اطلب الخدمة
تشكل عناصر البحث العلمي العمود الأساسي الذي يعتمد عليه الباحث العلمي في كتابة معلومات البحث العلمي الذي يتناول موضوعًا معينًا، إذ تعتبر عناصر البحث العلمي الأساس في ترتيب البحث العلمي والأداة التي بدورها يقوم الباحث العلمي بعرض الأفكار والمعلومات والبيانات بشكل ترتيبي صحيح، ولا شك هذا له دور قوي في نجاح البحث العلمي واستعراض المعلومات بالطريقة الصحيحة التي من شأنها أن تعرض مدى اهتمام الباحث العلمي في كتابة بحثه واختياره لموضوع الدراسة.
حيث تتمثل عناصر البحث العلمي في الخطوات اللازمة لكتابة الدراسة العلمية على نحوٍ واسعٍ ومتكاملٍ. إذ يتمثل العنصر الأول في كتابة عنوان الدراسة وهو الواجهة الخاصة بالبحث العلمي، ولا سيما الاسم الذي يميزه عن غيره من البحوث العلمية، حيث يشترط أن يكون عنوان الدراسة شامل وواضح ويعطي دلالة صحيحة ولا يجب أن يشتمل على أكثر من 15 كلمة. أما فيما يخص مقدمة خطة البحث العلمي، فإنه يجب أن تكون معلومات مقدمة الدراسة من اللغة الخاصة بالباحث، ومن هنا يجدر القول بإن تواجد أكثر من رسالة تحتوي على بعض المتغيرات المتشابهة، فإنه أمرًا محتومًا بأن تتغير مقدمة الرسالة العلمية. إم مقدمة الدراسة تحتوي على ملخص شامل حول الرسالة العلمية التي يتناولها الباحث ولا سيما أن هذه الرسالة تتناول موضوعًا معينًا.
عندما يصل الباحث العلمي إلى عنصر تحديد مشكلة البحث، فإنه يقوم بتحديد القضية أو الظاهرة التي يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحري عنها وعن أسبابها وكذلك عوامل حدوثها أو انتشارها في الآونة الأخيرة، إذ يتمكن قارئ الدراسة من معرفة مجال الدراسة الخاص بالباحث العلمي، ولا سيما تضفي إليه المعرفة والخبرة في ذات المجال. بعد ذلك تحتوي الدراسة العلمية على فروض البحث، إذ يقوم الباحث العلمي بكتابة فروض الرسالة وهي إما على شكل أسئلة أو عبارات خبرية، بحيث يقوم الباحث العلمي خلال رحلته البحثية إما بإثباتها أو نفيها خلال مرحلة كتابة البحث العلمي أو عند الوصول إلى الخطوة النهاية في كتابة البحث العلمي.
يقوم الباحث العلمي بعد ذلك بتحديد حدود البحث العلمي، إذ يقوم يحدد الباحث العلمي كل من الزمان والمكان، حيث أن الزمان هو الوقت الذي تم فيه اجراء الدراسة على مجتمع الدراسة ومكان إجراء الدراسة العلمية. وبعد ذلك يأتي دور الباحث العلمي في أن يقوم الباحث بتلخيص عدد من الدراسات السابقة التي تخص ذات مجال الباحث العلمي في الدراسة، ولا شك أن الدراسات السابقة تعمل على توسيع مدارك الباحث العلمي فيما يتعلق بمتغيرات عنوان الدراسة وكذلك بأهم المعلومات التي لا بد على الباحث العلمي بكتابتها في البحث العلمي بشكل مرتب وسليم.
أما فيما يتعلق بالإجراءات التي يتخذها الباحث العلمي من أجل الالمام بالمعلومات والبيانات اللازمة، حيث يقوم الباحث العلمي باختيار المنهجية اللازمة التي من شأنها أن تساعد الباحث العلمي في الإلمام بجميع المعلومات اللازم تضمينها في محتوى الدراسة حيث تعمل هذه الإجراءات على تزويد الثقة عند القارئ حول ما هو مكتوب في الدراسة العلمية. حيث تشمل هذه الإجراءات المنهج الذي يتبعه الباحث بغض النظر عن نوعه؛ وذلك لأن لكل عنوان دارسة منهج خاص يجب على الباحث العلمي اتباعه من أجل كتابة بحث علمي قائم على أسس صحيحة في جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع البحث العلمي.
وصولًا إلى عنصر المراجع، فإن الباحث العلمي يقوم بكتابة قائمة المراجع المتعلقة بالدراسة خاصته، إذ يقوم باحث الدراسة بإدراج المصادر في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي، حيث يتبع الباحث العلمي نظامًا معينًا من شأنه يزود القارئ بمعلومات عند المؤلف الأصلي للموضوع وكذلك عن سنة نشر المؤلَف العلمي الأصلي أو الذي تم الاقتباس منه والاستعانة بمعلوماته، حيث يقوم الباحث العلمي بكتابة المصادر بالشكل المتفق عليه حسب نظام معه تتبعه المؤسسة العلمية التي ينتمي إليها الباحث العلمي، يجب على الباحث العلمي مراعاة الترتيب الأبجدي للمصادر في الصفحة الأخيرة للبحث المخصصة لهم.
لأن كتابة عنوان الدراسة يمثل العنصر الأول من عناصر كتابة البحث العلمي، فإنه يجدر كتابة أهم المعلومات التي من شأنها أن تضفي المعرفة إلى القارئ حول كيفية كتابة عنوان البحث العلمي، وكذلك تحديد ماهية الوسائل التي بدورها تزود الباحث بكيفية اختيار عنوان الدراسة على نحوٍ صحيح.
يعتبر عنوان خطة البحث العلمي الواجهة الخاصة بالبحث للقارئ والذي يمثل حجر الزاوية في ترك الانطباع الأول للقارئ فيما يخص نموذج خطة البحث ذاته ويشترط أن يكون عنوان نموذج خطة البحث شامل وواضح ويعطي دلالة صحيحة وله عدد محدد من الكلمات.
حيث تتناول صورة الانفوجرافيك أدناه مفهومًا واضحًا لعنوان خطة البحث العلمية:
إن هناك العديد من الطرق التي تقود الباحث العلمي إلى اختيار عنوان بحث علمي جيد مثل:
- الخبرة: حيث يستفيد الباحث العلمي من خبرته في دراسته حول موضوع معين في مجال معين، فيكون أكثر الأفراد خبرةً ومعرفةً حول ذات الموضوع، فيسهل عليه اختيار عنوان للبحث العلمي الخاص به.
- الاستشارة: يقوم الباحث العلمي باستشارة ذوي الخبرة وأصحاب العلم حول موضوع دراسته، فيحصل على إرشادات حول كيفية كتابة عنوان للبحث العلمي خاصته بشكل مميز، أو يحصل على اقتراحاتهم المتمثلة بعناوين مختلفة؛ ليختار عنوان واحد منهم.
- الاطلاع على الدراسات السابقة: فهي تلهم الباحث العلمي إلى كتابة عنوان بحث علمي مميز يختلف في متغيراته عن العناوين السابقة للبحوث العلمية.
- الكتب المنهجية: إن الكتب المقرر على الباحث العلمي قراءتها خلال فترة محدودة في الجامعة أو المؤسسة العلمية تدفع الباحث العلمي إلى كتابة عنوان بحث علمي حسب الفصول الذي تتناولها الكتب لديه وحسب الموضوع الذي يود الباحث العلمي بالكتابة عنه.
وتمثل الصورة التوضيحية أدناه كيفية اختيار عنوان البحث بصورة موجزة:
انتقالًا إلى العنصر الأخير قبل قيام الباحث العلمي بكتابة المصادر التي استعان بها خلال رحلته البحثية والتي من شأنها تزود الباحث العلمي بالمعلومات الوفيرة حول متغيرات عنوان الدراسة وكذلك حول آخر الاكتشافات التي وصل إليها الباحثون السابقون حول موضوع الدراسة وهو كتابة الخاتمة الخاصة بالدراسة. إذ تعتبر الخاتمة من أهم أساسيات كتابة البحث العلمي، فهي تحتوي على المعلومات التي من شأنها أن تصل بالقارئ إلى أهم الموضوعات التي كان قد استعرضها الباحث العلمي خلال مرحلة الكتابة من بداية البحث العلمي إلى نهايته.
علاوة على ذلك، توغر خاتمة الدراسة مساحة كافية للباحث العلمي والتي بها يقوم الباحث العلمي بكتابة اقتراحاته حول موضوع الدراسة وكذلك حول أهم ما يمكن توقع حدوثه مستقبلًا فيما يخص موضوع البحث العلمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الباحث العلمي يقوم بكتابة عدد من التوصيات التي لا بد على القارئ اتباعها من أجل كتابة بحث علمي جديد معتمدًا على تلك التوصيات.
تتمثل خاتمة البحث العلمي في الجزء الأخير في كتابة البحث العلمي؛ وذلك لإنتاج دراسة تتناول موضوعًا معينًا حول ظاهرة أو مشكلة معينة بشكل متكامل وذلك قبل وصول الباحث لمرحلة كتابة قائمة المصادر التي تم الاستعانة بها في كتابته للبحث العلمي في صفحة قائمة المراجع التي يتوجب على الباحث العلمي اتباع شروط معينة؛ لكي يقوم بتوثيق كل مرجع بصورته الأصلية.
مكونات خاتمة البحث العلمي
لا شك أن الباحث العلمي يكتب في بداية خاتمة البحث العلمي عنوان الدراسة، أي أنه يعرض العنوان الخاص بالبحث العلمي المتناوَل ويقوم بالكتابة بشكل موجز حول السبب الرئيسي الذي بدوره جعل الباحث العلمي باختيار عنوان البحث العلمي خاصته دون غيره. بالإضافة إلى أنه يتوجب على الباحث العلمي بتحديد مشكلة الدراسة التي كانت تشكل محور العملية البحثية بأكملها منذ بداية كتابة عنوان البحث العلمي وصولًا للنهاية، بالإضافة إلى تحديد الدواعي التي دفعت إلى انتشار الظاهرة المتناولَة في الدراسة.
وكذلك يقوم الباحث العلمي بعرض سريع لجميع الإجراءات التي اتخذها من أجل اجراء التحريات اللازمة والتي بدورها تزوده بالمعلومات الهامة لمحتوى نص البحث العلمي والتي تفيد القارئ حول موضوع البحث وتوسع مداركه وهي ذاتها تحفز القارئ العلمي على اتباعها في حال كتابته لبحث لعلمي تناول بعض متغيرات عنوان الرسالة أو مشكلة الدراسة ذاتها ولكن على نطاق أوسع. علاوة على ذلك، إن الباحث العلمي يجعل مساحة كافية في الجزء الذي يحتوي على خاتمة البحث العلمي ليتم توضيح ماهية المنهجية التي قام الباحث العلمي باتباعها والتي ساعدته على جمع المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة وكذلك منهجية الدراسة التي بدورها تدل الباحث العلمي على كيفية تحليل المعلومات والبيانات بناءَ على المعطيات الموجودة في الاكتشافات الحديثة ولا سيما آخر الدراسات.
لا شك أن أهمية خاتمة البحث العلمي في عرض الباحث العلمي لأهم النتائج التي توصل إليها بعد مرحلة تجميع المعلومات وكذلك تحليلها وفق المنهجية المختارَة، وكذلك عند وصوله نهاية المطاف في البحث العلمي الذي يتناول قضية واحدة تتمركز حولها جميع عناصر البحث العلمي من بدايتها إلى نهايتها.
بالإضافة إلى أنه يقوم الباحث العلمي بتقديم أهم الاقتراحات التي يمكن للقارئ أن يتبعها من أجل كتابة بحث علمي جديد، باعتبار اقتراحات الباحث العلمي نقطة انطلاق لأبحاث أخرى جديدة من أجل الوصول إلى اكتشاف حقائق جديدة حول موضوع البحث العلمي.
وأخيرًا، تحتوي خاتمة البحث العلمي على التوصيات التي يكتبها الباحث ذاته حول كيفية التعامل مع مشكلة عنوان البحث العلمي في الوقت الراهن وكذلك مستقبلًا، بالإضافة إلى توصياته في كيفية بدء القارئ في كتابة بحث علمي جديد حول ذات الموضوع أو موضوع له صلة بمشكلة البحث العلمي.
من هنا يمكن القول، بأن خاتمة البحث العلمي الذي يتناول موضوعًا محددًا تتناول نقاط معينة من أجل الإلمام الشامل بموضوع الدراسة وكذلك الدوافع التي جعلت الباحث العلمي اختيار عنوان الدراسة دون غيراها، بالإضافة إلى الهدف الرئيسي من كتابة الرسالة العلمية، علاوة على ذلك إن خاتمة البحث العلمي تشكل محورًا أساسيًا في الدراسة لأن القارئ بإمكانه أن يقرأ خاتمة البحث فيفهم جيدًا محاور البحث العلمي الذي بين يديه وكذلك أهم النقاط الرئيسية التي تضمنها البحث العلمي حول مشكلة البحث، إذ يقوم الباحث العلمي بشكل موجز جدًا بتحديد ماهية مشكلة البحث التي بدورها تشكل السبب الأول في كتابة الرسالة العلمية بأكملها، بالإضافة إلى أن الباحث يعرض أهم النتائج التي كان قد توصل إليها في كل من مرحلة تجميع المعلومات وكتابتها وكذلك تحليلها.
يتناول نموذج خطة البحث الجيد عدة عناصر يجب على باحث الدراسة اتباعها بالترتيب وذلك من أجل كتابة نموذج خطة بحث كاملة شاملة بليغة، كما ويجب على الباحث بالأخذ بعين الاعتبار بأن هناك شروط لكل عنصر يجب اتباعها خلال عملية الكتابة البحثية في نموذج خطة البحث. تتمثل عناصر نموذج خطة البحث في تسعة عناصر وهي: عنوان البحث، المقدمة، تحديد مشكلة البحث، تحديد فرضيات البحث، تحديد أهمية البحث وأهدافه ومحدداته، تلخيص أهم الدراسات السابقة فيما يخص مجال البحث، تحديد إجراءات البحث، تعريف مصطلحات البحث، وأخيرًا تحديد مصادر البحث.
أولًا: عنوان البحث.
يمثل عنوان نموذج خطة البحث الواجهة الخاصة بالبحث للقارئ التي تمثل حجر الزاوية في ترك الانطباع الأول للقارئ فيما يخص نموذج خطة البحث ذاته. حيث يشترط أن يكون عنوان نموذج خطة البحث شامل وواضح ويعطي دلالة صحيحة.
ثانيًا: مقدمة البحث.
من أجل كتابة مقدمة خطة البحث فيشترط أن تكون جذابة اللغة والمعنى، ويجدر أن تكون من لغة باحث نموذج خطة البحث الخاصة، بالإضافة إلى أن تكون المقدمة قد احتوت على ملخص شامل حول الدراسة المتناوَلة.
ثالثًا: مشكلة البحث.
يقوم الباحث بتحديد القضية أو الظاهرة التي يقوم بالتحري عنها وعن أسبابها وعوامل حدوثها أو انتشارها، فيتمكن القارئ من معرفة مجال الدراسة العام، ولا سيما تضفي إليه المعرفة والخبرة في ذات المجال. إذ يقوم الباحث بتعيين مشكلة نموذج خطة البحث إما على شكل سؤال أو عبارة خبرية.
رابعًا: فروض البحث.
إن فرضيات الدراسة الذي يتناولها نموذج خطة البحث عبارة عن أسئلة أو عبارات خبرية، بحيث يقوم الباحث خلال رحلته البحثية إما بإثباتها أو نفيها وذلك بناءً على النتائج الذي يتوصل اليها الباحث في نهاية مطاف العملية البحثية.
خامسًا: أهمية وأهداف البحث.
يتمثل هذا العنصر في نموذج خطة البحث في تحديد أهمية البحث وأهدافه ومحدداته، تشكل أهمية البحث في تزويد القارئ حول الدوافع التي جعلت باحث نموذج خطة البحث يتطرق بالتحري حول الظاهرة المتناوَلة في دراسته ومدى مزايا السير قدمًا في البحث عن دوافع وأسباب وعوامل انتشار ظاهرة الدراسة الحالية في إيجاد الحلول المناسبة لها وتقديم الاقتراحات والتوصيات المتعلقة بذات القضية، والأهداف التي من شأنها أن توضح الغرض الأساسي من اتخاذ هكذا نموذج خطة بحث. علاوة على ذلك، يقوم الباحث بتحديد الزمان والمكان، حيث الزمان الذي تم فيه اجراء الدراسة على مجتمع الدراسة ومكان إجراء الدراسة.
سادسًا: الدراسات السابقة.
وهي تقديم باحث نموذج خطة البحث تلخيصًا عن أهم ما وُجد في الدراسات السابقة التي تخص ذات المجال.
سابعًا: منهجية البحث.
تتمثل في عن الإجراءات التي يتخذها الباحث من أجل الالمام بالمعلومات والبيانات اللازمة والتي بدورها تزود الثقة عند القارئ حول معطيات نموذج خطة البحث. حيث تشمل هذه الإجراءات المنهج الذي يتبعه الباحث سواء وصفيًا أم تجريبيًا أم تحليليًا، إلخ. حيث يعتمد نوع المنهج على نوع مشكلة نموذج خطة البحث. بالإضافة إلى الأداة التي استخدمها الباحث في جمع المعلومات بالإضافة إلى تحديد عينة ومجتمع الدراسة.
ثامنًا: تعاريف البحث.
تتمثل تعريف الباحث لمصطلحات البحث سواء بالمفهوم، أو التكوين الفرضي أو بالتعريف الاجرائي.
أخيرًا: مصادر البحث.
يقوم باحث نموذج خطة البحث بإدراج المصادر وفق نظام معين مع مراعاة الترتيب الأبجدي للمصادر في الصفحة الأخيرة للبحث المخصصة لقائمة المراجع.
إن كتابة عناصر البحث العلمي لها دور كبير في جعل البحث العلمي بحثًا مرتبًا وفق قواعد وضعت من قبل مختصي الأبحاث العلمية، ولا ريب أن الباحث العلمي الجيد يعي تمامًا الأهمية الكبيرة لكتابة بحث علمي قائم على توظيف عناصره بالترتيب. إذ أن هناك قواعد معينة لكتابة كل عنصر من عناصر البحث العلمي على حدة. أي يقوم الباحث العلمي _على سبيل المثال_ بكتابة عنوان الدراسة بحيث يكون عنوان شيق له دلالة واضحة وشامل لمشكلة وكذلك خالي من الغموض، إذ يقوم القارئ بقراءة عنوان الدراسة فيفهم تمامًا المجال المختص به الباحث العلمي ولا سيما كاتب الدراسة.
إن عناصر كتابة الدراسة تتطلب اهتمامًا كبيرًا من قبل الباحث العلمي؛ وذلك لأن لكل بحث علمي مجاله الخاص الذي يميزه عن غيره وبالتالي إن توظيف عناصر البحث العلمي يحتاج شيئًا من الانتباه والتركيز من الباحث العلمي؛ وذلك لأن كتابة البحث العلمي واخراجه بالصورة الصحيحة ليس بالأمر الهين، ولا بد أن يكون بحث علمي يعتمد عليه الأجيال في كتابة أبحاثهم وأخذ المعلومات منه كنقطة انطلاق لكتابة أبحاث جديدة. ولا سيما أن القارئ الذي يقرأ يحثًا معينًا يقوم باتباع ذات العناصر الذي اتبعها الباحث في الدراسة خاصته. من هنا يجدر القول، بأن مهمة كتابة بحث علمي وفق أسس صحيحة وباستخدام عناصره بالشكل الترتيبي له بأنها مهمة يقع على إثرها الكثير من المسؤوليات على الباحث العلمي.
بلا شك أن عناصر البحث العلمي تمثل القوة الداعمة لجودة الدراسة، إذ يتبع الباحث العلمي أهم القواعد والشروط التي من شأنها أن تحثه على كتابة دراسة قائمة على أسس علمية صحيحة في كتابة الدراسة العلمية وتضمين المحتوى على نحوٍ سليم، إذ يقوم الباحث العلمي الجيد بوضع المعلومات اللازمة والتي تتعلق بموضوع الدراسة عند كل عنصر، وذلك لأن لكل عنصر من عناصر البحث العلمي المعلومات الخاصة به والواجب على الباحث العلمي إدراجها عنده، حيث أنه من الضروري على كل باحث علمي بأن يدرك مدى أهمية ارتباط كل عنصر من عناصر البحث العلمي بالمعلومات المدرجة تحته، من هنا تأتي أهمية الوحدة الموضوعية لكل عنصر من عناصر البحث العلمي وضرورة أن يكون علاقة وثيقة بين اسم العنصر وكذلك المعلومات التي يضعها الباحث العلمي تحت مسمى هذا العنصر.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي