبحاث العلمية في كافة مجالاتها ومختلف تخصصاتها.
المقصود بالسرقة العلمية:
تعد السرقات العلمية شكل من أشكال الخيانة العلمية ونسيان الأمانة العلمية التي أعطيت للباحث، فتعني السرقة العلمية استيلاء وانتحال باحث سارق على أفكار وكتابات علمية باحث آخر، وذلك بنسخ السارق لها ولصقها كما هي ونسبها إليه دون ذكر المصادر وتوثيقها أو أخذ أذن الباحث الأصلي، وتتنوع أشكال السرقات العلمية وأنواعها فمنها ما يسمى بالسرقات العلمية الكلية، السرقات العلمية الجزئية، السرقات العلمية للمعنى، السرقات العلمية للأفكار، السرقات العلمية للأسلوب، ومن أشهر أشكال السرقات العلمية التي يقع أغلب الباحثين السارقين فيها أخذ اقتباس دون وضعه بين علامتا التنصيص " " فعلامتا التنصيص معروفة عالمياً أنها عبارة عن اقتباس ولابد من توثيقها في نهاية الأبحاث العلمية أو أي عمل يحتوى على توثيق.
ما يندرج تحت السرقة العلمية:
- سرقة الأبحاث بكافة مستوياتها (أبحاث التخرج، رسائل الماجستير، أطروحات الدكتوراه، أبحاث الأساتذة)، وهذا من أكثر أنواع السرقات العلمية شهرة وأكثرها انتشار وخاصة بين الطلاب الجامعيين.
- سرقة الأوراق: على الرغم من صغر المحتوى الداخلي للأوراق العلمية إلا أنها تتعرض إلى السرقات العلمية من قبل سارق وذلك لاحتوائها على معلومات هامة للمجال والتخصص التي تتحدث عنه، لذا يجب على الكاتب للأوراق العلمية كتابة اسمه في نهاية كل ورقة علمية يقوم بنشرها ليحفظ على الملكية الفردية للورقة العلمية ولولا بنسبة قليلة.
- سرقة التقارير: وهي ما تكون عبارة عن مرفقات للأبحاث العلمية ويتم فيها توضيع النتائج النهائية التي خرج بها الأبحاث العلمي، فيأتي أي باحث سارق تتشابه فيه نتائج أبحاثه العلمي أو مواضيع الأبحاث يقوم بأخذها ونسبها إليه وبذلك يكون قام بلغي أهمية الأبحاث الذي قام باعداه.
- سرقة المقالات: وذلك لانتشار المقالات العلمية بشكل كبير على شبكات الإنترنت ولكثرتها أيضاً دور في التوسع في سرقة السارق لسرقتها.
- سرقة الكتب: وهي ثاني أنواع السرقات انتشار، وذلك لأنه يقوم السارق بالأخذ منها بنسبة كبيرة دون ذكر المصدر ولأنها أصبحت توجد الكتب العلمية بشكل الكتروني والجميع يستطيعون العثور على أي كتاب علمي بشكل مجاني على عكس العصور القديمة، فيقوم الباحث السارق أو الكاتب السارق بسرقة أجزاء من كل كتاب وعمل كتاب خاص به ويكتب عليه اسم كمؤلف للكتاب وهذا من أخطر أنواع السرقات العلمية، وهؤلاء أخطر السارقين.
لماذا يجب علينا بالاهتمام بمفهوم السرقة العلمية وعقاب السارق؟
- لاعتبار السرقات بشكل عام منافي للدين الإسلامي والأخلاق الشخص المسلم، فكيف بالسرقة العلمية التي تكون ضمن مؤسسة من مؤسسات التربية والتعليم، فبذلك يعتبر منافي وتخلي عن مفهوم التربية، ولأن السرقات العلمية تعتبر خيانة للأمانة العلمية التي أعطيت للباحث.
- لأن السرقة تضيع مجهود الباحث والكاتب الأصلي لما تمت سرقته، وتضيع إبداعات وأفكار الباحث الأصلي.
- لأنه السرقة ترفع شأن السارق الذي لم يحظى بأي تعب أو جهد في تأليف ما قام بسرقته وبالتالي إعطاءه قيمة على شيء لم يكن من ملكه والارتفاع على أيدي الكاتب الأصلي وهذا يعتبر شكل من أشكال الظلم فوق أنو سرقة فيأخذ عقاب السارق والظالم، ويغير ذلك يقوم السارق بخداع نفسه لدرجة أنه يصدق أن هو من قام بكتابة ما قام بسرقته.
- لأنه يجب إتمام وعد الحفاظ على الملكية الفردية للباحث والحفاظ على حقوق النشر والتوزيع وهذا البند يختص بالوعود التي تعطيها مجلات النشر ودور النشر للباحثين.
- تعود السرقات العلمية على المجتمع بآثار سلبية وفساد، فمثلاً إذا كان السارق الباحث أستاذ ومدرس في جامعة ما فهو من سيقوم فتدرسي الأجيال القادمة، فيكف سيقوم بذلك وهو لم يكتب الأبحاث العلمي الذي حصل بسب على الدرجة العلمية أو ترقية علمية فهنا ينطبق عليه مقولة فاقد الشيء لا يعطيه، وبالتالي تخريج أجيال غير متمكنة من التعليم بشكل جيد.
عقوبات السرقة العلمية:
على الرغم من خطورة السرقات فغالباً على يوجد لها أي قانون يمنع ويعاقب ويردع السارق كالسرقات الأدبية التي لا توجد أي عقوبة لها ولكن هل السرقات العلمية نفس الوضع؟؟
بالطبع لا لأن يوجد الكثير من الجامعات التي تضع عقوبات بينهما ونصوص بخصوص السرقة تنص على نوع العقوبة وطبيعة العقوبة التي سوف يتلاقها السارق العلمي، فمن هذه العقوبات التي تضعها الجامعة ما يلي:
- في حال السرقات القليلة والتي قد تكون سرقات علمية غير مقصودة يعترض الباحث هنا إل الإنقاص من الدرجة المستحقة للأبحاث العلمي، وإذا كان السارق موظف يتم إنقاص من الراتب.
- في حالات السرقات الكاملة والفادحة يعترض الباحث هنا إلى رفض الأبحاث العلمي بالكامل وعدم مناقشته وبالتالي رسوبه في المادة أو الطرد والفصل من الجامعة بشكل كامل، وإذا كان السارق عامل يتم إيقافه عن العمل بشكل دائم أو مؤقت.
مفهوم السرقة الأدبية
إن المؤلفات والنصوص الأدبية والمجهود الذهني الذي ينتجه شخص معين أو جهة معينة يعتبر منتجاً، شأنه شأن مختلف السلع والخدمات التي أنتجها الإنسان التي لا يجوز التعدي عليها بالسرقة، فملكيتها حق لمؤلفها أو من أنتجها، ولا يحق لأي شخص آخر انتهاك حقوق المؤلفين من خلال سرقة وادعاء ملكيته لها عدا مؤلفها الحقيقي، فهذا يعتبر اعتداء على حقوق وممتلكات المؤلفين، كأي اعتداء على أملاك الغير، ولا تقدم السرقة الأدبية إلا مؤلفات متكررة لا قيمة لها ولا تضيف إلى الحياة البشرية أي منتج جديد.
تدقيق السرقة الأدبية في المؤلفات
يستخدم كثير من الكتاب والمؤلفون أدوات لتدقيق النص الذي يكتبونه ولكشف ما إذا كان يحتوي على سرقة تنتهك حقوق الطبع والنشر، وهذا يزيد من قيمة البحث، ويعزز احترام المؤلف لحقوق غيره من المؤلفين والكتاب ومن الأدوات التي تستخدم في كشف السرقة الأدبية:
- Plagiarisma تكتشف السرقة الأدبية انتهاكات حقوق الطبع والنشر في المؤلفات والنصوص سواء كانت حقوق متعلقة بالمقالات أو حقوق النصوص إلكترونية أو حقوق الأوراق بحثية. ويوفر البرنامج اكتشاف السرقة الأدبية بدقة عالية مما يجعل من السهل تتبع أي نص مكرر ويدعم البرنامج مختلف صيغ النصوص المختلفة مما يحفظ الحقوق لكل مؤلف.
- Duplichecker من أدوات كشف السرقة الأدبية المجانية في المؤلفات المختلفة وتعطي نتائج دقيقة ولحظية حول سرقة النصوص سواء كان هذا المُؤلّف نص على الانترنت أو مدونة أو مقالة. كما وتقوم هذه الأداة بالتحقق من القواعد، يستطيع التحقق من 1000 كلمة بأقصى حد في المرة الواحدة للحفاظ على حق المؤلف في ملكيته لكتابته.
- PlagScan أحد أكثر أدوات فحص السرقة الأدبية من قبل المؤلفين والتي تتحقق من مصداقية النص بشكل بسيط والمحافظة على الحقوق الخاصة لكل مؤلف، كما أنه برنامج سهل الاستخدام ويتلقى مختلف صيغ الملفات لذلك يفضله أغلب من يبحثون في السرقة الأدبية في النصوص المختلفة.
- Grammarly من أدوات فحص نصوص السرقة الأدبية، والتي تعالج أيضاً الأخطاء الكتابية مما يساعد في كتابة نصوص خالية من الأخطاء الكتابية.
- Copyleaks لا تكتفي هذه الأداة بكشف السرقة الأدبية ولكنها تعيد صياغة النص المكتوب بمساعدة تقنية الذكاء الصناعي. تساعد هذه الأداة على التحقق من صحة النص باستخدام خوارزميات مكررة تبحث وتتبع محتوى النص بجميع اللغات.
- Paperrater من أدوات كشف السرقة الأدبية الشهيرة يقوم بفحص النص كما أنه يقوم بفحص قواعد اللغة والكتابة الإملائية.
- Viper واحد من أفضل أدوات التحقق من السرقة الأدبية، يساعد على التحقق من أصالة النص المكتوب.
صور السرقة الأدبية
تنوعت أشكال السرقة الأدبية وتعددت لتشمل مختلف مجالات الإنتاج الفكري، سواء أكان ذلك الإنتاج الفكري على صورة مؤلف علمي أو فني أو أدبي، ومن الصور السرقة الأدبية:
- أن يقوم المنتحل بسرقة نص كامل مثل الكتب والبحث العلمي، ونسبة العمل لنفسه بدلاً من المؤلف الحقيقي للعمل، ويقوم بنشره مرة أخرى.
- سرقة فقرة من كتاب أو بحث دون أن يقوم المنتحل بنسبة هذا النص إلى مصدره الأساسي، بحيث تظهر هذه الفقرة أو النص كأنها من تأليف المنتحل.
- سرقة الجمل والألفاظ بحيث يقوم المنتحل بإعادة صياغة الفقرات والجمل بألفاظ مختلفة مع الحفاظ على الفكرة الرئيسية من النص المسروق.
- سرقة المؤلفات الأجنبية، كأن يقوم الباحث بترجمة كتاب أو بحث من لغة إلى أخرى، وينسبها إلى نفسه، من غير ذكر المؤلف الحقيقي، وقد يحصل باحثون على درجات علمية مختلفة بترجمة رسائل علمية من دول مختلفة، وتقدميها في جامعاتهم على أنها من تأليفهم.
- سرقة مجهود وأفكار الغير كأن يستعين بشخص آخر لكتابة الرسالة العلمية، مقابل مبلغ مالي، على أن يضع اسمه على البحث أو الكتاب، وأصبحت هذه الصورة شائعة في الأوساط الأكاديمية بين بعض المدرسين والمكتبات والمراكز العلمية الذين يقومون ببيع البحث العلمي أو مشاريع تخرج للطلبة، مقابل مقدار من المال يدفع إليهم، ثم يقوم الطالب بتقديمه إلى مدرس المادة أو لجنة المناقشة.
- نسخ البرامج الإلكترونية المحوسبة بأشكالها المتنوعة بلا إذن أصحابها، فهذه البرامج ملك محترم لا يجوز أخذ جزء منها إلا بالإذن أو الشراء، فهي حق مصون يجب حمايته ولا يجوز الاعتداء عليه.
- نشر الإنتاج العلمي لأغراض تجارية مع نسبته للمؤلف دون علمه، أو التعاقد معه، مما يؤدي إلى ضياع حقه المالي.
أضرار السرقة الأدبية
- تزعزع السرقة الأدبية الثقة بمصداقية البحث العلمي، وتؤدي إلى إعطاء المراكز العلمية والأدبية المرموقة لمن لا يستحقها، القضاء على روح الإبداع والمنافسة، مما يسبب الضرر للتقدم العلمي والحضاري.
- تقتل السرقة الأدبية التطور البحثي وتنسف القيم الأخلاقية المرتبطة به.
- تؤدي السرقة الأدبية إلى وصول السارق بأفكار وجهد غيره إلى أعلى المراتب العلمية والمستويات الأكاديمية والاجتماعية بغير وجه حق.
- تؤدي السرقة الأدبية إلى الإضرار بسمعة المؤسسات البحثية العريقة، مما يؤدي إلى انحلال المجتمع فكرياً وأخلاقياً.
- تسهم السرقة في زيادة الفساد السياسي والمالي وتغلغله بين أفراد المجتمع بحيث يستمرئ السرقة ويتعود عليها، فلا يبالي الناس من أين أخذوا أفكارهم، وما هو مصدر معلوماتهم.
- تدخل السرقة العلمية في البحث العلمي والتعدي على حقوق الآخرين بما تمثله من قيمة مالية معتبرة في باب أكل أموال الناس بالباطل.
أساليب مكافحة السرقة الأدبية
تتعدد الأساليب التي تتخذها المؤسسات العلمية والبحثية لمكافحة السرقة الأدبية للنصوص المختلفة، وتهدف الإجراءات التي تتخذها هذه المؤسسات لمكافحة السرقة الأدبية إلى المحافظة على الملكية الفكرية للمؤلفين وأصحاب الأفكار للنصوص التي يكتبونها، وردع كل من يحاول أن يقوم بالسرقة الأدبية والمحافظة على مكانة البحث العلمي ووضع آليات للاستفادة من النصوص المؤلفات المختلفة من كتب وبحث علمي بشكل قانوني ودون اللجوء إلى السرقة الأدبية وكذلك تأسيس فكر جديد لدى المقبلين على إعداد البحث العلمي يجرم السرقة الأدبية.
وتعاقب المؤسسات البحثية المختلفة من يرتكب السرقة الأدبية في البحث العلمي بإجراءات متعددة للحفاظ على مكانة البحث العلمي وكذلك سمعة مؤسسات البحث العلمي فالسرقة الأدبية لا تضر فقط الكاتب وإنما تصل إلى مؤسسات البحث العلمي ومن الإجراءات التي تتبع بحق مرتكب السرقة الأدبية أن يتم وضع مرتكب السرقة الأدبية في نصوص البحث العلمي على قائمة سوداء، وكذلك حرمان مرتكب السرقة الأدبية من المشاركة في المؤسسات البحثية الأخرى.
مفهوم الاقتباس في البحث
العلم وسيلة تراكمية حيث يبدأ كل باحث من حيث أنتهى من سبقه من الباحثين في طريق البحث العلمي ويقتبس أجزاء من بحثهم، ولا يوجد ما يمنع من اقتباس الباحث لما كتبه من سبقه في مجال البحث إذا ما نسب الاقتباس إلى مؤلفيه الأصليين. وعلى العكس من الانتحال فإن الاقتباس ليس الهدف منه انتحال ملكية الغير الفكرية ونسب الاقتباس للباحث بل البناء وتطوير الأفكار والحصول على نتاج فكري في البحث العلمي. تسمح جميع الجامعات والمؤسسات البحثية بالاقتباس، لكن بنسب اقتباس معينة تتفاوت من جامعة لأخرى، مع التنبيه على أهمية توثيق المراجع العلمية أو الأدبية والمُؤَلفات التي قام الباحث بالاقتباس منها.
أنواع الانتحال العلمي
يعرف الانتحال بأنه نسبة الباحث مجهود غيره من الباحثين إلى نفسه واقتباس كتابات الباحثين ومؤلفاتهم للحصول على منافع مادية أو درجات علمية للباحث بدون توثيقها، وللانتحال صور متعددة يرتكبها الباحثون منها:
- الاستنساخ: وهو الانتحال بصورة أن يقوم الباحث باقتباس مجهود باحث آخر ونسبه كله على أنه عمل الباحث.
- النسخ: وهو انتحال بحيث يقوم الباحث باقتباس أجزاء كبيرة من مُؤَلف وكتابته في بحثه من دون ذكر اسم المُؤَلف الذي أخذ الباحث منه النص.
- الاستبدال: وهو انتحال يقوم الباحث فيه بتغيير بعض الكلمات من النصوص التي يقوم باقتباسها من المصادر مع الحفاظ على المعنى الرئيسي للنص مع عدم ذكر المُؤَلف الذي قام بالاقتباس منه.
- المزج: وهو انتحال يقوم الباحث فيه بمزج اقتباسات من مؤلفات متعددة مع عدم ذكر اسمها.
- التكرار: أن يقوم الباحث بانتحال نصوص قام باقتباسها من كتاباته السابقة مع عدم ذكر ذلك.
- المزيج: هو انتحال بأن يقوم الباحث بدمج نصوص تم اقتباسها من مؤلفات مع نصوص أخرى تم اقتباسها بدون ذكر مصادرها.
أهمية التوثيق في البحث العلمي
يجب على كل باحث الاهتمام بتوثيق المصادر التي يستعين بها في بحثه لما للتوثيق من أهمية كبيرة في نجاح البحث وإثبات صدق الباحثين ونزاهتهم وللابتعاد عن الانتحال.
ونعني بالتوثيق العلمي في البحث أن يقوم الباحث بكتابة المصادر التي استعان بها اعترافاً منه بفضل من سبقه من الباحثين، وكما يضمن التوثيق العلمي حق كل باحث في ملكية ما مجهوده العلمي وما ينتجه الباحث من دراسات وبحث وحفظها من الانتحال، كما وتظهر أهمية التوثيق العلمي من قبل الباحثين، ومن أبرز فوائد التوثيق العلمي أنه يميز أفكار الباحث وطريقته في التعبير عنها من أفكار الباحثين الآخرين، كما يعكس ثقافة الباحث ومعرفته الواسعة واطلاعه على آراء غيره من الباحثين في موضوع الباحث وما توصلوا إليه من معرفة إذ يظهر التوثيق العلمي متابعة الباحث لكل ما هو جديد من علوم وأطروحات جديدة. كما ويسهل التوثيق العلمي على القارئ الرجوع إلى مصادر المعلومات التي يكتبها الباحث للتأكد منصحتها وكذلك معرفة وجهات النظر المختلفة حول موضوع البحث ويحمي التوثيق الباحث من الوقوع في الانتحال.
ويحجم بعض الباحثون عن التوثيق العلمي في بحثهم نظراً لقلة وعي بعض الباحثون وخاصة المبتدئين منهم لمفهوم السرقة والانتحال، والسبب في ذلك عدم تمييزهم بين الاقتباس وضوابطه والانتحال، ويعتبر أيضاً ضعف مهارة الباحث في صياغة الأفكار وتحويلها إلى جمل وكلمات سبباً في عدم توثيق الباحث للمراجع والمُؤَلف التي يستقي منها أفكار البحث، وكذلك ضعف نفس الباحث تجاه المناصب والترقيات واستعجاله لها. ويعتبر قلة الوقت الذي يمنح للباحث وعدم كفايته لإنجاز البحث مع كثرة أشغال الباحث مما يدفعه إلى التعدي على حقوق وملكيات غيره من الباحثين. كما وتعتبر شدة المنافسة بين الباحثين والرغبة الشديدة في الحصول على الدرجات العلمية المختلفة وعدم إدراك الباحثون للعواقب المترتبة على عدم الالتزام بالتوثيق العلمي تعد من أكثر أسباب عدم التوثيق الشائعة بين الباحثين.
كيف تتجنب الوقوع في الانتحال
يتسبب الوقوع في الانتحال بالكثير من المشاكل للباحثين والكتاب والفنانين. وهذا ما يوجب على كل باحث أن يتحرى الأساليب التي تجنبه الوقوع في الانتحال ومنها:
- أولا يجب على الباحث أن يكون مدركاً لمعنى الانتحال، فلكي تكون الفكرة ملك للباحث عليه أن يعيد صياغتها بشكل كامل وليس استبدال كلمات المؤلف الأصلي بمعانيها.
- البحث في الموضوع الذي بصدد الكتابة عنه، فكلما كان الاطلاع أكثر كانت القدرة على صياغة أفكار جديدة وتشكيل مصطلحات ومفاهيم لم يسبق إليها الباحثين السابقين ويحمي الباحث من الانتحال.
- أعد قراءة الموضوع مرات متكررة والهدف من إعادة القراءة أن تستطيع صياغة أفكار جديدة، ونوع قراءاتك بين مُؤَلفات متعددة حتى تكتشف أفكار جديدة ولا تتقيد بأفكار كاتب معين وتحمي بحثك من الانتحال.
- قم بكتابة أسماء المصادر والمراجع والمُؤَلفات التي تقوم بالاقتباس منها، فإذا ما أخذت فكرة معينة بتعبيرات العاتب الأصلية عليك أن توثق هذا الاقتباس بالطرق العلمية المتبعة لتجنب الانتحال.
- عليك بكتابة اسم الشخص الذي اقتبست عنه النص أو المقولة خلال سرد الفقرة.
- وضع النص المقتبس بين علامتي اقتباس.
- تعرف على حقوق نشر المؤلفات وحقوق الملكية الفكرية.
- لا تقم بنسب كل التفاصيل المهمة وغير المهمة فهناك الكثير من الجمل مثل الحقائق والوقائع المشهورة التي لا يفيد أو يضر نسبتها إلى شخص أو مؤلف ما.
أساليب التوثيق في البحث العلمي
يعتبر التوثيق ضمان حماية الباحث من الانتحال من أحد أشهر أساليب توثيق الاقتباسات التي يتم اتباعها في التوثيق في البحث العلمي هي طريقة هارفرد لتوثيق الاقتباسات ويتم فيها التوثيق على طريقتين، هما:
- التوثيق داخل نص البحث: إذا كان الباحث أثناء كتابة بحثه العلمي قد اقتبس نصاً كاملاً أو فقرة معينة من أحد المُؤَلفات فعليه توثيق النص بأن يضع هذا النص المقتبس بين علامتي تنصيص ثم يتبع ذلك بكتابة اسم عائلة مؤلف المُؤَلف الذي اقتبس منه الفقرة ثم سنة نشر ذلك المُؤَلف ثم رقم الصفحة التي تحتوي على الفقرة المقتبسة وهذا أسلوب التوثيق المعتمد داخل نص البحث.
- التوثيق في فصل المراجع في البحث: ويتم التوثيق بكتابة التسلسل التالي (اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف، سنة نشر المُؤَلف، اسم المُؤَلف، رقم طبعة المُؤَلف، ناشر المُؤَلف)
أهمية تمتع الباحث بأخلاقيات البحث العلمي
تعتبر الأبحاث العلمية من أهم أدوات رفعة المجتمعات ورقيها وتقدمها، وكلما كان الاهتمام بالبحث العلمي أكثر كانت للبلد مكانة مرموقة بين البلدان والشعوب الأخرى، ولا يمكن أن يرتقي البحث العلمي ويزدهر ويحقق الهدف منه بدون الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، فيجب أن يولى للتحلي بأخلاقيات البحث العلمي أهمية كبيرة من أجل رفع كفاءة البحث العلمي والحفاظ على حقوق الباحثين والعاملين في البحث العلمي وكذلك حصول الباحث على بحث علمي يحقق الأهداف المنوطة به. ولذلك يجب على الهيئات القائمة على البحث العلمي أن يكون لديها لجنة لضمان تحقيق أخلاقيات البحث العلمي في الباحث بحيث تكون مهمة هذه اللجنة فحص حالات انتهاك أخلاقيات البحث العلمي داخل المؤسسة وايقاع العقوبة المناسبة لحالة الانتهاك، كما وتقوم هذه اللجنة بنشر معايير أخلاق البحث العلمي الخاصة بها والإعلان عنها حتى يكون الباحثين العاملين في الأبحاث العلمية على علم ودراية كافية بالأخلاقيات العامة للبحث العلمي.
كيف يتجنب الباحث الوقوع في الانتحال
يقوم الباحثون بالاستعانة ببعض المواقع الإلكترونية لتجنب الوقوع في الانتحال، والكشف عن الفقرات المنقولة بنصها الأصلي حيث تحدد هذه المواقع نسبة الانتحال في البحث العلمي، ثم يقوم الباحثون بتعديل الفقرات التي تمت كتابتها ليتوافق مع معايير الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي.
تسمح الجامعات والهيئات البحثية بوجود نسبة من الانتحال في البحث العلمي ولكن يجب الحفاظ على هذه النسبة قليلة بحيث تضمن الحفاظ على الملكية الفكرية للباحثين والحفاظ على مكانة البحث العلمي.
يجب أن يكون لدى الباحث مجموعة كبيرة من المترادفات المصطلحات المتعلقة بالبحث العلمي الذي يقوم الباحث بإعداده بحيث يكون باستطاعته صياغة الأفكار والجمل بدلالات واضحة ومناسبة لغرض البحث العلمي.
وتعد أفضل وسيلة يتبعها الباحث لكتابة البحث العلمي هي الاطلاع على مصادر ومراجع المعلومات المتعلقة بموضوع البحث ثم البدء بكتابة البحث العلمي دون العودة لتلك المصادر والمراجع وتعد هذه الطريقة طريقة ناجعة ولكنها تتطلب جهد ووقت كبيرين من قبل الباحث.
طريقة هارفرد Harvard لتوثيق المصادر في البحث العلمي
تعد من أكثر طرق التوثيق في البحث العلمي انتشاراً حيث تعتبر طريقة سهلة ويمكن تنفيذها بسهولة، يقوم أغلب الباحثون باتباعها في التوثيق في البحث العلمي ويتم التوثيق فيها على مرحلتين أولهما بالتوثيق داخل نص البحث العلمي حيث يتم كتابة الفقرة المقتبسة داخل علامتي تنصيص ثم يكتب الباحث بعدها اسم عائلة الكاتب للنص الأصلي ثم فاصلة ثم سنة النشر ثم فاصلة ثم رقم الصفحة التي يوجد فيها النص. ويتم توثيق المصادر في فصل المراجع في البحث العلمي ويكون التوثيق بالشكل التالي (اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف الأول، سنة النشر، اسم الكتاب، الطبعة أو الجزء إن كان المرجع على أكثر من جزء، دار النشر)، ويتم اتباع نظام التوثيق السابق مع المقالات والمجلات العلمية. إن كان المرجع موقع على الانترنت يتم اتباع نفس طريقة التوثيق السابقة مع كتابة سنة الزيارة ووقتها.
طريقة MLA في توثيق المصادر في البحث العلمي
طريقة شائعة في توثيق المصادر والمراجع في البحث العلمي بمختلف أنواعها وقد تم اعتمادها من قبل منظمة اللغة الحديثة والأسلوب المتبع في التوثيق بهذه الطريقة في البحث العلمي:
إذا كان للمرجع كاتب واحد فقط يكتب اسم عائلة الكاتب، الاسم الأول للكاتب، مكان نشر الكتاب، اسم دار النشر، سنة النشر.
إذا كان للمرجع أكثر من كاتب يتم كتابة اسم عائلة الكاتب الأول، الاسم الأول للكاتب الأول، اسم الكاتب الثاني، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.
المراجع المترجمة يتم كتابة اسم عائلة المحرر، اسم المحرر، اسم الكتاب، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر.
المراجع التي تتكون من مجموعة أجزاء يتم كتابة اسم العائلة، اسم الكاتب الأول، اسم الكتاب، رقم أو اسم الجزء او الأجزاء الذي تم استخدامه في البحث، رقم الطبعة، مكان النشر، دار النشر، سنة النشر، عدد الأجزاء المكونة للمرجع، يجب الفصل بين الأجزاء بالعلامة (-).
توثيق المقالات العلمية كمرجع في البحث العلمي يتم كتابة اسم عائلة الكاتب، اسم الكاتب الأول، اسم معد المقال. “اسم المقال” اسم الموسوعة العلمية (سنة النشر)، الجزء، الصفحات.
طريقة APA في توثيق المصادر في البحث العلمي
يقوم الباحث في هذه الطريقة بترتيب المراجع والمصادر التي اقتبس منها المعلومات في البحث العلمي، وفقًا للطريقة التي تعتمدها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، والتي تسمى اختصاراً باللفظ الاصطلاحي APA، ويتم توثيق المراجع والمصادر في هذه الطريقة بأسلوبين: الأول توثيق المراجع داخل نص البحث، والثاني في قائمة المراجع التي يتم كتابتها في آخر البحث العلمي.
توثيق المراجع داخل نص البحث: يتم كتابة اسم عائلة المؤلف وسنة اصدار البحث أو الكتاب داخل قوسين تفصل بينهما فاصلة.
توثيق المراجع في نهاية البحث بكتابة المراجع والمصادر التي تم استخدامها والاقتباس منها في نص البحث في صفحة مستقلة بنهاية منهج البحث العلمي، ويتم ذلك وفقاً للطريقة التالية:
1. يقوم الباحث بكتابة مراجع البحث العلمي تبعاً للترتيب الأبجدي لأسماء المؤلفين.
2. إذا تم استخدام مراجع من لغات مختلفة في اعداد البحث العلمي يتم كتابة اللغة الرسمية للباحث ثم ترتيب اللغات الأخرى كل لغة على حدا.
3. يحتوي المرجع على اسم عائلة الكاتب ثم فاصلة ثم سنة النشر ثم فاصلة ثم كتابة الصفحة التي بها النص الذي تم اقتباسه ويتم وضع جميع المعلومات السابقة وفقاً للترتيب بين قوسين.
أهم أخلاقيات البحث العلمي
1. مصداقية الباحث: إذ يجب على الباحث أن يقوم بنقل نتائج البحث بصدق وأمانة.
2. الخبرة: أن يكون البحث الذي يقوم به الباحث مناسباً لخبرته وتدريبه.
3. الثقة: بناء الثقة بين فريق البحث يعطي نتائج أكثر دقة للبحث.
4. التغذية الراجعة: إعطاء التغذية الراجعة للمستهدفين من البحث.
5. مراعاة الباحث مشاعر الآخرين: مراعاة مشاعر المشاركين وحاجياتهم الخاصة.
6. سرية المعلومات: يجب على الباحث أن يقوم بحماية معلومات المشاركين في البحث.
7. استغلال المواقف: يجب على الباحث ألا يستغل المواقف لصالح بحثه.
مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي