اطلب الخدمة
الدوافع الموضوعية لكتابة البحث العلمي
إن وجود بعض المشاكل سواء كانت اقتصادية، أو سياسية، أو علمية، أو رياضية، أو صحية من شأنها أن تدفع الباحث العلمي حول كتابة موضوع البحث العلمي، ومثال على ذلك أن هناك انخفاض في مستوى اللاعبين في إحدى الألعاب الرياضية؛ حيث يدعو هذا الكثير من الباحثين إلى دراسة أسباب تلك المشكلة.
لا شك أن ظهور حاجات ولا سيما مطالب جديدة من شأنها أن تحث كل من العلماء على القيام ببعض البحوث العلمية وذلك من أجل إيجاد الطرق اللازمة للوفاء بها، حيث يترتب هذا على كل من التقدم العلمي والتكنولوجي، وارتقاء في مستوى المعيشة.
- الرغبة في إيجاد بدائل للمواد الطبيعية:
قد تدفع المواد النادرة، أو التي يقل وجودها؛ باستمرار الباحث العلمي إلى البحث عن كل من البدائل لتلك المواد.
حيث يقوم الباحث العلمي بكتابة البحث العلمي لكي يجد أفضل الطرق اللازمة لإنتاج سلع، أي أفضل من السلع المتوافرة، مما يشجع الناس على التخلي عن السلع القديمة، والإقبال على شراء السلع الجديدة؛ إذ يضمن بذلك سوقاً دائمة له.
- الرغبة في زيادة الدخل القومي:
تحاول الكثير من الدول بأن تزيد من دخلها القومي بجميع الطرق المختلفة؛ حيث يقوم الباحث العلمي بالبحث في المجالات العلمية المختلفة؛ من أجل أن يحسن استغلال الثروات.
- الرغبة في تفسير بعض الظواهر:
يقوم الباحث العلمي بكتابة البحث العلمي مقدمًا تفسيراً لبعض الظواهر والقضايا التي يشاهدها في الطبيعة، أو لبعض الظواهر الاجتماعية، أو السياسية، أو اللغوية، أو غير ذلك.
إن كتابة البحث العلمي من شأنها أن تدفع الباحث العلمي إلى البحث وكذلك التنبؤ بما سيحدث في المستقبل إذا ما توافرت لدي ظروف معينة تخص موضوع البحث العلمي؛ حتى يتمكن من الاستعداد له، وكذلك تلاشي حدوث الكوارث في المستقبل.
- الرغبة في السيطرة على القوى الطبيعية:
قد تدفع رغبة الباحث العلمي في السيطرة على كل من القوى الطبيعية، التي سخرها الله _عز وجل_ لخدمة الإنسان؛ وذلك من أجل القيام بكل من البحوث العلمية.
- الرغبة في تطبيق بعض النظريات:
حيث يقوم الباحث العلمي بالبحث حول موضوع معين وذلك بغرض إيجاد تطبيق أحد النظريات التي من شأنها أن تفيد في تسهيل الحياة، أو بدورها أن تعمل على راحة ورفاهية الإنسان.