طريقة عمل مراجع البحث العلمي

لا شك أن لكتابة المراجع العلمية التي كان الباحث العلمي قد استعان بها من أجل كتابة البحث العلمي الخاص أهمية جمة، وذلك لأن الباحث العلمي يعتمد على عدد متنوع ومختلف من المراجع التي يمكنه الرجوع إليها من أجل الحصول على المعلومات التي تتعلق بموضوع البحث العلمي خاصته، سواء كانت تتناول موضوع البحث العلمي الخاص بالباحث العلمي بشكل مباشر أم لا.

إن الباحث العلمي يتجه إلى الاستعانة بها ولا سيما النوع الأصيل منها وذلك من أجل الالمام بمعلومات تساعده على كتابة محتوى جيد ودقيق وصحيح فيما يتعلق بذات موضوع البحث العملي، حيث أن عمل مراجع البحث العلمي في الجزء المخصص لها في البحث العلمي، أي الجزء المتمثل في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي ليس بالأمر البسيط،

ومن هنا يتوجب على الباحث العلمي من الانتباه على النقاط التالية:

أولًا: يتوجب على الباحث العلمي الادراك جيدًا بمدى أهمية كتابة جميع المراجع العلمية باختلاف أنواعها دون استثناء أي منها في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي.

ثانيًا: مراعاة الترتيب الأبجدي في كتابة مراجع البحث العلمي في الجزء المخصص لها في البحث العلمي.

ثالثًا: كتابة المراجع العلمية في الجزء المخصص لها في البحث العلمي ولكن وفق النظام المتبع في الجامعة أو الكلية أو المؤسسة العلمية التي ينتمي إليها الباحث العلمي.

رابعًا: ضرورة كتابة كل مرجع من مراجع البحث العلمي على النحو المطلوب، أي ضرورة احتواء كل مرجع على المعلومات الهامة جميعها التي يتوجب أن يكتبها الباحث العلمي في المرجع.

خامسًا: مراعاة الدقة النحوية والاملائية في كتابة المراجع العلمية في قائمة المرجع المخصص لها عدد معين من الصفحات في آخر صفحات البحث العلمي.

سادسًا: أن تكون المراجع العلمية كلها متفقة مع جميع ما تم ذكره من أسماء مؤلفين في متن البحث العلمي.