اطلب الخدمة
يعتبر البحث العلمي من أهم وسائل الوصول إلى المعلومات والمعرفة واكتشافهم، وذلك للوصول إلى حل للمشكلات التي يقوم الإنسان بمواجهتها باتباعه للمنهج العلمي، فإن عملية التوصل إلى هذه المعلومات تحتاج إلى خطوات مدروسة بشكل علمي ومتناسق، لذا على الباحث فهمه ومعرفته بها قبل القيام بتنفيذ بحثه. لذا، يجب على الباحث إدراك الخطوات الخاصة في خطة البحث العلمي الجاهزة، والتي تعتبر المسار الأساسي الذي يقوم عليه الباحث في تحقيق أهدافه المحددة لبحثه.
إن خطة البحث العلمي الجاهزة هي الوسيلة التي يتم من خلالها الاستعلام والاستكشاف الدقيق للباحث وذلك بهدف الوصول إلى المعلومات ذات العلاقة بموضوع بحثه أو الوصول إلى المعلومات الصحيحة والحقيقية، ويتم ذلك من خلال خطوات مماهجة علمياً بالإضافة إلى استخدام أدوات البحث اللازمة لجمع وتحليل البيانات الخاصة في البحث.
أشكال الأبحاث العلمية:
- بحوث أكاديمية، للحصول على الشهادات الجامعية.
- بحوث غير دراسية_ متخصصة، وهي على علاقة بمؤسسات علمية.
- اختيار العنوان المناسب للبحث.
- إلمام الباحث الجيد في موضوع البحث.
- إعداد خطة البحث.
- الأسلوب الواضح في البحث.
- بيان الترابط بين كافة أجزاء البحث.
- الإضافة والتميز في مجال/تخصص البحث.
- المصادر الكافية المختصة في مجال البحث.
اولاً: اختيار عنوان لخطة البحث العلمي
تعتبر أول وأهم خطوات خطة البحث العلمي الجاهزة هي اختيار الباحث للعنوان الخاص في بحثه حيث يجب:
- أن يظهر عنوان البحث اهتمام بشكل كبير.
- قيام الباحث باختيار عنوان يناسب تخصصه، أو يتناسب مع قدرته العلمية.
- مراعاة وحدة الزمان والمكان والموضوع عند اختيار العنوان للبحث.
- التأكد من إمكانية توافر المصادر الكافية لموضوع البحث.
- عدم احتواء العنوان على نتائج مسبقة.
ثانياً: مقدمة خطة البحث العلمي
يقوم الباحث من خلال مقدمة خطة البحث العلمي الجاهزة إلى تعريف وبيان لخطة البحث العلمي الذي يقوم بإعداده بحيث يمكن للقارئ فهم موضوع البحث من خلالها، فيجب عليه صياغة هذه الجملة بأسلوب قوي، خالي من أي أخطاء. يجب أن يتم توضيح في المقدمة التالي:
- مجال المشكلة المحدد.
- أهمية هذا البحث وما يميزه.
- التحديد لجوانب القصور والنقص في الدراسات الخاصة في مجال البحث.
- إظهار لجهود الدراسات السابقة في نفس المجال، وإظهار لمواقف القصور فيها وما يميز هذا البحث عن هذه الدراسات السابقة.
- إقناع سبب اختيار مشكلة البحث هذه بالتحديد.
- التوضيح للفئة المستهدفة من البحث.
ثالثاً: إشكالية خطة البحث العلمي
يجب بيان مشكلة البحث في خطة البحث الجاهزة حيث يعتبر تحديد المشكلة، هي المحور الأساسي، وأهم خطوة من خطوات كتابة خطة البحث العلمي، حيث أن المشكلة هي عبارة عن العديد من الأسئلة التي تأتي في فكر الباحث في أثناء اطلاعه، والتي يحتاج إلى التوصل لإجابات إلى إجابات عن الأسئلة، عن طريق البحوث والاستكشاف، حيث يجب أن تتم الصياغة لهذه التساؤلات على هيئة سؤال أسئلة مختصرة.
رابعاً: حدود خطة البحث العلمي
يجب شمول خطة البحث العلمي الجاهزة بتحديد جوانب تلك المشكلة التي يتمحور حولها البحث، بحيث يجب تحديد الجوانب الزمانية والمكانية على حسب رؤية الباحث، لكن بوضع تفسير لتلك الاختيار لهذه الحدود.
خامساً: وضع المسلمات والحقائق الخاصة بخطة البحث العلمي
إن المسلمات هي عبارة عن حقائق واضحة للجميع ومعروفة بشكل أساسي حيث تكون هذه المسلمات ناتجة عن دراسات سابقة قد تمت في نفس المجال ولا يمكن انكارها أو تغييرها.
سادساً: وضع الفروض الخاصة بخطة البحث العلمي الجاهزة:
إن الفرضية، في خطوات خطة البحث العلمي الجاهزة هي الإجابة على الأسئلة التي تطرحها مشكلة البحث، وذلك بشكل مبدئي بحيث يقوم الباحث في محاولة التأكد من صحة الإجابات وذلك من خلال البحث في المراجع التي قد قام الباحث في الاعتماد عليها منذ بداية البحث، ويجب صياغة هذه الإجابات بشكل مختصر، بحيث تكون المسار للباحث.
شروط الفرضية في كتابة خطة البحث العلمي الجاهزة:
- شمول الفرضية وربطها في المشكلة.
- وضوح الفرضية وإيجازها.
- أن تكون الفرضية قابلة للاختبار.
- خلو الفرضية من التناقضات.
سابعاً: منهج خطة البحث العلمي وأدواته
يجب على الباحث في خطة البحث العلمي الجاهزة أن يقوم بتحديد المنهج المتبع في بحثه بالإضافة إلى توضيح الأسباب التي أدت به إلى اختيار هذا المنهج، فالمنهج العلمي هو ما يتم اتباعه إثناء إعداد البحث، فمن خلاله يتم الإجابة عن أسئلة البحث وإثبات صحة الفرضيات الموضوعة. ويتم توضيح منهج وأدوات خطة البحث العلمي الجاهزة من خلال:
- التحديد لمنهجية خطة البحث العلمي الجاهزة.
- التحديد للمجتمع الذي سوف تتم عليه الدراسة.
- التحديد للأدوات والمعايير التي سوف يتم استخدامها لتحقيق أهداف البحث الموضوعة.
- التحديد للأساليب التي سوف يتم استخدامها في خطة البحث العلمي الجاهزة.
ثامناً: تحديد مصطلحات خطة البحث العلمي
إن كل بحث يحتوي على مصطلحات خاصة به، يمكن أن تكون مجهولة لدى البعض، لذلك على الباحث في خطة البحث العلمي الجاهزة أن يقوم بتحديد هذه المصطلحات والمفاهيم وذكرها وتفسيرها، حيث أن الهدف الرئيسي من ذلك هو التفاهم بين الباحث والقارئ على فكرة واحدة ومحددة للمصطلحات المتكررة في البحث، بحيث يجب على يتوفر في تفسير المصطلحات، التعريف المحدد غير المطول للمصطلح، بالإضافة إلى الوضوح في العبارات المفسرة للمصطلح.
تاسعاً: جمع المصادر لخطة البحث العلمي
إن هذه الخطة من الخطوات المهمة من خطة البحث العلمي الجاهزة، وهي الجمع للمصادر والمراجع وكيفية جمعها، حيث نحدد بعض النصائح لاستخدامها في اختيار المصادر:
- اعتماد الباحث على المصادر القوية، والابتعاد عن المصادر الضعيفة في البحث.
- الاعتماد على النوعية في البحث عن المصادر وليس عن الكمية.
- موضوعية الباحث خلال جمعه لهذه المصادر، بحيث يقوم باختيار المصادر التي قد تخدم فكرته.
- محاولة اختيار الإصدارات الأخيرة من الكتب.
- قيام الباحث بقراءة المصادر بالشكل السريع وذلك كخطوة أولى، حيث يتم بعد ذلك التركيز في قراءتها.
- تدوين المعلومات التي قد تم توفرها من المصادر عند القراءة بالتركيز، وذلك على حسب المباحث والفصول في الدراسة، للسهولة في العودة إليها عند البدء في الكتابة.
- قيام الباحث بتدوين المعلومات التي تتوفر له عند القراءة بتركيز وذلك للتسهيل في الرجوع إليها عن البدء في الكتابة.
إن هذه الخطوة في خطة البحث العملي الجاهزة، يتم الاستناد فيها إلى مصادر من باحثين ومفكرين أخرين، والاستناد إلى ما قاموا بكتابته، وهذا لا يعني التأييد لهذه الآراء والأفكار بشكل دائم، إنما هو للموضوعية لتحليل الآراء التي قد تك الاستناد إليها، حيث أن التحليل يكون للآراء سواء كانت المؤيدة أو المخالقة.
مبادئ الاقتباس الخاصة بخطة البحث العلمي الجاهزة:
- الأمانة في الإشارة إلى المصادر.
- عدم تشويه المعنى الذي قد تم اقتباسه سواء كان اقتباس مباشر أو اقتباس غير مباشر.
- عدم الانحيازية في نقل الأفكار.
- البعد عن ذكر وجهة النظر الشخصية للباحث فيما قد قام باقتباسه.
إن الهوامش في خطة البحث العلمي الجاهزة، من الأمور المهمة حيث تستعمل الهوامش في:
- التعريف بالمؤلفين، بذكر أسمائهم في الهوامش.
- التوضيح أي معلومة أو جملة كان لا يوجد داعي أن يتم ذكرها في البحث نفسه، فيتم ذكرها في الهوامش.
الثاني عشر: الإشارة إلى المصادر
يتم الإشارة في خطة البحث العلمي الجاهزة إلى المصادر حيث الإشارة إلى كل مرجع فيما يلي:
1. المصدر المكون من مؤلف وحيد:
المؤلف، عنوان الكتاب، اسم المطبعة، مكان الطبع، سنة الطبع، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
2. المصدر المكون من اثنين مؤلفين أو أكثر:
المؤلف، عنوان البحث، مجموعة الباحثين، عنوان الكتاب، الطبعة. اسم المطبعة، مكان الطبع، سنة الطبع، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
3. المصدر للمجلة أو مقالة أو بحوث:
الاسم للكاتب أو للمقالة أو للبحث، عنوان البحث أو المقالة، اسم المجلة، العدد والسنة للمجلة، مكان الإصدار، تاريخ الإصدار، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
4. المصدر الرسائل العلمية:
الباحث، عنوان الرسالة، اسم الجامعة والكلية، السنة، رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.
5. المصدر المترجم:
المؤلف، عنوان الكتاب، اسم المترجم، رقم الجزء، طبعة الكتاب، اسم المطبعة، مكان الطبع، رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.
الثالث عشر: إرشادات للباحثين والدارسين في كتابة البحث أو الرسالة:
- الفهرسة لجميع المصادر التي قد تم الاستناد إليها.
- الكتابة على الألة الكتابة تعتبر الأفضل.
- ترتيب وتنظيم المعلومات الكتابية بشكل منسق.
- الإبراز للعناوين بشكل جذاب.
- الترك والعودة للمسودة لتغيير الأفكار وإتاحة المجال للإبداع.
- الكتابة والقراءة في أوقات مخصصة.
إن أهمية المرجع تتحدد في اعتبار خطة البحث العلمي الجاهزة هو جهود إنسانية يجب الاطلاع عليها وتدوينها، حيث أنه يجب على الباحث العلمي أن ينطلق من النقطة التي قد انتهي فيها الأخرون، فالمرجع يساعد ويسهل على الأخرين الاستفادة من هذه البحوث والاطلاع إلى هذه الجهود المبذولة، لذلك على الباحث الأخذ بالاعتبار أن التوثيق هو دلالة على:
- التعريف بالمصادر المستفاد منها في البحث وعدم إنكارها على أصحابها.
- الإرشاد للقارئ إلى المصدر الأصلي للمعلومة حتى يتمكن من الاطلاع على النص بالكامل.
- التأكيد على أمانة الباحث.
- الدليل على فهم ومعرفة الباحث.
- الدعم للآراء أو إثبات أو نقض ما توصلت إليه هذه المراجع والدراسات السابقة.
- التدليل على مدة الجهد الذي قد توصل إليه الباحث.
- التعريف بحداثة المصادر التي قد تم الوصول إليها.
- توضيع مدى اطلاع الباحث وذلك بالعدد الذي قد توصل إليه من مراجع.
الخامس عشر: أقسام البحث العلمي
من خطوات خطة البحث العلمي الجاهزة قسمته إلى أقسام متعددة تتضمن ما يأتي:
1. القسم التمهيدي: ويشمل:
- واجهة.
- آية قرآنية.
- إهداء.
- شكر وتقدير.
- الملخص للخطة باللغة العربية، ويوضع الملخص باللغة الإنجليزية في نهاية البحث.
- المحتويات للبحث.
2. المتن: هو قسم ذا أهمية كبير في خطة البحث العلمي الجاهزة، وهو يتحدد في كتابة المقدمة.
- الاختصار في المقدمة.
- أن تكون المقدمة معبرة عن الدراسة.
- ربط المقدمة بالمشكلة بشكل عام.
- على المقدمة أن تكون تمهيداً للمشكلة.
في خطة البحث العلمي الجاهزة تبزر أهمية التركيز على النقاط التالية عند الاعتماد على الدراسات السابقة:
- محاولة استعراض أحدث الدراسات السابقة عن الموضوع.
- عدم الإكثار في عرض الدراسات السابقة.
- ترتيب عرض وسرد الدراسات، بداية بالدراسات العالمة ثم الدراسات العربية ثم المحلية.
- التركيز على عرض المواضيع المثيرة في الدراسات السابقة.
السادس عشر: الخاتمة والاستنتاجات والتوصيات لخطة البحث العلمي
تعتبر أخر خطوة من خطة البحث العلمي الجاهزة، بحيث يتم كتابة الخلاصة والنهاية التي قد توصل إليها الباحث، والاستنتاجات التي قد ركز عليها الباحث، بالإضافة إلى ما توصل إليه من توصيات، من مقترحات يقوم الباحث بتقديمها للجهة المستفيدة.
يكون البحث العلمي الجاهز أصيلاً من خلال:
- عند إسهامه في النظرية.
- اسهامه في تطوير أدوات القياس.
- اسهام التحليل من خلاله إلى التقييم للبحوث السابقة في نفس المجال.
- عمله على تطوير الأعمال السابقة.
إن العمل الجيد يتطلب التعدي للصعوبات التي بإمكانها أن تواجه الباحث، حيث أن لكل بحث علمي صعوبات تواجهه، يمكن تلخيصها في النقاط الاتية.
- صعوبات ذاتية: وهي صعوبات ذات علاقة بالباحث نفسه، حيث المعاناة من عدة تحديات.
- صعوبات أكاديمية: حيث أنها تعتبر من المواضيع الصعبة التي يقوم الباحث بواجهتها هي الندرة للمراجع والمصار الخاصة في موضوع البحث، بالإضافة على الصعوبة الأكبر في ندرة الموضوعات والمراجع الحديثة للمجال أو الموضوع المحدد.
- حيازة الباحث في بعض الأوقات إلى أفكاره، حيث يتم غض النظر عن الأفكار الناقضة لذلك، لكن هنا يتطلب الموضوعية في الأفكار، فيجب تجلي الباحث عن الانحيازية في أفكاره.
- إن من أكثر الأخطاء الشائعة هي كتابة الباحث من مصدر واحد بدرجة كبيرة، حيث يجب تنوع وتعدد المصادر والمراجع.
- الخطأ في نقل الباحث للمعلومات دون العودة إلى المصدر الأصلي للمعلومة واسنادها إليه.
- التكرار لبعض المعلومات من قبل الباحث، مثل كتابة الخاتمة وتكرارها في كل فصل من فصول البحث.
- ملاحظة التناقض في ذكر الباحث للمعلومات، بحيث يقوم في الفصل بذكر معلومة محددة، ويقوم بذكر ما يناقضها في الفصل الأخر من البحث.
- التكرار لعنوان البحث من قبل الباحث.
- عدم إيجاد تطابق بين عناوين الفصول وما يتضمنها.
- الافتقاد للتوازن بين المباحث والفصول.
- القلب لاسم المؤلف من قبل الباحث.
- كتابة المقدمة بعد الانتهاء من البحث بكامله، حيث أن هذا يؤثر على الجودة الخاصة بالبحث، لان للمقدمة أهمية كبيرة فهي من تحدد جوهر البحث.
- الإغفال عن أسماء بعض المؤلفين من قبل الباحثين.
- قراءة الباحث للبحث بتمعن، وإثباته للأفكار المذكورة في البحث ووجهات النظر.
- إطلاع الباحث على الكتب القريبة من تخصص ومجال البحث، للدراية في نقاط الاتفاق والاختلاف للباحثين على أفكار البحث.
- عمل مقدمة حول الموضوع المراد البحث فيه.
- قيام الباحث بالتلخيص للأفكار المطروحة وإيجازها في أفكار شاملة.
- ذكر الباحث لرأيه وتحليله للأفكار المطروحة من الكتب، بالعمل على تلخيصها.
- إعداد خاتمة واستنتاجات.
- إبراز المصادر والمراجع التي قد تم استناد الباحث عليها في نهاية البحث.
يجب على خطة البحث العلمي الجاهزة أن تكون ذات جودة عالية، لذا هناك بعض الشروط الواجب توفرها فيها مثل:
- إعدادها بعد الدراسة الكافية للدراسات والأبحاث السابقة من قبل الباحث، لكافة نواحي مجال البحث.
- التكامل لعناصر خطة البحث.
- توضيح الية جمع المادة الموضوعة في الخطة وكيفية جمعها.
- الترتيب المنطقي للعناصر والخطوات الخاصة في الخطة.
- الإجابة عن الأسئلة التي قد طرحت في مشكلة الخطة.
- إعطاء الخطة نتائج موحدة إذا قام شخص أخر بإجراء البحث بناءات عليها.
- التوثيق لكل ما هو مقتبس في الخطة وذلك بأسلوب علمي محدد وصحيح.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي