اطلب الخدمة
تَعرّف على قصة نجاح أحد مشرفين المنارة للاستشارات
لا شك أن مجال البحث العلمي ليس بالمجال السهل الذي يمكن لأي شخص عادي العمل فيه وكون المنارة تعمل في مجال الاستشارات الأكاديمية فلا شك أنها تواجه صعوبات ومشاكل، ومن أسرار نجاحنا هو مهارتنا في حل هذه المشاكل بسرعة وحكمة.
وبعد عده سنوات أصبحنا معتادين على تقديم النصح في مجالات الكتابة الأكاديمية والمراجعة والترجمة وغيرها من الخدمات، مع الحرص على كسب رضا العملاء من خلال تقديم خدمة تعمل على تحقيق أهدافهم العلمية والعملية وكنتيجة لهذا يتولد لدينا الشعور بالرضا عن الذات، مما منحنا مصداقية وثقة وشفافية ليس لها مثيل، والفضل في هذا ينسب لله أولا ثم للثقة العالية التي حصلنا عليها من كافة الباحثين وطلبة الدراسات العليا الذين تعاملوا معنا، ولحسن إدارة المؤسسة واخلاص كافة فرق العمل ونخص بالذكر في هذا المقال مشرفيها الذي مر أحدهم بموقف صعب وتفاصيل الحادثة يصفها كما يلي:
"إننا نقوم بإنجاز المشاريع على أكمل وجه وبطريقة جماعية لتكون أعمال مُثلى ذو قيمة عظيمة. لقد بدأت العمل مع المنارة بشكل وإتقان نهج العمل فيها بشكل تام. لا شك أن هناك العديد من الحوادث التي تعرضنا لها، ولكن في كل حادثة نزداد يقيناً بأننا الأفضل أود ذكر الحادثة الأخيرة والتي تمثلت في رفض تام من قبل أحد العملاء لمشروع قمنا بالعمل فيه. حيث كان عبارة عن مراجعة وعمل تصحيحات وإضافة في بحث في مجال الطاقة الشمسية.
حيث وصلني عقد العمل الذي تم الاتفاق عليه فيما بين العميل والمؤسسة. وبناء على هذا العقد قمت بالإشراف على إنجاز العمل بناءً على طلب الباحث من بعد جمع المعطيات والدراسات وانجاز المشروع على أكمل وجه من خلال فريق العمل الذي أديره. لقد كانت معطيات العميل واضحة وكانت بمثابة منهج لنا نسير عليه في انجاز مشروعه على النحو الذي يسره.
كانت المفاجأة أن العميل وبعد استلام العمل قام بالمطالبة باسترداد كامل رسوم العمل، قمنا بالعمل على توضيح الحقائق للعميل وحاولت إدارة المؤسسة الاتصال به حيث أننا دائماً نرفع مبدأ "كسب الأشخاص أولى من كسب المواقف" ولكن بدلاً من الحديث معنا قام العميل بتوكيل PayPal باسترداد رسوم العمل كاملة وقامت شركة PayPal بدراسة العقد والاطلاع على العمل والحكم بعدم أحقية العميل في استرداد المبلغ أو حتى جزء منه وإن هذا الحكم لم يأتي لصالحنا إلا لأننا نتحرى الدقة في العمل والاحسان في التعامل، لهذا استحقت المنارة للاستشارات وصفها بأنها المؤسسة الأولى والرائدة في مجال الاستشارات والمساعدة الأكاديمية".
يجدر بي الذكر أنني بصفتي مشرفاً على فريق عمل تابع لمؤسسة المنارة للاستشارات، أشهد بالثقة التامة بمصداقية ودقة وشفافية عمل إدارة المؤسسة مع جميع عملائها، ولاحظت هذا من خلال الحرص على إعداد فريق مختص لكل مجال تعمل فيه المنارة فهناك مختصين في مختلف التخصصات، فعلى صعيد المهام هناك مختصون في اقتراح وصياغة موضوع الدراسة، وهناك من يختص في التحليل الإحصائي وافراد مختصون في توفير المراجع وعلى هذا النحو، وهذا من أجل تقديم عمل بحثي متكامل.
إضف إلى ذلك تعامل المؤسسة المميز في إعطاء كل عميل حقه في مراجعة البحث المطلوب للقيام بكل الإجراءات الواجب تعديلها من قِبَل القائمين على إعداد بحثه حيث يقوم المشرف بالإشراف المستمر على العمل خلال إعداده ليتم إطلاع المؤسسة على تفاصيل البحث المطلوب إدراجها.
ومن هنا يتضح بأن إدارة المؤسسة ذاتها تقوم بإشراف متتالي على خطوات إعداد البحث بشتّى تفاصيله من خلال استمرارها في متابعة كل البحوث التي يتم العمل عليها وذلك عن طريق المشرف الذي قطع عهدًا بأن يكرس جُلَّ وقته في الاشراف ومساعدة الفريق وإمداده بقواعد المعلومات المتمثلة جميع الدراسات والبحوث السابقة والإجابة عن أسئلة الفريق، وفي مراجعة المشروع قبل تسليمه للإدارة التي بدورها تقوم بمراجعة تامة قبل تسليمها للعميل.
لذا فإن مؤسسة المنارة للاستشارات تعمل جاهدةً لتحقيق رضا العميل الناشئ عن العمل المتقن على الصعيد الإداري في التعامل السليم مع العملاء وفي الاشراف المستمر على طاقم العمل المتمثل في مشرف الفريق وأفراد الفريق وذلك من خلال توظيف مختصين يقومون بالإشراف العام على أدق تفاصيل البحث خلال سير العمل وبعد انهائه (أي قبل التسليم)، بالإضافة الى قيام المشرف بالتعديلات اللازمة على قدم وساق مع فريق العمل.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي