اطلب الخدمة
كيفية إعداد خطة البحث لمرحلة الماجستير للماجستير
يعتبر التخطيط لأي عمل يجب القيام به هو الجسر الذي يتم من خلاله العبور للوصول إلى الأهداف التي من شأنها أن تساعدنا في إنجاز العمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث يمنعنا ذلك من العشوائية بالإضافة إلى حفاظه على الوقت والجهد من الضياع، لذلك من المهم جداً اختيار الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل ملائم.
لذلك نتحدث هنا عن خطة بحث الماجستير التي يتم من خلالها المساعدة في إنشاء رسالة ماجستير واضحة وذات كفاءة عالية.
ومن المؤكد وجوب توافر مشكلة واضحة ومحددة قد تم اختيارها لإنشاء خطة بحث ماجستير تعمل على التمهيد لرسالة الماجستير، ومن المؤكد أيضاً وجوب تحديد الطالب للمكان الذي يريد الوصول إليه لمعرفة الطرق الذي سوف يقوم بسلكها في خطة بحث الماجستير.
إن عدم التخطيط للبحث يؤدي للعديد من المشكلات والعقبات التي يمكن التعرض لها خلال العمل، لذا لابد من تقديم خطة لإجراءات البحث وذلك بعد اختيار مشكلة معينة لدراستها، لذلك يتم تقديم خطة مقترحة لبحث الماجستير، لما تحتاجه هذه الخطة من تفكير ورؤية عميقة للمشكلة المحددة وتفاصيلها وأهميتها.
مفهوم خطة بحث الماجستير
إن خطة البحث هي وصف تفصيلي يتم لدراسة مقترحة وذلك لاستقضاء مشكلة معينة، وتشمل خطة البحث تبريراً للفروض التي سوف يتم اختبارها ووصفها بشكل تفصيلي لخطوات البحث التي يقوم الباحث بمتابعتها من جمع للبيانات وتحليلها، بالإضافة إلى الزمن المقترح لإنجاز كل خطوة من خطوات البحث.
كما عرفت خطة بحث الماجستير على أنها خطوط عامة يقوم الباحث بالاهتداء إليها عند تنفيذ بحثه حيث التجمع لجميع عناصر التفكير اللازم لتحقيق أغراض الدراسة.
وقد تم تعريفها أيضاً على أنها تقرير كامل يقوم الباحث بكتابته بعد استكماله للدراسات الأولية في المجال الذي قد اختاره، حيث توضح هذه الخطة أهمية المشكلة والدوافع التي دفعت الباحث لاختيارها، كما يتم من خلالها تحديد مشكلة البحث بتوابعها.
وفي ضوء كل هذه التعريفات لخطة بحث الماجستير، يمكننا القول أن خطة البحث هذه هي وصف مفصل لأبعاد المشكلة التي تم اختيارها، بالإضافة إلى وصف تفصيلي لأهمية البحث وأهدافه وحدوده، على أن يكون الباحث مطلع على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوعه وقادراً على اختيار المنهج المناسب لبحثه.
ويتم بعد إعداد الباحث لخطة بحث الماجستير وعرض هذه الخطة على لجنة من المختصين في حلقة مناقشة علمية، تتكون من أساتذة وخبراء مختصين، إضافة لعدد من الباحثين الأخرين، حيث يتم تلقيه وجهات نظر مختلفة في موضوع بحثه، وقد يضطر الباحث إلى إجراء بعد التعديلات على خطة بحث الماجستير الخاصة به وذلك بإضافة التعديلات اليت قد تلقاها في حلقة المناقشة العلمية وذلك للوصول إلى الصورة النهائية للبحث. (يمكن إعداد فيديو أو صورة تحتوي على لجنة مناقشة وطالب يقوم بالشرح والمناقشة لخطته)
أهمية خطة البحث
- تدعو الباحث للتفكير في كل مظهر من مظاهر البحث، وعند التقدم بوضع الخطة على الورق يقوم الباحث بالتفكير في أشياء قد غفل عنها من قبل.
- تساعد خطة بحث الماجستير المكتوبة على تسهيل عملية تقويم الدراسة، من الباحث أو المشرف أو أشخاص أخرين.
- إعانة الباحث على تحديد أفضل الطرق المؤدية إلى تحقيق الهدف المحدد بأقل وقت وجهد.
- توفر هذه الخطة المكتوبة مرجعاً مرشداً للباحث أثناء قيامه بالبحث، حيث من السهل الرجوع إلى خطة مكتوبة تحمي وجودها من نسيان بعض العناصر، بحيث الاعتماد على خطة غير مكتوبة يمكن نسيان الكثير من العناصر أثناء إجراء البحث.
- تساعد الخطة في إعطاء الباحث صورة للعقبات التي يمكن أن يواجهها أثناء تنفيذ البحث، فيمكنه صرف النظر عن موضوع البحث إذا كان هناك مشكلة سوف تفوق إمكانياته الزمنية أو المادية ستواجهه أثناء الدراسة، أو يمكنه الاستعداد لهذه التحديات قبل البدء في تنفيذ البحث، وبهذا يتجنب من الوقوع في مشاكل مجهولة أو جعله يندم على اختياره لموضوع البحث.
- تساعد الخطة المشرف على البحث واللجنة على تقويم مشروع البحث حتى قبل تنفيذه.
لماذا يعد الطالب خطة البحث؟
إن الهدف الرئيسي من إعداد خطة بحث ماجستير هو إقناع الطالب للمختصين بما يلي:
- أن بحثه سوف:
- سيقدم مساهمة عملية وعلمية في مجال تخصصه.
- سيقوم بحسم قضية قدر دار حوالها العديد من المناظرات والجدال في مجال تخصصه.
- أنه سوف يقوم بإعادة إعمار ما تم تأسيسه من قبل بناءاً على اعتبارات علمية ومشكلات معاصرة.
- قابلية موضوع البحث للاختبار التجريبي والإقناع على أن المشروع هو مشروع بحث يمكن قبوله للتسجيل في الجامعة من حيث:
- تناول موضوع يمكن تنفيذه في الفترة المطلوبة للدراسة.
- إعداده بالإمكانيات المتوافرة سواء إمكانيات نظرية أو عملية.
- أن يتم الإشراف عليه من أحد المتخصصين في الجامعة.
- أن الطالب لديه إلمام كافي بالمهارات والمعارف اللازمة للقيام بالبحث.
- أن الطالب على دراية بالاعتبارات الأخلاقية والقضايا ذات الصلة في البحث العلمي، أنه قد عمل على التخطيط للحصول على الموافقات الضرورية لها.
- أن الطالب قد عمل على تحديد بحثه بشكل واضح وذلك للمساعدة في بدأ العمل على الفور بعد تسجيل الموضوع.
متطلبات خطة بحث الماجستير
إن المتطلبات العامة لخطة البحث ترتكز على محورين أساسين هما:
- أن يؤسس الطالب إطاراً عاماً للبحث يقوم من خلاله برهان الحاجة إلى البحث.
- أن يدلل الطالب على أن دراسته وبحثه سوف يحققون متطلبات تلك الحاجة.
الاعتبارات التي يجب مراعاتها قبل اختيار مشكلة البحث
هناك عدة اعتبارات يجب على الباحث مرعاتها قبل اختياره لمشكلة البحث الخاصة به، وتقوم هذه الاعتبارات بالارتباط بالجوانب التالية:
1. حداثة المشكلة: يجب على مشكلة بحث الماجستير أن تكون مشكلة حديثة ومبتكرة ولم يسبق لأحد دراستها بشكلها التفصيلي الذي قد حدده الباحث، لكن يمكن تكرارا البحوث السابقة في ضوء استخدام أساليب وأدوات جديدة للبحث، حيث يمكن اعتبار ذلك الأعمال ذات القيمة العلمية.
2. يجب بحث عدد من التساؤلات لتحديد أهمية وقيمة المشكلة مثل:
- هل نتائج المشكلة سوف تضيف شيئاً جديداً على المعرفة العلمية في وقتنا الحاضر أو يمكنها التأثير بشكل مباشر في الممارسات الحالية؟
- هل المجال بحاجة إلى دراسات من هذا النوع؟
- هل مجال البحث يعاني من نقص أو قصور في المعرفة الحالية، لذلك يجب إجراء بحوث لاستكمال هذا النقص أو تغطية هذا القصور.
3. اهتمام الباحث بالمشكلة: يجب أن تحظى مشكلة البحث على اهتمام الباحث الشخصي لكي تجعله أكثر مثابرة وثبراً واستمتاعاً، لتزدار احتمالات تحقيق نجاح البحث بشكل أكبر، وفي هذا الجانب يتطلب من الباحث أن يسأل نفسه عدة أسئلة مثل:
- هل موضوع البحث يشبع ميولي ودوافعي؟
- هل الدافع والاهتمام لدى هو رغبة أو مجرد إجراء البحث للحصول على درجة الماجستير؟
4. كفاية خبرات الباحث وقدراته: يجب على الباحث أن تتوافر فيه القدرات والمهارات اللازمة لإتمام البحث.
5. توافر البيانات ومصادرها: يجب على الباحث أن يتأكد عند اختياره للمشكلة من مدى إمكانية توافر البيانات والمعلومات اللازمة لدراسة مشكلته، حيث يمكن أن يكون الوصول للبيانات صعباً لعوامل سياسية أو اجتماعية أو بسبب بعد مصادرها.
6. الإشراف والوقت والتكلفة: يجب على الباحث اختيار مشكلة بحثيه يمكنه إيجاد مشرف لها وكذلك ألا يختار مشكلة واسعة تحتاج إلى وقت طويل لدراستها.
لذلك نقول إن البحث الناجح هو الذي قد أجيد تخطيطه، حيث يرجع فشل العديد من البحوث نتيجة لتسرع الباحث في إجراءات بحثه من جمع للمعلومات وإجراء التجارب ومعالجة البيانات، كل ذلك بدون وضع تصور واضح وكامل لتفاصيل بحثه، حيث ترشد خطة البحث الباحث إلى موضع وحدود بحثه بالإضافة إلى الأدوات التي سيقوم باستخدامها.
مما تتكون خطة بحث الماجستير
بعد التأكد من إنهاء الطالب 24 ساعة معتمدة بمعدل تراكمي لا يقل عن 75%، وبعد اتفاق الطالب والمشرف على موضوع البحث، يتم تحديد المراجع الأولية كتحديد لنقطة انطلاق للطالب، حيث يطلب منه إعداد المقترح الأولي لمشروعه متضمناً النقاط الأساسية التالية:
- عنوان الدراسة.
- مقدمة مختصرة.
- مشكلة الدراسة أو الغموض الذي سيتم إيضاحه.
- الدوافع والحوافز التي أدت به إلى اختيار موضوع البحث.
- أهداف الدراسة، أي ما الذي ستقوم الدراسة في تحقيقه باستخدام أدوات البحث العلمي ومناهجه.
- الغرض من الدراسة.
- أسئلة الدراسة التي سوف تحقق أهداف الدراسة الإجابة عنها.
- فرضيات الدراسة والإجابات الأولية عن أسئلة الدراسة.
- الحدود الزمانية والمكانية للدراسة ومجتمع وعينة الدراسة.
- طريقة البحث الذي ستتناول تصميم البحث وإجراءاته ومناهجه وأدواته.
- مستلزمات البحث وأدواته.
- الدراسات السابقة حول موضوع البحث.
- الجدول الزمني لإنجاز البحث في كل مراحله.
- خطة الرسالة الكاملة.
- قائمة المراجع الأولية الموثقة.
حيث يقوم الطالب بتحضير المقترح الأولي كما ذكرنا سابقاً ويقوم المشرف بمراجعته والتأكد من أنه مقترح بحثي جدير بالبحث، ومن ثم يطلب منه الاستعداد لجلسة مناقشة والدفاع عن الخطة، وهنا تظهر كفاءة الطالب في فهمه لأبعاد دراسته وحدودها واقتناعه بموضوع بحثه، وبعد هذا النقاش يقوم الطالب بوضع التعديلات التي قد طلبتها اللجنة وعرضها على لجنة الدراسات العليا لاعتمادها.
شروط خطة بحث الماجستير
يوجد هناك بعض الشروط والاشتراطات التي من الأفضل توافرها في خطة بحث الماجستير وذلك لضمان جودة هذه الخطة والاستفادة منها.
- أن تقوم أساس الدراسة على إطلاع واسع وعميق من قبل الباحث على الدراسات السابقة ذات الصلة في مجال بحثه وموضوعه.
- أن يكون هناك ترابط بين عناصر الخطة، حيث الحرض على الموضوع وتكامله.
- الترتيب المنطقي لعناصر خطة البحث.
- ضمان الإجراءات المحددة المرتبطة في مشكلة البحث والتي يجب السعي للإجابة عن تساؤلاتها.
اختيار طالب الماجستير الموضوع المناسب
إن اختيار الموضوع المناسب هو أهم خطوات خطة بحث الماجستير، حيث يمكن تقسم اختيار الموضوع إلى عدة مراحل:
- المرحلة الأولى: تحديد الطالب للمجالات العامة التي هو على اهتمام بها.
- المرحلة الثانية: تحديد الطالب للمواضيع والمجالات السابقة التي هي من اهتمامه.
- المرحلة الثالثة: ممارسة الطالب للعصف الذهني لصياغة عدة أسئلة ذات علاقة في المواضيع المختارة.
- المرحلة الرابعة: قيام الطالب بالقراءة وجمع المعلومات حول الموضوع.
- المرحلة الخامسة: صياغة الطالب للأسئلة بناءاً على القراءات والتجميع.
- المرحلة السادسة: اختيار الطالب للأسئلة التي يمكنه الإجابة عليها في الوقت المناسب وضمن الموارد المتاحة.
بعض الأسئلة التي تساعد الطالب في إعداد خطة بحث ماجستير
إن الخطوة الأولى لإعداد خطة البحث هي إعداد مسودة تحتوي على الأسئلة التالية:
- ما هو العنوان المبدئي؟
- ما هو الاعتقاد الذي يمكن أن يكمل بحثك؟
- ما هي الخطوات التي يجب عمليها لتحقيق ما تريد الوصول إليه وهل يمكن ترتيب هذه الخطوات؟
- ما هي الوسائل التي قد تحتاج إليها؟
- ما هي نوع المساعدة التي قد تحتاج إليها من الأخرين؟
ومن المهم للطالب التأكد من الاتي قبل البدء في خطة بحثه الماجستير:
- أن يكون البحث في مجال تخصصه.
- أن يكون الموضوع قابل للبحث.
- أن يكون الموضوع جديراً بالبحث وغير مطروح من قبل، بالإضافة إلى أنه ليس قيد الدراسة في وقتنا الحاضر.
- التأكد من نص العنوان بشكل حرفي مع المشرف بأنه يحقق المواصفات المطلوبة، وأنه لم يتم دراسته من قبل طالب أخر.
- التأكد من أن الإمكانيات البحثية متوفرة وجاهزة بشكل كامل لموضوع الدراسة، سواء المراجع الدراسية أو التجهيزات المخبرية أو أية شروط وأدوات لازمة للبحث ولا يمكن أن يتم تنفيذه بدون تواجدها.
- أن يكون لدى الطالب شعور بانجذابه نحو الموضع المختار، وأن لديه الرغبة في دراسته.
- أن يكون العنوان معبراً عن المحتوى بشكل واضح ودقيق.
الفرق بين خطة البحث وتقرير البحث
هناك أوجه تشابه وأوجه اختلاف بين مفهوم خطة البحث وبين مفهوم تقرير البحث.
خطة البحث: هي وصف تفصيلي لدراسة مقترحة يقوم الباحث بكتابته وذلك يعد استكماله للدراسات الأولية في المجال الذي قد اختاره، وتوضح هذه الخطة أهمية المشكلة التي قد اختارها والجهود التي قد بذلها الباحث والدوافع لاختيارها، كما تحدد مشكلة البحث وأبعادها وفرضياتها وإجراءاتها.
أما تقرير البحث: فهو تقرير بشكل مكتوب يقدم به الباحث بحثه في صورته النهائية لأغراض التقويم أو النشر، فهو وصف لمجهود قد بذلها الباحث وخطوات سلكها للتوصل لنتائج نشر البحث وتقديمه للقارئ، بالإضافة إلى احتوائه على خطة لجمع البيانات وتحليلها وخلاصة البحث، وهذا لا يوجد في خطة البحث.
الأمور التي على الباحث مراعاتها في خطة بحث الماجستير
- أن يتم صياغة مشكلة البحث بصياغة دقيقة، وذلك من خلال التعبير عن مشكلة البحث بجملة خبرية على شكل سؤال لإبراز العلاقة بين متغيرات الدراسة.
- أن يبرز الدراسات السابقة وجوانب النقص والقصور الموجود في الدراسات بالإضافة إلى الفترة الزمنية بين هذه الدراسات السابقة والدراسة الحالية، وإبراز التغيرات في الظروف التي قضت إلى تحديث هذه الدراسات والتأكد من ارتباط النتائج بالظروف المستجدة.
- أن يتم تحديد أنسب الأطر النظرية بشكل واضح وأن تقوده دراسته إلى هذا الإطار الذي تم تحديده.
- أن يتم تحديد المفاهيم العلمية واللغوية والإجرائية الخاصة بالبحث.
- إظهار نوع المنهج والأدوات البحثية التي سيتم استخدامها، وتحديد المجتمع والعينة المستخرجة منه وأسباب اختيارها.
- صياغة الفروض بالطرق العلمية السليمة وتحديد نوعيتها، وأسباب اختيارها.
- تحديد الأساليب الإحصائية التي سوف يتم إتباعها في معالجة البيانات للوصول إلى النتائج.
أن يتم وضع تصوراً لأبواب ومباحث وفصول تشتمل على الأفكار الرئيسية والأفكار الفرعية للبحث وذلك على الشمل التالي:
- الباب: يتم في كل باب تناول فكرة محورية يمكن تجزئتها إلى عدة أفكار فرعية.
- الفصل: وهو جزء يتفرع من كل باب، حيث يتم تقسيم الباب إلى عدة فصول.
- المبحث: يتم تقسيم الفصل إلى عدة مباحث.
- المطلب: يتم تقسيم المبحث إلى عدة مطالب.
- الفرع: يتم تقسيم المطلب إلى عدة فروع.
- البند أو الفقرة: تتضمن الفقرة أو البند جزئية لا يمكن تقسيمها.
شكل خطة بحث الماجستير
لكتابة خطة بحث ماجستير جيدة على الباحث استخدام خط نوع (Simplified Arabic) على أن يكون الخط (قياس 14)، والعناوين الرئيسية (حجم 20) والعناوين الفرعية (حجم 18)، ويكون الأسطر ذات تباعد (سطر ونصف)، وعند ورود بعض الكلمات باللغة الإنجليزية تكتب بخط (قياس 14) بنوع خط (Simplified Arabic)، ويتم ترقيم الصفحات في أعلى الجهة اليسرى.
علامات خطة بحث الماجستير الجيدة
- أن تكون الخطة مفصلة للمشكلة المراد دراستها، حيث لو حدث تغير للعنوان لأصبح هناك اختلاف بين مفردات الخطة والعنوان الجديد.
- شعور القارئ بأن المعد لخطة البحث قد قرأ بشكل كافي حول موضوع البحث عند قراءته فقرات تحديد المشكلة، وأنه قد أدرك أبعادها.
- ألا تعبر الدراسات السابقة عن كمية قراءة الباحث، إنما يجب أن تعبر عن الطريقة التي قد قرأ بها، وأن تقوده بشكل تلقائي إلى النقطة التي سيبدأ الباحث دراسته منها.
- الوضوح التام لكل أجزاء المادة العلمية، حيث لا يتم ترك المجال للتساؤلات بشكل كبير حول أنواع المصادر المتوفرة وغير المتوفرة، وأماكن وجودها وطريقة الوصول والحصول عليها.
- أن تكون الدراسات الميدانية ذات معايير مرتبطة الصلة في موضوع البحث، بالإضافة إلى ابتعادها عن العمومية ومنسقة مع تحديد المشكلة، وتوافر الإجابات عن أسئلة البحث المحددة.
- وضوح ودقة القواعد المتعلقة بتحليل المادة العلمية.
- أن تعطي الخطة للقارئ تصوراً واضحاً للوضع الذي سوف يكون البحث عليه بعد التنفيذ، من حيث ترابط وتلاصق المضمون وتنسيق فقرات وموضوعات البحث، على أن يكون هذا التناسق واضح بين مضمون تحديد المشكلة ومضمون الدراسات السابقة لموضوع البحث، بالإضافة إلى طريقة عرضها والمفاهيم أو المعايير التي من المقترح استخدامها في هذه الدراسة.
- إمكانية تنفيذ الخطة من قبل شخص أخر وذلك دون اختلاف النتائج العامة بشكل كبير.
التوثيق الدقيق للاقتباسات المتواجدة في الخطة سواء مباشرة أو غير مباشرة، وسواء كانت عند استعراض الدراسات السابقة للموضوع أو عند تصميم منهج الدراسة.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي