اطلب الخدمة
ماهية الأخطاء الكامنة في البحث التربوي
في البحث التربوي الانسان هو الباحث، وهو مادة البحث، ولذلك تتعدد مصادر الأخطاء في الخطوات المختلفة للبحث العلمي، وربما تتراكم الأخطاء من مصادرها المختلفة وتلحق الأذى الكبير بنتائج البحث العلمي وهناك مصدران أساسيان للأخطاء وهما:
أولًا: أخطاء تعزى إلى الباحث، أهمها:
- التعصب لإطار نظري محدد: فقد يظهر الباحث في الإطار النظري للبحث العلمي تعصب لنظرية محددة.
- اعتماد تصاميم تجريبية مختلفة يعتمد الباحث أكثر من تصميم للبحث نفسه، وبالتالي قد يتوصل إلى نتائج تختلف باختلاف التصاميم.
- عدم اتباع الإجراءات بدقة قد يحدث الباحث تغيرًا في خطوة من خطوات البحث العلمي لأن الظروف قد تفرض نفسها على الباحث مثل:
- اعتذار بعض أفراد العينة عن التطبيق في الوقت المحددة في خطة البحث.
- حدوث خلل في تطبيق المعالجة التجريبية مثل عدم توافر الأجهزة الكافية أو القرطاسية، أو ضعف قدرة الشخص المدرب في تطبيق المعالجة على العينة التجريبية.
- خلل في التحليلات الإحصائية: يأتي الخلل الاحصائي من عدة نواحي منها:
- تحيز الباحث العلمي أو المحلل للبيانات نحو اظهار نتيجة معينة بالتحكم في الدلالة الإحصائية أو حجم العينة (درجة الحرية) التي تظهر دلالة إحصائية للفروق الصغيرة لمتغير أساسي، أو تقليل التباين داخل المجموعات، أو من خلا ادخال متغيرات معدلة قد لا تكون إدخالها مبررًا منطيقًا.
- انتهاك الافتراضات التي يقوم عليها الاحصائي المستخدم كافتراضات تحليل التباين أو الانحدار.
- تزوير البيانات.
- أخطاء التطبيق: قد يقع المجرب في نوعين من الخطأ وهي:
- خطأ في تسجيل الاجابات.
- خطأ ناتج عن انتهاك التعليمات التي من المفروض أن ينقدها المجرب بدقة.
ثانيًا: أخطاء تعزى إلى أفراد عينة الدراسة أهمها:
- التهيؤ: "الميل" لاستجابة محددة. تتبلور في شخصية الفرد أنماط معينة في سلوكه عند الاستجابة لفقرات يختار فيها الإجابة بين عدة بدائل واقعة على مستويات مثل (موافق، حيادي، غير موافق، نعم، لا)، فالبعض يميل إلى الحياد، والبعض يميل إلى التطرف الإيجابي، والبعض يميل إلى التطرف السلبي، وكل هذه التصرفات ليست ذات علاقة بمحتوى الفقرة.
- تزيف الإجابة: يأتي تزييف الإجابة من عدة أسباب، أهمها:
- التظاهر بوضع يثير الاعجاب أو العطف.
- الرغبة الاجتماعية.
- تفاعل الاستجابة مع خصائص وسلوك الفاحص.
المراجع
للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن