اطلب الخدمة
لا شك أن عنوان البحث العلمي يمثل أحد عناصر كتابة البحث العلمي والعنصر الأول منهم، حيث أن كتابة الباحث العلمي للبحث العلمي يتطلب منه كتابة عنوان بحث علمي بصورة متميزة ونضع بين أيديكم هذه العناصر. ومن أهمها ما يلي:
- يتميز العنوان بالإيجاز، حيث يقوم الباحث بكتابة عنوان البحث العلمي خاصته بصورة مختصرة، وذلك لأن العنوان يمثل الواجهة الخاصة بالبحث العلمي الذي يبدع عن طريقها الباحث العلمي في عرض موضوع البحث العلمي للمرة الأولى في نظر القارئ، حيث يتعرف القارئ للبحث العلمي على ماهية موضوع البحث العلمي من عنوان البحث العلمي.
- استخدام أكثر المفردات والعبارات والكلمات سهولة، حيث يقوم الباحث العلمي بالابتعاد عن المفردات التي تضفي على عملية الفهم لدى القارئ شيء من الصعوبة، ولا شك أن القارئ يستثني الأبحاث العلمية التي تحتوي على مفردات صعبة منذ بدايتها أي منذ قراءته لعنوان البحث العلمي.
- أن يحمل عنوان البحث معاني ذات دلالة واضحة وذات دلالة صحيحة متعلقة بذات موضوع البحث العلمي، حيث أن العنوان الذي يدخل القارئ في غموض حول ماهية المقصود من مفرداته من شأنه أن يعمل على تنفير القارئ من الأخذ بالبحث وقراءته والاطلاع على معلوماته والاستعانة بها.
- كتابة عنوان بحث علمي موجزًا وسلسًا وذات مدلول واضح، وذلك لأن عنوان البحث العلمي له أهميته في لفت انتباه القارئ حول موضوع البحث العلمي وإن كان البحث يتناول مشكلة من مشكلات المجتمع المعاصرة.
ما الواجبات التي عليك القيام بها من أجل كتابة عنوان بحث علمي جيد؟
أولًا: أن يقوم الباحث العلمي باختيار العبارات والمفردات التي تتوافق مع موضوع البحث العلمي الذي يتناوله الباحث العلمي في البحث العلمي خاصته.
ثانيًا: أن يقوم الباحث العلمي باختيار العبارات والمفردات السهلة والسلسة في فهمها والعبارات التي لا تدخل الباحث العلمي بشيء من الغموض والحيرة في معناها والمعنى المقصود من انتقائها.
ثالثًا: أن يقوم الباحث العلمي بكتابة عنوان بحث علمي يبين المشكلة التي يتناولها الباحث العلمي في البحث العلمي خاصته.
رابعًا: لا بد على الباحث العلمي من التتبع مع المشرف الخاص به حول كيفية كتابة بحث علمي على نحو صحيح وملفت.
خامسًا: لا بد على الباحث العلمي الجيد بأن يقوم بكتابة عنوان بحث علمي وفق عدد معين من الكلمات، أي لا يقوم بكتابة عنوان بحث علمي طويل ولا قصير.
سادسًا: لا بد على الباحث العلمي بأن يقوم بكتابة عنوان بحث علمي بدلالة واضحة، أي أن كل كلمة من كلمات عنوان البحث العلمي معنى واضح ودال على معنى معين متعلق بموضوع البحث العلمي.
سابعًا: لا بد على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان بحث علمي سهل الفهم وذلك لمراعاة الفروق العقلية لدى القراء للبحث العلمي إذ أن هناك قراء من طلاب المدارس والجامعات والدراسات العليا.
1-حداثة الموضوع وأصالته:
أن يكون الموضوع جديداً في محيط المادة التي تنتسب إليها الرسالة، وكلما كان الأمر كذلك كلما كان طابع الأصالة متوفراً في البحث، أي أن هناك مساهمة حقيقية في البحث العلمي ، وإضافة متوقعة في حقل الاختصاص، وهي غاية ما تنشده الرسائل الجامعية. وفي حالة اختيار موضوع فيه معالجات من الفروض؛ أن يستهدف البحث عندئذ تقويماً جديداً، أو مساهمة جديدة لم تكن في البحوث السابقة، وهنا يجب أن تحدد النقاط الجديدة المستهدفة بكل دقة وموضوعية في مبررات الاختيار؛ والهدف من الدراسة، وخطة البحث التي يعدها الطالب كمشروع لموضوع بحثه العلمي.
2-الارتباط بالمشاكل المعاصرة:
ومعنى ذلك أن يكون البحث هادفاً لمعالجة المشاكل العلمية. وفي مجال التربية الرياضية تكون مواضيع الرياضة ومشاكلها ذات أولوية متقدمة، ومكانة بارزة من الاعتبار، وعلى الطالب استيعاب تلك الموضوعات المستهدفة في الخطط العامة للتربية البدنية بأبعادها المختلفة، وجعل موضوع بحثه العلمي لخدمة إحدى مشاكلها؛ وكلما وفق في هذه الناحية، كلما كانت لبحثه قيمة علمية بالنسبة للمجتمع فضلاً عن قيمته الأكاديمية.
3-الرغبة والقدرة الشخصية:
وتعني بذلك أن يكون الطالب مهيئاً نفسياً لموضوع معين مقروناً ذلك بمقدرة ذاتية للكتابة، ففي ذلك استثمار مجزي لخلفياته العلمية عن تحقيق رغبة شخصية؛ للتصدي لمشكلة معينة، فكلما لقي موضوع معين هوى، واهتماماً خاصاً لدى الطالب دون سواه من المواضيع؛ كلما كان ذلك محركاً فعالاً لطاقته العلمية، ودافعاً له على الاستمرار في دراسته، ومتابعتها بعناية فائقة، والتغلب على الصعوبات التي تواجهه خلال إعداده البحث، وحتى إنجازه بالصورة المطلوبة.
4-نطاق محدودة وأبعاد واضحة:
أن تتسم البحوث المختارة بنطاق أفقي محدود، وعمق عمودي، إلا أن الوصف المتقدم لا يعفي الطالب من الإلمام الواسع في كل ما يتصل بموضوعه من علاقات ترابطية رئيسية، وجانبية؛ للوقوف على موضوعه بدقة إزاء الموضوعات الأخرى؛ ولتكن معالجة صائبة ودقيق، ونافذة لها حدود، وأبعادها بين المواضيع الأخرى
أولًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي محددًا بدلالة البحث العلمي ومتضمنًا لأهم عناصره، وقد لا يتضمن جمع العناصر في مخطط البحث العلمي لكيلا يكون عنوان البحث العلمي طويلًا أكثر من اللازم.
ثانيًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي مشيرًا إلى موضوع البحث العلمي بشكل محدد، فلا يشار إلى الموضوع بطريقة عامة وغامضة.
ثالثًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي مكتوبًا باللغة المستعملة ولا سيما باللغة المهنية العادية، وليست لغة صحفية استعراضية، وعلى العموم، لا يفضل أن يزيد عدد كلمات عنوان البحث العلمي عن خمس عشرة كلمة.
رابعًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي مكتوبًا بلغة الباحث العلمي وبأسلوبه الخاص لا أن يكون مسروقًا من أبحاث علمية أو دراسات علمية سابقة تتناول نفس موضوع البحث العلمي الذي يتناوله الباحث العلمي.
خامسًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي محتويًا على مفردات سهلة الفهم، غير غامضة، أي من شأنها أن تدل على المعنى المقصود من استخدامها.
سادسًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي محتويًا على المشكلة التي يتناولها الباحث العلمي في الدراسة أو البحث العلمي القائم عليه.
سابعًا: يجب على الباحث العلمي بأن يكتب عنوان للبحث العلمي خاصته على أن يكون عنوان البحث العلمي مميزًا من حيث استخدام المفردات واضحة المعنى وذات دلالة محددة.
- الإيجاز، إذ يقوم بكتابة عنوان للبحث العلمي خاصته بصورة مختصرة، وذلك لأن العنوان يمثل الواجهة الخاصة بالبحث العلمي الذي يبدع عن طريقها الباحث العلمي في عرض موضوع البحث العلمي للمرة الأولى في نظر القارئ، حيث يتعرف القارئ للبحث العلمي على ماهية موضوع البحث العلمي من عنوان البحث العلمي.
- العنوان يحمل معاني ذات دلالة واضحة وذات دلالة صحيحة متعلقة بذات موضوع البحث، حيث أن العنوان الذي يدخل القارئ في غموض حول ماهية المقصود من مفرداته من شأنه أن يعمل على تنفير القارئ من الأخذ بالبحث وقراءته والاطلاع على معلوماته والاستعانة بها.
- التعبير عن المضمون: من المهم أن تتم صياغته بأسلوب معبر عن مضمون البحث العلمي، وبمجرد اطلاع القارئ عليه ينبغي أن يكون فكرة عامة عن الدراسة أو البحث المقدم، وبالتالي التعرف على الفكرة الرئيسية للبحث دون سؤال الباحث العلمي عن ذلك.
- البعد عن الإطالة: حيث إن ذلك قد يؤدي إلى خروج عنوان البحث العلمي عن مضمون الرسالة وبالتالي يشوبه القصور في الدلالة، ويشير الخبراء في هذا المضمار إلى أن العنوان ينبغي أن لا يزيد على خمس عشرة كلمة، ويعد ذلك كافيًا للتعبير عما بداخل البحث، كذلك يشيرون إلى أن الطول المبالغ فيه في العنوان يفقده مسمى العنوان، وبالتالي يُعرف ذلك من الناحية الإجرائية باسم فقرة وليس عنوانًا.
- البعد عن الاختصار المخل: يجب أن يتجنب الباحث العلمي الاختصار المُخل بالنسبة لعنوان البحث العلمي، حيث إن ذلك يضع أهمية البحث أو الرسالة في مهب الريح؛ لعدم توضيح التصورات التي يعبر عنها موضوع البحث العلمي بالشكل المناسب.
- تجنب العبارات الرنانة أو المثيرة: ينبغي على الباحث العلمي أن يبتعد عن العبارات الرنانة الدعائية، فنحن لسنا بصدد الإعلان عن مشروع تجاري تسويقي، والأمر يتعلق بمنهج علمي رصين ومُحكم.
- استبعاد الألفاظ الغريبة: من المهم أن لا يدرج الباحث ألفاظًا أو مصطلحات غريبة أو غير مفهومة، تؤدي إلى عدم فهم ما تتطرق إليه خطة البحث العلمي برمتها.
- تضمين المتغيرات الدراسية: يجب أن يتضمن العنوان المتغيرات الدراسية الأساسية، مما يجعل القارئ يتفهم حدود الموضوع وأبعاده.
- تجنب الألفاظ التي تحمل تأويلات مختلفة: ينبغي عند صياغة عنوان البحث العلمي البعد عن الألفاظ التي يمكن أن تحمل معاني متعددة، واستبدال الألفاظ المباشرة المعبرة عن المتن بها.
مُتطلبات إعداد عنوان البحث العلمي
- الإلمام بالموضوع: يجب أن يكون البحث مُلمًا بكل الجوانب المتعلقة بموضوع البحث، ويجب أن لا يترك ذلك إلى غيره من الباحثين، حيث إنه الأجدر على ذلك؛ لقيامه بجميع مراحل وخطة البحث العلمي.
- القضية الرئيسية: يجب أن يكون الباحث على علم بالقضية أو المشكلة المحورية بعيدًا عن الجوانب الفرعية التي تنبثق منها، حيث إن العنوان في الغالب يصاغ عن طريق المشكلة الأساسية.
- طريقة التعبير اللغوي: للأسلوب اللغوي دور كبير في صياغة عنوان البحث العلمي، حيث إنه الزاد والذخيرة في إطلاق عنوان واضح.
1- حدد مجال البحث: قم أولاً بتحديد مجال البحث العلمي بشكل عام. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في عمل بحث علمي عن الجودة في الجامعات، يمكننا القول بأن مجال البحث العلمي هنا هو الجودة في الجامعات.
2- حدّد أفضل قواعد البيانات و المجلات العلمية: استخدم الانترنت في البحث وحصر قواعد البيانات و المجلات العلمية التي تُنشر فيها الدراسات العلمية في مجال البحث الذي قمت بتحديده.
3- حدّد الدراسات الأساسية في مجال البحث العلمي: في كل العلوم هنالك في الغالب أوراق علمية أو مصادر علمية كثيراً ما يُشار لها أو يتم الاقتباس منها (Citation) و استخدامها في الكثير من الأبحاث، مثل هذه المصادر في بعض الحالات يُطلق عليها (Seminal Work)، وتعني دراسات و مصادر علمية كان لها أثر كبير في مجال البحث العلمي، و بالتالي، يعتمد عليها الكثير من الباحثين و يشيروا إليها.
4- حدّد الكلمات المفتاحية المستخدمة للبحث عن الدراسات: في غالبية قواعد البيانات و المجلات العلمية الحديثة المؤرشفة على الإنترنت، يتم وضع كلمات مفتاحية أو كلمات دلالية للورقة العلمية بحيث يمكن البحث عنها بشكل أسهل. قم بحصر الكلمات المفتاحية التي تجدها في كافة الأوراق العلمية ذات العلاقة بمجال البحث العلمي الخاص بك
5- إبدأ القراءة و لكن لا تقرأ إلا ما تحتاج له فقط لا تقم بقراءة كل شئ: فمن المفترض أن تقوم بقراءة المختصر/النبذة (Abstract) أولاً لمعرفة ما إذا كانت مناسبة لك و ذات علاقة بما تريد القيام به في مجالك أم لا. إذا وجدت أنه من المحتمل أن يكون لها علاقة، قم بقراءة الخاتمة (Conclusion). إذا اتضح لك بعد ذلك أن هذا المصدر العلمي سيفيدك قم بقراءة بقية الورقة العلمية/الكتاب/المصدر.
6- قم بحصر المواضيع المقترحة و المشاكل في مجال البحث العلمي أثناء قراءتك للمصادر المختلفة: قم بحصر مجالات البحث المستقبلية (Future Work/Suggested Work) التي اقترح الباحثون في المجال النظر إليها و البحث فيها مستقبلاً. أيضاً، قم بحصر المشاكل المختلفة المذكورة في مجال البحث.
7- حدد مشاكل البحث العلمي و المواضيع المقترحة التي مازالت قائمة: بعد القيام بكل الخطوات السابقة من المفترض أن تكون لديك قائمة بالمشاكل و المواضيع التي من المقترح فيها. من خلال هذه القائمة من المفترض أنك ستستطيع إزالة المشاكل التي تم حلها بشكل فعّال و المواضيع المقترحة التي سبقك في البحث فيها و دراستها الآخرين.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي