اطلب الخدمة
عندما تتضح مشكلة البحث العلمي، يحتاج الباحث العلمي إلى تحديد المعيار الذي سوف يجمع على ضوئه المعلومات. ويكون هذا المعيار عبارة عن أسئلة البحث وفرضياته. وفرضيات البحث العلمي هي الحلول الممكنة التي يفرضها الباحث للمشكلة وذلك بناءً على ما تكون لديه من خلفية مقروءة أو مسموعة أو مرئية عن المشكلة قيد الدراسة.
كيفية صياغة الفروض:
تصاغ الفروض صياغة مباشرة كما يتوقعها الباحث وحتى يختبرها كيفيًا وكميًا. فإذا كان البحث تاريخيًا أو وثائقيًا فإنها تبقى على صياغتها ويكون اختبارها كيفيًا بالبحث عن أدلة وبراهين تثبت قبول الفرض أو رفضه. أما إذا كان البحث تجريبيًا أو وصفيًا كأبحاث العلاقات الارتباطية وأبحاث المقارنة للأسباب، فإن اختبارها يكون كميًا. ويتطلب هنا معالجة إحصائية وأدوات اختيارية لقياس مقدار الفروق بين المتغيرات أو العلاقة بينها على أن يحول الفرق بين كيفي إلى كمي أي من مباشر إلى غير مباشر.
معايير الفروض الجيدة:
- أن تصور ما يتوقع الباحث فعلًا عند حل المشكلة.
- أن تستخدم أسس نظرية وبراهين علمية تؤكد جدوى اختبارها.
- أن تكون قابلة للاختبار ليست عمومية.
- أن تكون مختصرة وواضحة.
الفرق بين الفرض والافتراض:
فروض البحث العلمي هي إجابات محتملة الأسئلة مستمدة من خلفية علمية يمكن التحقق من قبولها أو رفضها بواسطة ما يجمع حولها من معلومات. أما الافتراضات، فالمقصود بها مسلمات البحث، يسلم بصحتها كل من الباحث أو القارئ ولا تتعارض مع كل من الحقائق العلمية في مجال البحث ولا تكون بحاجة إلى براهين أو أدلة تدلل على صحتها، فإذا ما احتاجت أصبحت فروضًا لا افتراضات.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي