الدوافع الذاتية لكتابة البحث - المنارة للاستشارات

الدوافع الذاتية لكتابة البحث

الدوافع الذاتية لكتابة البحث
اطلب الخدمة

السرقة الأدبية

الدوافع الذاتية لكتابة البحث العلمي

1- حب المعرفة:
يمتاز بعض الأشخاص بميل كبير إلى كل من البحث والتنقيب حول المعارف والحقائق وكذلك حب الوصول إليها.

2- التحضير لدرجة علمية:
قد يكون الباحث العلمي طالبًا من طلاب الجامعة أو الكلية الملتحق بها، إذ يستوجب عليه كتابة بحث علمي حول موضوع معين ذات الصلة بالمجال العلمي خاصته وذلك من أجل استكمال رسالة الماجستير أو الدكتوراة القائم عليها أو لاستكمال بحث التخرج الخاص به.

3- الحصول على جائزة:
لا شك أن هناك العديد من الحكومات والهيئات التي تقوم بتقديم الجوائز والحوافز المادية التي من شأنها أن تشجع الباحث على السعي نحو العلم ولا سيما كتابة الأبحاث العلمية على نحو دؤوب وذلك بعد اتخاذ كافة  الإجراءات والأساليب المناسبة التي من شأنها أن تحفز الباحث العلمي على الاستمرار في العملية البحثية والقيام بعدد من البحوثات العلمية.

4- الحصول على ترقية:
حيث يقوم بعض الأشخاص بالأبحاث العلمية وذلك من أجل الحصول على كل من الترقيات في السلم الوظيفي؛ حيث لا يتم ترقية المدرس في الجامعة إلى درجة أستاذ مساعد إلا بعد أن يقوم بإعداد ثلاثة بحوث أصلية وبكل بحث ينطوي على حده، إذ يمكن القول بأن الأستاذ لا يتم ترقيته إلى درجة أستاذ إلا بعد أن يقوم بإعداد أربعة بحوث علمية كل منها تتسم بالأصالة.

5- الوفاء بمطالب الوظيفة:
لا شك أن هناك عدد من الهيئات والشركات التي توظف مجموعة من العلماء ولا سيما الباحثين؛ من أجل أن يقوموا ببحوث نظرية أو تجريبية وذلك للتغلب على عدد من الصعوبات، وإيجاد الحلول المناسبة لبعض المشاكل، وكذلك من أجل إيجاد الطرق الأفضل لمعالجة المشاكل التي تواجهها؛ لإنتاج كل من السلع ذات الجودة العالية والأسعار الرخيصة، أو لإنتاج السلعة الجديدة حسب مواصفات معينة، أو حتى من أجل إيجاد الطرق الأفضل لكل من التنظيم والإدارة.

6- الرغبة في تحقيق فكرة:
حيث يؤمن بعض الأشخاص بإمكانية تحقيق فكرة ما وذلك في حال تحققت شروط معينة ولازمة لتحقيق تلك الفكرة؛ حيث يقوم الأشخاص بمحاولات عديدة من أجل تحقيق تلك الشروط، إذ أنهم يقوموا بالتغلب على الصعوبات التي من شأنها أن تعترض طرق تحقيقها؛ حيث يقوم الباحث بالتنقيب عن كل من الحقائق العلمية التي من شأنها أن تفيده في تحقيق كل من الشروط التي تتحقق بفضلها فكرة البحث.

7- عدم الرضا برأي معين:
قد يفرض على الشخص رأي أو مذهب معين، لا يشعر بالميل إليه، أو لا يشعر بالرضا عنه؛ من هنا يقوم بالبحث المستمر من أجل معرفة تفاصيل ومعلومات أخرى حول هذا الرأي، أو هذا المذهب وكذلك مواطن ضعفه، إذ يقوم الباحث بالبحث من أجل معرفة الحجج القوية التي يستطيع أن يدلل بها على فساد ذلك الرأي أو تناقصه.

8- الاهتمام الشخصي بموضوع معين:
قد يهتم الشخص بموضوع معين، فهناك مثلاً من الأشخاص من يهتم بالموسيقى، أو منهم من يهتم بالرسم، أو بالنحت، أو بلعب كرة القدم، أو بالتصوف، أو العلوم التربوية. ومن هنا نجد أن هؤلاء الأشخاص ينقبون عن كل ما له صلة بهذه الموضوعات من معرفة. لذا يمكن القول بأن اهتمام الشخص بموضوع معين قد يقوده إلى البحث والحصول على المعلومات حول هذا الموضوع حتى يعمل على اثراء ذاته حول ذات الموضوع وهذا من شأنه أن يجعل الفرد أكثر رغبةً في تجميع تلك المعلومات على هيئة بحث علمي.

 

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن

مع تحيات:

المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا

أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة