خطوات كتابة عناصر بحث علمي

يعرف البحث العلمي بأنه الطريقة التي يتم من خلالها إعمال الفكر، وكذلك بذل مجهود ذهني بشكل منتظم عن مجموعة من القضايا أو المسائل سواء كان بالتقصي أو التفتيش عن العلاقات ولا سيما المبادئ التي تربط بينها، إن الهدف من عملية كتابة البحث العلمي هو وصول الباحث العلمي إلى الحقائق التي بدورها أن يتم استنتاج أفضل الحلول ذات الصلة بالموضوع الذي يتناوله الباحث العلمي في الدراسة خاصته.
تتمثل خطوات كتابة العناصر الضرورية لإعداد بحث علمي متكامل في النقاط التالية:

   1. عنوان البحث العلمي: هو الواجهة الخاصة بالبحث للقارئ، حيث يشترط أن يكون عنوان البحث العلمي شامل وواضح وصحيح ويعطي دلالة صحيحة، لذا يمكن القول بأن عنوان البحث العلمي يمثل العنصر الأساسي في ترك الانطباع الأول لقارئ البحث فيما يتعلق بموضوع البحث العلمي ذاته، حيث يشترط أن يكون عنوان البحث العلمي شامل وله دلالة واضحة وصحيحة ولا ريب أن لعنوان البحث العلمي عدد معين من الكلمات.

   2. مقدمة خطة البحث: يجب أن تكون من لغة باحث نموذج خطة البحث الخاصة، وأن تحتوي على ملخص شامل حول الدراسة المتناوَلة، حيث يجب أن يدرك الباحث العلمي بأن تكون المعلومات والبيانات المدرَجَة في مقدمة الدراسة من اللغة الخاصة بالباحث، ومن هنا يمكن القول بأن تواجد عدد مختلف من الرسائل التي تحتوي على بعض المتغيرات المتشابهة، فإنه من المهم بأن تتغير مقدمة البحث العلمي. إن مقدمة البحث العلمي تحتوي على ملخص شامل عن الرسالة العلمية التي يتناولها الباحث ولا سيما أن هذا البحث العلمييتناول موضوعًا معينًا.

   3. تحديد مشكلة البحث: يقوم الباحث بتحديد القضية أو الظاهرة التي يقوم بالتحري عنها وعن أسبابها وعوامل حدوثها أو انتشارها، فيتمكن القارئ من معرفة مجال الدراسة العام، ولا سيما تضفي إليه المعرفة والخبرة في ذات المجال، فإنه يقوم بتحديد القضية أو الظاهرة التي يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحري عنها وعن أسبابها وكذلك عوامل حدوثها أو انتشارها في فترة معينة من الزمن، يتمكن قارئ البحث من معرفة المجال الدراسي الخاص بالباحث العلمي، ولا شك أن مشكلة البحث العلمي تزود القارئ حول ماهية فكرة الباحث العلمي الرئيسية التي جعلته يقدم على كتابة دراسته العلميةبشكل كامل، حيث أن الباحث العلمي يتخذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل جمع المعلومات ذات الصلة بموضوع البحث العلمي.

   4. تحديد فروض البحث: تكون فروض البحث إما أسئلة أو عبارات خبرية، بحيث يقوم الباحث خلال رحلته البحثية إما بإثباتها أو نفيها ولا شك أنه يعتمد ذلك على النتائج الذي يصل إليها الباحث العلمي،  حيث يقوم الباحث العلمي بكتابة فروض الرسالة المتمثلة في شكل أسئلة أو عبارات خبرية، بحيث يقوم الباحث العلمي خلال مرحلة التجميع والتحري والكتابة إما بإثباتها أو نفيها، ولا ريب أن النتائج العلمية التي يخرج بها الباحث العلمي تعتمد كليًا على الفروض الذي يضعها الباحث العلمي في بداية كتابة البحث العلمي.

   5. تحديد حدود البحث: يقوم الباحث بتحديد الزمان والمكان، حيث الزمان الذي تم فيه اجراء الدراسة على مجتمع الدراسة ومكان إجراء الدراسة، بلا شك بأن كل بحث علمي يتميزبالحدود المكانية والزمانية المختلفة عن البحوث الأخرى.

   6. تلخيص الدراسات السابقة: يقوم الباحث بتلخيص عدد من الدراسات التي تخص نفس المجال، يأتي دور الباحث العلمي في أن يقوم الباحث بتلخيص عدد من الدراسات السابقة التي تخص ذات مجال الباحث العلمي في الدراسة، ولا شك أن الدراسات السابقة تعمل على توسيع مدارك الباحث العلمي فيما يتعلق بمتغيرات عنوان الدراسة وكذلك بأهم المعلومات التي لا بد على الباحث العلمي بكتابتها في البحث العلمي بشكل مرتب وسليم.

    7. إجراءات يتخذها الباحث من أجل الالمام بالمعلومات والبيانات اللازمة: حيث تعمل هذه الإجراءات على تزويد الثقة عند القارئ حول معطيات نموذج خطة البحث، حيث تشمل هذه الإجراءات المنهج الذي يتبعه الباحث بغض النظر عن نوعه وعن الأسلوب الذي يتبعه الباحث العلمي من أجل تحليل المعلومات التي بذل قصارى جهده من أجل الحصول عليها من مصادرها الموثوقة.

    8. كتابة قائمة المراجع: يقوم الباحث العلمي بإدراج المصادر وفق النظام التي تتبعه الجامعة الخاصة بالباحث العلمي وأن يقوم بكتابة المراجع مع مراعاة الترتيب الأبجدي لها وذلك في الصفحة الأخيرة للبحث المخصصة لهم.حيث أن الباحث العلمي يكتب قائمة المراجع الخاصة بالدراسة خاصته، إذ يقوم باحث الدراسة بإدراج المصادر في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي، حيث يتبع الباحث العلمي نظامًا معينًا من شأنه يزود القارئ بمعلومات عند المؤلف الأصلي للموضوع وكذلك عن سنة نشر المؤلَف العلمي الأصلي أو الذي تم الاقتباس منه والاستعانة بمعلوماته، حيث يقوم الباحث العلمي بكتابة المصادر وفق ما هو متفق عليه وذلك حسب نظام تتبعه المؤسسة العلمية والتي ينتمي إليها الباحث العلمي، حيث يجب على الباحث العلمي مراعاة الترتيب الأبجدي للمصادر في الصفحة الأخيرة للبحث المخصصة لهم.

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن