اطلب الخدمة
طرق وأساليب تحكيم الاختبارات
ما المقصود بالاختبارات؟
أو ما يسمي بالمقياس، وهو وسيلة قياس يحتوى على مجموعة من أسئلة القياس المتنوعة التي سيتم الإجابة عنها من خلال أفراد مستهدفة، لذا لابد أن تصاغ هذه الأسئلة بطريقة تناسب وملائم هؤلاء الأفراد، حيث تستخدم الاختبارات في العديد من المجلات ولعدة استخدامات منها: اختبارات مدرسية لدراسة وتقييم المستوى التحصيلي لطلاب المدرسة، اختبارات نفسية وذلك لقياس سلوك وحالة الأفراد، اختبارات تشخيصية لقياس نسبة الإعاقة لدى الأفراد أو مستوى الذكاء للأفراد، اختبارات كونها مرجع وذلك لجمع المعلومات من خلال الاختبارات هذه؛ لكونها أداة من أدوات جمع المعلومات، لذلك يعتبر من المهم صياغة الاختبار بشكل جيد ومراجعته، وتحكيمه ليستطيع مجرى الاختيار أن يحصل على ما يرد ويحقق الهدف والغرض من إجراء الاختبار، فماذا يعني تحكيم الاختبارات؟؟ سنتعرف عليه فيما يلي، ولكن قبل التعرف على التحكيم لابد من التطرق إلى مراحل بناء الاختبار بشكل جيد.
خطوات إعداد الاختبارات
- تأهيل المعد للاختبار: ولابد من تأهيله بشكل جيد وذلك من خلال تعريفه على أسس وقواعد ومعايير الاختيار.
- تحديد نوع الاختبار: هل هو اختبار تشخصي، اختبار مدرسي، اختبار نفسي، اختبار اتجاهي، اختبار لجمع المعلومات.
- تحديد غرض وهدف الاختبار: فلكل اختبار هدف معين لابد من الاختبار أن يحقق هذه الأهداف، فمثلاً إذا كان اختبار تشخيصي لماذا تم إعداد هذا الاختبار التشخيصي؟ هل لقياس نسبة الإعاقة لدى الفرد أو هل لقياس نسبة الذكاء للفرد أو لقياس سلوك الفرد في حالة معينة.
- تحديد موضوع الاختبار: فهذا يساعد في حصر المعلومات التي يريد الشخص المعد للاختبار الوصول إليها، ففي حالة إعداد اختبار لجمع المعلومات فلابد من المعد للاختبار من تحديد ما نوع وطبيعة وموضوع المعلومات التي يريدها ولذلك ليستطيع الوصل إلى المعلومات بشكل سليم وصحيح.
- البدء في تحديد عناصر الاختبار: وذلك من خلال تحليل موضوع الاختبار ولتحديد نوع الأسئلة وفقرات الأسئلة التي تساعد طبيعة الموضوع، فإذا كان الموضوع يتطلب إجابات توضيحية فيتم تحديد نوع الأسئلة (أسئلة مغلقة، أسئلة مفتوحة، أسئلة متنوعة)
- صياغة الأسئلة: فيجب صياغة وكتابة الأسئلة بشكل جيد ومناسب ومحددة لطبيعة الإجابة التي يريد العثور عليها.
- ترتيب الأسئلة: وذلك بالتدريج من الأسئلة الأسهل إلى الأسئلة الأصعب، ومن الأسئلة العامة إلى الأسئلة الخاصة.
- كتابة الاختبار بشكل عام: وذلك من كتابة مقدمة أولية تتضمن بيانات الجهة الصادر عنها الاختبار وبيانات الأفراد التي ستتقدم للاختبار، كتابة تعليمات الاختبار، كتابة أسئلة الاختبار.
- مراجعة الاختبار: وذلك للتأكد من احتواء الاختبار على جميع محتوياته، تدقيقه لغوية ونحوية وإملائي للتأكد من خلوه من الأخطاء.
- تحكيم الاختبار: وهذا ما سنتعرف عليه الآن.
مفهوم التحكيم
هو وسيلة لتقييم ومراجعة الأعمال بكافة أنواعها ومجالاتها وتحكيم كل ما يحتويه العمل للتأكد من جودة ومستوى هذا العمل، وتحديد نقاط الضعف ونقاط القوة في هذا العمل، وهل يمكن تطبيق وتنفيذ هذا العمل وإمكانية السماح بالنشر أو الرفض لهذا العمل، وتتم هذه العملية من قبل لجنة تحكيم تحتوي على أفراد للقيام بهذه العملية وهم المحكمين، ويوجد تحكيم للعديد من الأشياء منها تحكيم الأبحاث العلمية، تحكيم أدوات الدراسة وهم تحكيم الاستبيان، تحكيم الاختبارات، تحكيم النتائج، تحكيم القوانين، تحكيم الكتب.
تحكيم الاختبارات
هي عملية لقياس مدى فعالية وجودة وكفاءة الاختبار المعد وتقويم الاختبار من قبل لجنة التحكيم التي تتضمن محكمين متخصصين في مجال معين، وتقويم مدى مناسبة الاختبار لما تم الإعداد له، والتأكد من أن الاختبار يستطيع تحقيق النتائج المرجوة لدى الفرد القائم على الاختبار.
طرق وأساليب تحكيم الاختبارات
يتم تحكيم الاختبارات بعدة الطرق، وعلى الأفراد أن يختاروا الطريقة الملائمة والمناسبة بما تتوفر من إمكانيات الأفراد لتحكيمها، ولكن من الأفضل استخدام أكثر من طريقة لتحكيم نفس الاختبار وذلك للتأكد أكثر من الاختبار وخاصة إذا كان الاختبار مهم جداً مثل اختبارات التوظيف، اختبارات جمع المعلومات، ومن أساليب تحكيم الاختبار ما يلي:
- الأسلوب الأول لتحكيم الاختبارات هي تجربة الاختبار: وذلك بواسطة تعيين أفراد من ضمن عينة الأفراد المستهدفة للاختبار، وتطبيق وتجربة الاختبار عليهم يفيد ويضمن العديد من الأمور الهاملة وهي: يستطيع الشخص المعد للاختبار من تحديد الوقت الزمني الكافي للاختبار، ومعرفة مدى استجابة الأفراد للاختبار، تلائم وتناسب لغة الاختبار وأسئلة الاختبار مع الأفراد، ويفضل أن يترك الشخص المعد للاختبار من مساحة فارغة مخصص للملاحظات وذلك لكتابة الملاحظات من قبل الأفراد المتقدمين للاختبار، ليقوم المعد للاختبار بأخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار عند تعديل الاختبار.
- الأسلوب الثاني لتحكيم الاختبارات هو عرض الاختبارات على لجنة تحكيم: وهي لجنة تحتوى على خبراء المحكمين وأفضل المحكمين، وكل مجال لجنة محكمين متخصصة وذلك لضمان إتمام عملية التحكيم بشكل جيد وأفضل، فيتم التحكيم من قبل المحكمين ليس بطريقة عشوائياً بل تبعاً لأساليب وضوابط وقوانين ومعايير تحكم عملية التحكيم؛ وذلك لتجنب أي خلاف بين المحكمين، أو تجنب المحكم إلى الانحياز واتباع أهوائهم الشخصية في التحكيم، فهذه القواعد أما أن توضع من قبل لجنة التحكيم نفسها أو اتباع قوانين وضوابط التحكيم العامة وهذا ما سنتعرف عليه الآن.
ما هي ضوابط ومعايير تحكيم الاختبارات؟؟
- تحكيم الاختبارات بموضوعية وشفافية.
- تحكيم أهداف الاختبار وهل هذا الاختبار يحقق الأهداف المرجوة.
- تحديد نقاط الضعف في الاختبار وإمكانية وضع المحكمين إلى نصائح لتعديلها.
- تحكيم العلاقة بين موضوع الاختبار وأسئلة الاختبار وهل كل سؤال يناقش محور من محاور الموضوع.
- تحكيم صدق وثبات الاختبار.
محكمون الاختبارات
هم الأفراد القائمين بعملية تحكيم الاختبارات والذين يتم تعيينهم في لجنة التحكيم، ولابد من المحكم أن يكون متخصص في مجال تحكيم الاختبارات ولدية الخبرة الكافية، ولديه علم في ضوابط التحكيم وفي قياس الاختبارات، يفضل أن يكون المحكم حاصل على شهادة الماجستير في المجال الذي يريد التحكيم فيه، محافظ على الأمانة ويتصف بالأخلاق الرفيعة.
- ما هي مشكلة البحث؟ ما هي الظاهرة التي تحاول شرحها؟
- ما الذي يجعل البحث مجديا؟ ما هي المشاكل العملية التي تحاول حلها؟
- ما هي المساهمة التي تتوقعها من هذا البحث؟ ما هي الثغرات النظرية التي تحاول سدها؟
- ما هي الأسئلة البحثية؟ هل الإجابات على هذه الأسئلة البحثية ستوفر إجابات لمشكلة البحث؟
- ما هي أهداف البحث؟ وهل تم ذكرهم بوضوح؟
- هل يمكنك تحقيق فهم مشكلة البحث عن طريق هذه الأهداف؟
- هل قمت بتعريف المصطلحات المهمة المستخدمة في المقترح؟
- هل هذا الموضوع يلقى اهتماما في الوقت الراهن؟ لماذا؟
- هل جمعت واستعرضت ما يكفي من الأدب السابق؟هل كان ما جمعته شاملا؟
- هل لديك مراجع حديثة؟
- ما هي الدراسات السابقة في هذا المجال؟
- هل قمت بالحصول على الأدب المحلي في هذا الموضوع؟
- هل وضعت يدك على الثغرات في هذه الأدبيات؟
- هل ما ورد في هذه الدراسات متماسك؟
- وهل شملت في المؤلفات والنظريات والمفاهيم والعوامل والمتغيرات المرتبطة ببحثك؟
- كيف ستكتب الإطار النظري للبحث؟ لماذا هذا الإطار؟
- كيف يمكنك ضبط هذا الإطار؟
- ما هي النظريات الأساسية لهذا الإطار؟
- ما هي المتغيرات التابعة لدراستك؟
- كيف تعكس هذه المتغيرات الظاهرة قيد الدراسة؟
- كيف يمكن قياس المتغير التابع؟
- ما هي المتغيرات المستقلة؟
- كيف يمكن قياس هذه المتغيرات المستقلة؟ ما القياسات التي تستخدمها؟ لماذا؟
- هل هناك متغيرات وسيطة؟
- هل هناك متغيرات دخيلة؟ لماذا هذه المتغيرات؟
- ما هي العلاقات المتوقعة بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة؟ ولماذا تتوقع هذه العلاقات؟
- هل تعكس هذه المتغيرات فرضيات الدراسة؟
- هل هناك أي اتجاهات محددة في العلاقات بين المتغير التابع والمتغيرات المستقلة، الناشئة من الأدب السابق؟
- ما هي أدوات البحث التي ستستخدمها؟
- هل هناك مقاييس؟
- ما هو مجتمع الدراسة؟ ما هي العينة؟
- ما هي تقنية أخذ العينات؟ لماذا؟
- هل لديك طرق بديلة لقياس المتغيرات؟ إذا كان نعم، لماذا اخترتها؟
- هل تستخدم بيانات موضوعية؟
- إذا كنت تستخدم قيم الفاصل الزمني في القياسات، ما هو مغزى الفواصل؟
- هل هناك تكرار في القياسات/المتغيرات؟ لماذا؟
- كيف سترمز كل متغير؟
- هل استبيانك طويل أم قصير؟
- ما هي الأداة الإحصائية التي ستستخدمها لاختبار كل فرضية؟
- لماذا تعتقد أن هذه الأداة مناسبة؟
- كيف ستتجنب التحيز؟ وكيف ستتأكد من دقة النتائج؟
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي