اطلب الخدمة
كيف يكتب الباحث العلمي فروض الدراسة؟
حينما يقوم الباحث العلمي بتحليل موقف مشكل كأن يكون نمط من سلوك طلبة فإنه يلاحظ أن بعض البيانات تكون غامضة أو غير كاملة، أو بعض العناصر لا يبدو أـنها تتعلق بعناصر أخرى، أو أنه ليس هناك تفسيرات ملائمة لبعض الظواهر.
ومن المفيد أن نبين أن ليس هناك قاعدة محددة لتكوين الفروض، لأن ذلك هو الجانب الإبداعي في مشروع البحث العلمي، فالفروض التي يستطيع الباحث العلمي أن يبنيها تعتمد على عاملين:
- مدى سعة وثراء المعرفة التي يمتلكها الفرد من قبل والتي يستطيع أن يأتي بها لمعالجة المشكلة الحالية.
- المرونة وعدم الجمود والتمييز الذي يظهره في انتقاء وتنظيم وإعادة ترتيب المفاهيم في أنماط تفسيرية.
ومن هنا يمكن القول بأنه تحتل خطوة صياغة الفروض أهمية كبيرة في البحث العلمي بكافة مناهجه العلمية المختلفة، ويجد بعض الباحثين أن هذه الخطوة تأتي تحديدًا بعد تحديد المشكلة، حيث يفترض الباحث فروضًا لحل المشكلة ثم يجمع المعلومات على ضوء تلك الفروض المفروضة لإثبات صحتها أو خطأها.
ولا شك أن فروض البحث العلمي تكون متعلقة جيدًا بموضوع البحث العلمي والمشكلة التي يتناولها الباحث العلمي في البحث العلمي، ويأت جزء كتابة فروض الدراسة العلمية بعد أن يقوم الباحث العلمي بكتابة مشكلة البحث العلمي.