اطلب الخدمة
وهو التأكد من فاعلية وكفاءة الأداة أو الأدوات التي قرر الباحث استخدامها في الحصول على المعلومات المطلوبة وهل هي كافية ومناسبة هذه الأداة لتحقيق نتائج البحث العلمي في النهاية. فتحكيم أدوات الدراسة في البحث العلمي بشكل جيد يؤدي في النهاية إلى الحصول على المعلومات المطلوبة ومن ثم تحقيق النتائج وهي غاية البحث العلمي.
إن اخضاع عمل الباحث للفحص النقدي من قبل المتخصصين في المجال الذي يجري فيه البحث العلمي يساهم في اكتشاف مواطن الضعف في البحث العلمي وكذلك توظيف المنهج العلمي السليم في تقويم البحث العلمي المقدم قبل نشره. ولتحكيم الدراسة أهمية كبيرة في ضبط كل نواحي البحث العلمي.
وأهمية التحكيم في البحث العلمي كبيرة منها:
- يعطي تحكيم البحث العلمي تقييماً دقيقاً لمختلف جوانب البحث العلمي كما يظهر جوانب القوة والضعف فيه.
- إظهار مدى التزام الباحث بخطوات المنهج العلمي ومنهجيته، ومن ثم الحكم عليه وتقييم ما قدمه من جديد من خلال البحث العلمي يمكن إضافته للتخصص العلمي الذي يتبعه الباحث.
- يمثل تحكيم البحث العلمي إضافة البحث العلمي بما يبديه المحكمون من ملاحظات وتوصيات ترتفع بالبحث العلمي إذا أخذ بها الباحث.
- تحكيم البحث العلمي أحد أهم العوامل المؤثرة في تطوير البحث العلمي، حيث تعتمد أغلب المعطيات البحثية على مدى استفادة الباحثين من ملحوظات المحكمين ومقترحاتهم.
- أن يعبر عنوان البحث بدقة ووضوح عن طبيعة البحث ومجاله.
- أن يحدد العنوان طبيعة المشكلة تحديداً دقيقاً.
- أن يخلو عنوان البحث من الكلمات غير الضرورية.
- أن يبدأ عنوان البحث بالكلمات الأساسية.
- أن تتضمن تعريفاً مختصراً لموضوع البحث وأهميته وسبب اختياره.
- أن تشتمل مقدمة البحث على الدراسات السابقة مع ذكر الإضافة العلمية التي يمكن أن يضيفها البحث الجديد.
- أن تبين مقدمة البحث الأكار والمفاهيم الأساسية.
- أن تتضمن مقدمة البحث المنهج المتبع في اعداده.
- أن تكون مشكلة البحث جديدة ومبتكرة.
- أن تكون مشكلة البحث موجودة فعلاً.
- أن تحدد مشكلة البحث بعبارات واضحة ومحددة.
- أن تكون مشكلة البحث خالية من أي غموض.
- استخدام الطرق المناسبة التي تساعد في تحديد مشكلة البحث.
- استخدام المصطلحات الفنية المناسبة التي تساعد على فهم مشكلة البحث.
- أن يتم تحديد أهداف البحث بدقة.
- أن تكون أهداف البحث قابلة للتطبيق.
- إمكانية قياس مدى تحقيق أهداف البحث.
- تسلسل أهداف البحث مع خطوات البحث.
- تحديد أهمية موضوع البحث العلمية والعملية ووضع الأدلة التي تؤكد ذلك.
- الإشارة إلى إمكانية الاستفادة من نتائج البحث على المستويين النظري والتطبيقي.
- استخدام المعاني الدقيقة لمصطلحات ومفاهيم البحث.
- استخدام تعريفات أساسية صحيحة ومقبولة علمياً مع توثيقها.
- تحري الدقة والصحة في المفاهيم والمصطلحات التي يتم استخدامها في البحث.
- أن تشمل المصطلحات مفاهيم البحث الرئيسية.
- أن تصاغ مفاهيم ومصطلحات البحث بعبارات واضحة ومحددة ودقيقة.
- الاستفادة من الخبرات والكتابات المحلية والعالمية المتصلة بمشكلة البحث.
- معرفة أماكن النقص في المعلومات المتوفرة.
- وضع إطار نظري يؤسس لموضوع البحث.
- دراسة البحوث النظرية ونتائجها دراسة تحليلية.
- إظهار نواحي النقص في الدراسات السابقة.
- الموضوعية والحيادية في عرض الدراسات السابقة.
- استعراض الدراسات السابقة بطريقة متفردة لكل دراسة، أو تناولها في عرض نقدي لكل جانب من جوانب المنهج والإجراءات والعينات والأدوات ثم استعراض أهم النتائج.
- عرض توصيات ومقترحات البحوث التي ترتبط بمشكلة البحث.
- مدى الاستفادة من الاستعراض النقدي للدراسات السابقة في التوصل لمنهجية أفضل في إجراء الدراسة.
- صياغة الفروض بعبارات سهلة وقابلة للاختبار.
- تصميم طرق محكمة الضبط لاختبار صحة الفروض.
- إدراك العوامل المتغيرة في التجربة والتي تتطلب البحث.
- تحديد المتغيرات وطرق قياسها.
- تحديد المجتمع المستهدف تحديداً دقيقاً.
- الحصول على عينة مناسبة تمثل المجتمع المستهدف.
- تحديد الخطوات التي اتبعت لتحديد عينة البحث.
- التكافؤ بين المجتمعات الوصفية والتجريبية والضابطة.
- ضبط العوامل التي تقلل من المتغير الوصفي أو التجريبي.
- توضيح الخصائص المختلفة للعينات.
- تحديد المتغيرات المستقلة والتابعة.
- تحديد علاقة التأثير بين المتغيرات.
- سعة اطلاع الباحث وتوفر المهارة البحثية لديه.
- إجادة الباحث للغة أو أكثر من اللغات الأجنبية، وذلك يساعد في اختيار المراجع الأجنبية المناسبة للبحث ويضمن الترجمة الصحيحة.
- الأمانة العلمية.
- الموضوعية وعدم التحيز.
- المرونة الفكرية لدى الباحث، وقدرته على الرد على أسئلة المحكمين ودفاعه عن آرائه التي أوردها في البحث.
- القدرة على تحليل البيانات والمقارنة والربط والاستنتاج.
- التحلي بالصبر ومواجهة الصعوبات وتحقيق أهداف البحث.
- القدرة على جمع المعلومات من شتى مصادرها الإلكترونية والتقليدية.
- الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الصواب وتقبل النقد.
- تحديد طبيعة الأدوات التي سوف تستخدم في القياس.
- توضيح مصادر الحصول على البيانات لأجل البحث العلمي.
- تحقيق درجة كبيرة من الصدق والثبات والموضوعية في البحث العلمي.
- توضيح النواحي الفنية للأدوات لقبول نتائج البحث العلمي.
- مناسبة الأدوات لطبيعة مشكلة البحث العلمي.
- ذكر خصائص عينة التقنين، ومعدلات الصدق والثبات للأدوات المستخدمة في البحث العلمي.
وهناك مجموعة من الطرق لتحكيم الاستبيان:
- استشارة المشرفين وخبراء البحث العلمي: يقوم الخبراء بالاطلاع على موضوع البحث العلمي بكل تفاصيله ومن ثم مراجعة الاستبيان والتأكد من فائدة الأسئلة المطروحة وفائدتها في جمع المعلومات المطلوبة لهدف البحث العلمي.
- تجربة الاستبيان: يتم طرح الاستبيان على مجموعة من الأشخاص من عينة الدراسة، لاكتشاف استجابة المفحوصين والتعرف على تماشي الأداة مع موضوع البحث العلمي، ويتم في هذه الطريقة اكتشاف اذا ما كانت الأسئلة تخالف المعايير وتدارك بعض الأسئلة التي قد يكون غفل عنها الباحث اثناء اعداد الاستبيان، وتجربة الاستبيان مفيدة للتأكد من كم المعلومات لدى المفحوصين وهل يملكون إجابات وافية ستفيد الهدف من البحث العلمي ، التعرف على مدى فهم عينة الدراسة لطبيعة الأسئلة المطروحة، وكذلك ما إذا كانت هناك صعوبة في لغة الأسئلة، ومدى وجود أسئلة محرجة قد يتجنبها المفحوصون ولا يجيبون عنها، ومن ثم تجنب ذلك في الطرح النهائية للاستبيان لضمان سلامة نتائج البحث العلمي.
- الاستعانة بطريقة تصميم الاستبيان في الدراسات السابقة: يجب الاستفادة من الرسائل السابقة ذات الصلة بموضوع البحث العلمي لكتابة الأسئلة المتعلقة بالاستبيان، فهي بلا شك كان لها دور كبير في الحصول على المعلومات للبحث العلمي، مع إضافة نوعيات جديد من الأسئلة التي يرغب الباحث في طرحها على المبحوثين والتي تتماشى مع هدف الباحث.
يحتوي التحكيم العلمي في الواقع على كثير من المشكلات التي تعيق عمله وتقلل من مصداقيته، ومن هذه المشكلات ما يرجع إلى طبيعة اللوائح والأنظمة، ومنها ما يتعلق بالبحوث والدراسات المحكمة، ومنها ما يعود إلى طبيعة المحكمين أنفسهم.
ويمكن تلخيص بعض من مشكلات التحكيم في البحث العلمي كالتالي:
- الافتقار لمنهج تقويمي خاضع لبرنامج متدرج وعدم وجود معايير واضحة ومحددة، أو اقتصار بعض المعايير المتوفرة على النواحي الشكلية دون أخذ النواحي العلمية والمنهجية في عين الاعتبار كما هو الحال في معظم الأدلة الارشادية التي تصدرها عمادات الدراسات العليا في الجامعات.
- التحيز، الميل تجاه الباحثين أو ضدهم بسبب من الأسباب غير الموضوعية المقنعة، والاعتماد على الرأي والهوى أو تحكيم المصالح الشخصية غير الشريفة، وتبييت النية لغير صالح الباحث.
- التعدي على حقوق الباحثين الفكرية بانتحال بعض المحكمين لآراء أو نتائج رسائل أو بحوث أرسلت إليهم لتحكيمها.
- تشكو بعض التخصصات من ندرة المتخصصين فيها أو قلتهم وأن المنتمين لهذه التخصصات يعانون من كثرة الأعباء الملقاة على عواتقهم، وهذا يستدعي دفع البحوث التي يراد تحكيمها إلى أشخاص غير مؤهلين تأهيلاً جيداً يمكنهم من إصدار أحكام صائبة ولهذا انعكاساته السلبية على مهمة التحكيم.
- افتقار المحكمين لبعض قيم التحكيم، فالمحكم يجب أن يكون على علم ومعرفة وإلمام بقضايا تخصصه وأن يتابع كل ما هو جديد فيه، وهذا يكسه المعرفة والخبرة بإيجابيات البحوث المنتمية إلى تخصصه وسلبياتها، ومن دون هذه المعرفة والخبرة يظل المحكم عاجز عن إبداء الرأي السديد وإصدار الحكم المناسب على البحوث التي يطلب منه تحكيمها.
- التفريط في بعض مسؤوليات التحكيم، تظل للتحكيم أوجه قصور وتجاوزات ومخالفات علمية وفنية مما يمثل عائق عن تحقيق أهداف وغايات التحكيم.
- استخدام بعض المحكمين عبارات ذات دلالات عامة وغير دقيقة.
- عدم التزام المحكم بإبداء آرائه كاملة حول كل عنصر من عناصر التحكيم وترك جزء منها دون تقويم.
- عدم ملائمة التقارير والأحكام لأوجه الكمال أو النقص في البحوث والرسائل العلمية المحكمة.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي