من المعلوم أن كتابة البحث العلمي ولا سيما البحث العلمي الذي يتناول موضوعًا علميًا واحدًا متعلقًا بالمجال الذي يختص به الباحث يحتوي على جزء خاص بكتابة الباحث العلمي لأهداف البحث العلمي. إذ يجدر السؤال:

أولًا: ما المقصود بأهداف البحث العلمي؟

تتمثل أهداف البحث العلمي بالغرض الرئيسي والذي يتفرع أغراض ثانوية من شأنها أن توضح ماهية النقاط التي يود الباحث العلمي بالوصول إليها عند الوصول إلى نهاية عملية كتابة البحث العلمي، حيث يصل الباحث العلمي إلى خطوة نتائج البحث العلمي متحققًا الأهداف الذي كان يرجوها منذ بداية كتابة أول خطوة من خطوات كتابة البحث العلمي وهي متمثلة في كتابة عنوان البحث العلمي.

حيث يقوم الباحث العلمي بكتابة أهداف البحث العلمي المتناول على هيئة نقاط يتمكن من خلالها توصيل فكرته للباحث ولا سيما أن الباحث العلمي الجيد يقوم بكتابة أهداف للبحث العلمي متعلقة بموضوع البحث العلمي، حيث يتوجب على الباحث العلمي بألا يخرج بأهدافه عن الظاهرة التي يتناولها في البحث العلمي خاصته.

ومن هنا، يمكن القول بأن البحث العلمي الجيد هو البحث العلمي الذي يحتوي على أهداف علمية مذكورة على هيئة نقاط في بداية خطة البحث العلمي ويقوم بكتابتها الباحث العلمي من أجل توصيل المعرفة الواجب على القارئ ادراكها حول ماهية الأمور الواجب تحقيقها عند الوصول إلى نهاية البحث العلمي.

ثانيا: ما هي الأهمية المتمثلة في كتابة أهداف العلمي؟
تتمثل أهمية كتابة الباحث العلمي لأهداف البحث العلمي الذي يتناوله ولا سيما كتابته على هيئة نقاط في التالي:

1. تساعد الباحث العلمي على كتابة البحث العلمي خاصته على نحو متكامل لطالما أن كتابة أهداف البحث العلمي تمثل أحد خطوات كتابة مقترح البحث العلمي.
2. تعمل على توصيل الفكرة المناسبة حول موضوع البحث العلمي والتي يقوم بها البحث العلمي بشكل سليم.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي