كيفية كتابة مقترح البحث وأهمية الدراسة في البحث  

 كيفية كتابة مقترح البحث 

إن مقترح البحث العلمي من أهم متطلبات استكمال الباحث العلمي لدراسته العلمية سواء كانت لرسالة الماجستير أو رسالة الدكتوراة، ولا شك أن لمقترح البحث العلمي العناصر الأساسية التي لا بد على الباحث العلمي اتباعها من أجل ضمان إعداد مقترح بحث علمي على نحو علمي صحيح.

العناصر الأساسية التي يجب أن يحتويها مقترح البحث العلمي:

أولًا: عنوان مقترح البحث العلمي.
لا بد على الباحث العلمي أن بكتب عنوانًا مختصرًا ودقيقًا يوضح مجال الباحث العلمي ولا سيما موضوع مقترح البحث العلمي الذي يود الباحث العلمي بالتطرق إليه في دراسته العلمية.

ثانيًا: مقدمة مقترح البحث العلمي.
لا بد على الباحث العلمي أن يكتب مقدمة لمقترح البحث العلمي بحيث تحتوي المقدمة على فكرة عامة حول مجاله العلمي وكذلك نبذة عامة عن كل متغير من متغيرات عنوان البحث العلمي، كما وتتضمن مقدمة مقترح البحث العلمي الدوافع التي دفعت الباحث العلمي إلى اختيار عنوان وموضوع البحث العلمي دون غيره.

ثالثًا: أهداف مقترح البحث العلمي.
إن الباحث العلمي يقدم على كتابة الأهداف المرجو تحقيقها عند وصوله إلى نهاية مرحلته البحثية ولا سيما أنها الأهداف التي وضعها الباحث العلمي من أجل حل المشكلة الذي يتناولها الباحث العلمي.

رابعًا: مشكلة مقترح البحث العلمي.
لا بد على الباحث العلمي عرض ماهية المشكلة الذي يهدف إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، سواء لعلاجها بشكل نهائي أو التخفيف من أثرها على المجتمع.

خامسًا: فرضيات الدراسة
يقوم الباحث العلمي بكتابة الفروض والذي لا بد عليه أن يقوم إما بإثباتها أو نفيها عند الوصول إلى نتائج البحث العلمي.

سادسًا: الدراسات السابقة
لا بد على الباحث العلمي أن يقوم بعرض ملخص حول كل دراسة كان قد تطرق إليها من أجل الاستعانة بها لكتابة محتوى البحث العلمي الخاص به.

سابعًا: منهجية البحث العلمي
تكمن أهمية منهجية البحث العلمي في أنها تمثل الأداة التي توجه الباحث العلمي إلى ماهية المعلومات والبيانات التي لا بد عليه أن يحتويها في البحث العلمي خاصته، وكذلك كيفية جمع الباحث العلمي لمحتوى البحث العلمي خاصته.

ثامنًا: النتائج
لا بد على الباحث العلمي بأن يوضح أهم ما توصل إليه بعد قيامه بالإجراءات التي قادته إليها منهجية البحث في جمع المعلومات.

تاسعًا: الاقتراحات والتوصيات
يمثل هذا الجزء مساحة الباحث العلمي في كتابة أهم اقتراحاته وارشاداته للقراء والباحثين المقبلين على كتابة بحث علمي له صلة بذات موضوع مقترح البحث العلمي خاصته.

عاشرًا: قائمة المراجع
ولا بد على الباحث العلمي أن يضع جميع المصادر التي لجأ إليها لكتابة مقترح البحث العلمي الخاص به، ولا شك أن المصادر تتنوع ما بين رسالات علمية وكتب وأمهات الكتب ومجلات وغيرها. ويجدر الذكر أن الباحث يوثق تلك المصادر في قائمة المراجع وفق النظام المعتمد في جامعته مثل نظام APA.

 أهمية الدراسة العلمية 

من المعلوم أن لجزء أهمية الدراسة العلمية الفوائد التي تعود على الباحث العلمي والبحث العلمي ذاته وكذلك على القراء للبحث العلمي. ومن هنا تجدر الضرورة إلى تطرق المقال المتناول إلى توضيح الاستفادة التي تعم عند كتابة الباحث العلمي أهمية الدراسة العلمية خاصته، ويتمثل بعضًا منها في النقاط الآتية:

1. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح ماهية نقاط القوة التي وجدها في الدراسة العلمية خاصته وكذلك ماهية الاجراءات التي قام بها من أجل تدعيم تلك النقاط في الدراسة العلمية.
2. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح ماهية الأهداف أو النقاط المفيدة التي تم الحصول عليها والاستفادة منها خلال رحلته العلمية.
3. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح ماهية الطرق التي تمكن الباحث العلمي من اتباعها من أجل الحصول على كل من المعلومات والبيانات الجديدة قي مجال البحث العلمي الخاص به.
4. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح ماهية النقاط التي يتمكن للباحثين القادمين الاستفادة منها في كتابة دراساتهم العلمية التي لها صلة في موضوع الدراسة خاصته.
5. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح إذا كانت الدراسة العلمية خاصته هي الدراسة الأولى في مجاله أو لا.
6. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح الإضافات التي أضافتها دراسته على المجال العلمي الخاص به في حال لم تكن دراسته العلمية هي الدراسة الأولى في المجال الخاص به.
7. يقوم الباحث العلمي في أهمية الدراسة العلمية خاصته بتوضيح الاستفادة التي عادت عليه من اختياره لموضوع الدراسة العلمية المتناولة.  ​