اطلب الخدمة
سورة التكوير من السور المكية، وسورة التكوير تتناول بشكل كبير الحديث عن أهوال يوم القيوم والمشاهد المتعلقة به، وقد احتوت هذه السورة على كثير من الصور والأساليب البلاغية، التي تجسد هذا اليوم العظيم، وقد تناولت دراسات سابقة سورة التكوير من الجانب التفسيري، وقد تناولتها دراسات سابقة أخرى من الجانب الأسلوبي، حيث تحدثت الدراسة السابقة، عن مستويات الجانب الأسلوبي، كالصوتي والصرفي والتركيبي والدلالي، ففي المستوى الصوتي تحدثت الدراسة السابق عن مدى راحة النفس الناتجة من تكرار حرف السين المهموس في قوله تعالى: (عسعس) و(تنفس)، وقد تحدثت الدراسة السابقة في المستوى الصرفي عن استخدام الفعل المبني للمجهول بشكل كبير، كقوله تعالى: (كُوِّرت)، (سُيِّرت)، (عُطِّلت) وأشارت الدراسة السابقة إلى أن هذه الصيغة الصرفية يكثر استخدامها في الحديث عن يوم القيامة، أما من حيث الجانب التركيبي فقد توصلت الدراسة السابقة إلى أن السورة يوجد بها آيات طويلة يكون طولها لفائدة يطلبها المعنى، وآيات قصيرة لا حاجة للتوسع فيها، أما الجانب الدلالي فقد استخدمت الدراسة السابقة التنكير للدلالة على العموم كقولته تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ) فالنفس هنا للعموم.
يُعد التقليد من القضايا التي اختلف في الباحثون الإسلاميون في دراسات السابقة، أما عن تعريف التقليد فلها تعريفات كثيرة، فقد عرفه الآمدي في دراسته السابقة (الإحكام) بأنه: العمل بقول الغير من غير حجة ملزمة، وعرفه الغزالي في دراسته السابقة (المستصفى)، بأنه قبول قول بلا حجة، وهذا يوضح أن هاتين الدراستين السابقتين وغيرهما من الدراسات السابقة تدور تعريفاتها للتقليد حول نفس المعنى وهو: قبول غير الغير والعمل به من غير حجة، وقد تناول باحث في دراسته السابقة التقليد والافتاء والاستفتاء، وبين الباحث في دراسته السابقة أن بعض الناس يقعون في التقليد المحرم المخالف للشريعة في بعض أمور الدين، كأن يقوم الطفل بتقليد والده بمسألة مسح الرقبة أثناء الوضوء، كما بيّنت الدراسة السابقة أن التقليد بلا حجة يعمل على إلغاء العقل، كما يعمل على إلغاء البصيرة، وإغلاق باب الاجتهاد، كما نبّهت الدراسة السابقة على شيء خطر يحدث نتيجة التقليد، وهو أن المقلدين يتركون النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ويكتفون بآراء الرجال.
فضل الله -سبحانه وتعالى- الرسل والأنبياء واصطفاهم وميزهم عن باقي البشر بمميزات كثيرة، وقد تناولت الدراسات السابقة موضوع الأنبياء والرسل من جوانب مختلفة، حيث تناول باحث في دراسته السابقة لغات الرسل وأصول الرسالات، حيث قدمت الدراسة السابقة سيرة مختصرة عن أشهر الرسل، ثم تحدثت الدراسة السابقة عن لغة موسى –عليه السلام- حيث أشارت الدراسة السابقة إلى أن التوراة لم يرد بها لفظ العبرية بمعنى اللغة، كما أخبرت الدراسة السابقة أن الوثيقة الأولى للتوراة التي حملت البلاغ كما بلغه موسى –عليه السلام-، كما ذكرت الدراسة السابقة أن اللغويين يجمعون على أن اللغة الكنعانية هي الأقرب إلى لغة التوراة الأصلية، وتحدثت الدراسة السابقة عن الكنائس المسيحية، كالكنيسة الكاثوليكية، والكنسية البروتستانتية، والكنيسة الأرثوذوكسية، والكنائس الشرقية، والكنيسة الأنجلياكية، وبعد ذلك تنولت الدراسة السابقة الحديث عن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- والوحي، فقد نشأ سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- في المجتمع المكي الذي كان يتكلم العربية، واشتهر هذا المجتمع بالفصاحة والبلاغة، وقد اختلف المؤرخون في وقت نزول الوحي، وأقوى الآراء أن الوحي نزل على سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- في رمضان، وذكرت الدراسة السابقة القرآن الكريم نزل بلغة واحدة، وهي اللغة العربية، وذلك حتى يتحدى الله –سبحانه وتعالى- فصاحة العرب من خلال فصاحة القرآن الكريم، فلم يقدر العرب على الاتيان ولو بآية من مثله.
الإحسان هو أعلى درجات الإيمان والمؤمن الحقيقي يسعى دائمًا أن يصل إلى درجة الإحسان هذه الدرجة العظيمة التي تُعتبَر أعلى درجة الإيمان، فالإحسان هو: أن يعبد الإنسانُ اللهَ –سبحانه وتعالى- كأنه يراه، وقد تحدثت دراسة سابقة عن الإسلام والإيمان والإحسان، حيث تحدث الدراسة السابقة عن أركان الإيمان الستة، وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ثم ذكرت الدراسة السابقة أن الإحسان هو المرتبة الثالثة من مراتب الدين، وذكرت الدراسة السباقة نوعي الإحسان، وهما الإحسان في عبادة الله –سبحانه وتعالى-، والإحسان إلى خلق الله –سبحانه وتعالى-، وقد توصلت الدراسة السابقة إلى ان الإحسان يكون بمراقبة الله –سبحانه وتعالى- في القول والفعل والعمل، كما توصلت الدراسة السابقة على ان الدين يشمل القول باللسان، والتصديق بالقلب، والعمل بالجوارح.
تُعتبَر الأمانة خُلقًا من الأخلاق الإيمانية العظيمة التي حث عليها الإسلام؛ فالأمانة من أهم صفات المؤمنين، وقد تحدثت دراسة سابقة عن موضع الأمانة، وذكرت هذا الدراسة السابقة أن الرقيب على الناس جهتان، وهما: الرقيب الداخلي النابع من خوفه من الله –سبحانه وتعالى- والرقيب الخارجي النابع من خوفه من عقاب الشرطة أو المسؤول، ثم تذكرت الدراسة السابقة أن أهمية الأمانة، تكمن في أنها من شيم العظماء، حيث كان الصدق والأمانة من شيم النبي –صلى الله عليه وسلم- والأنبياء أجمعين ثم تحدث الدراسة السابقة، كما ذكرت الدراسة السابقة المكاسب العظيمة التي يجنيها الإسنان الأمين، حيث يحصل على رضا الله –سبحانه وتعالى- ينجو من عذاب النار، كما يحصل على السيرة الحسن والمحبة من قبل أهله وأصدقائه ومجتمعه، فالأمانة تبعد الإنسان عن صفة النفاق، لأن الشخص الخائن غير الأمين هو شخص منافق.
فيديو: محاضرة المراجع والاقتباس والتوثيق في البحث العلمي
لطلب المساعدة في توفير الدراسات السابقة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي