العقبات التي تعيق الحركة العملية التعليمية والتربوية في علم النفس التربوي

يتعرض المعلم في علم النفس التربوي إلى الكثير من المشاكل التي تنعكس سلباً على أدائه التعليمي والتربوي وسلوكه المهني، ويتوجب عليه أن يعالج هذه المشاكل وأن يجد الحلول الممكنة لها، من أهم هذه المشاكل:

أولاً: مشكلة الأهداف: يجب على المعلم وضع خطة للأهداف التي يجب أن يسير عليها قبل البدء بالعملية التعليمية، وأن يوضح الإنجازات التي سيتوصل إليها، وجعل الطلاب على علم ودراية بها.

ثانياً: مشكلة الفروق الفردية بين الطلاب: يختلف الطلاب فيما بينهم في القدرات الجسمية والجسدية وقدرتهم على إنشاء علاقات اجتماعية؛ فالمعلم الناجح هو من يستطيع معرفة هذه الفروقات واكتشافها والتعامل معها بشكل ايجابي ومحاولة معالجتها، وأيضاً محاولة تحديد كمية الإنجازات التي يحققها الطالب.

ثالثاً: مشكلة التعلم: يتوجب على المعلم أن يختار الطرق الصحيحة والواضحة لإيصال معلومة ما للطلاب، وأن يحاول بهذه الطريقة جذب انتباه الطالب والتأثير فيه، لذا يتوجب على المعلم الناجح معرفة جميع الخصائص التي بدورها أن تنظم وتسهل العملية التعليمية والتربوية في علم النفس التربوي.

رابعاً: مشكلة التعليم: أي أن يقوم المعلم باستخدام أساليب وطرق متنوعة ومختلفة للتعليم، وتختلف هذه الطرق باختلاف المادة التدريسية والمواضيع التي يقوم بتدريسها، وأيضاً باختلاف قدرات الطلاب الاستيعابية.

خامساً: مشكلة التقييم: ويقصد بالتقييم في علم النفس التربوي، تقييم الانجازات والعمليات التعليمية والتربوية؛ فيما إذا كانت ناجحة ولها تأثيرها الخاص على الطلاب، أو إذا كانت تواجه مشكلة ما.