البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمع - المنارة للاستشارات

البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمع

البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمع
اطلب الخدمة

خطة البحث

مجتمع المعرفة من أهم أولويات العالم الحديث المتحضر بكل جوانبه وأبعاده، وبناء مجتمع المعرفة هو من أهميات البحث العلمي، فالبحث العلمي هو مركز ارتكاز المجتمعات وهو النواة التي ترتكز عليها البلدان المتقدمة، وبعض البلدان النامية، حيث تتسارع الدول في الحصول على أسبقية العلم، حيث تقوم الدولة بتسخير كافة امكانياتها، ووضع كامل مؤهلاتها وقدراتها للحصول على لقب الدولة المتقدمة في مجال العلم والبحث العلمي، حيث تقوم بتخصيص جزء من الناتج القومي الاجمالي وجزء من إيراداتها لخدمة العلم والعلماء، حيث دخلت الدول فيما بينها بالتسابق المعرفي.

لقد أصبح البحث العلمي الأساس الذي يقاس عليه مدى تقدم المجتمع وتطوره، إذ أن هناك علاقة قوية بين زيادة إعداد الباحث العلمي للبحوث العلمية وتنمية المجتمع الذي ينتمي إليه الباحث العلمي. وأصبحت كل دولة تكرس اهتمامها لخدمة العلم، وتوسيع نطاق البحث العلمي وخصوصاً في الدول المتقدمة، حيث من قرأ التاريخ يرى نماذج الدول المهتمة بالبحث العلمي والتي كرست أموالها وعلماءها لخدمة البحث العلمي هي الدول الإسلامية، حيث منذ بداية الإسلام إلى يومنا هذا استطاعت الدول الخروج من ظلمات الجهل إلى النور والمعرفة، وأصبح هدفها الرئيسي هو بناء مجتمع معرفي قائم على البحث والتطوير بعيداً عن الجهل، حيث نص الإسلام منذ بدايته على الاهتمام بالعلم ونستدل بهذا ما ورد في القرآن الكريم من آيات قرآنية كريمة نصت على الاهتمام بالعلم والعلماء والمعرفة، ومن ثم أتى عصر النهضة الأوروبية وسيطرت أوروبا على أراضي الدولة الاسلامية، فأصبحت أوروبا دولة متقدمة بفضل البحث العلمي والعلم.

من أهم واجبات التعليم هو تطوير تقنيات ومهارات العلم وتجديدها وإعادة تدريب أشخاص محترفين في كتابة البحث العلمي حتى يصبحوا أشخاص قادرين على مواكبة العلم المتجدد والمتطور قادرين على تنمية مجتمعاتهم من خلال البحث العلمي، وخصوصاً أما التسارع الكبير في المعلومات ومخرجاتها، حيث أن البحث العلمي لا يأتي وليد ذاته أي من نفسه بل يأتي نتيجة حدوث تنمية في المجتمع أو الحاجة لحدوث هذه التنمية، فمن هنا تقوم المجتمعات بتبني الأبحاث العلمية لما لها من دور كبير في خدمة التنمية المستدامة, ولابد أن يتلاقى الفكر والتخطيط للبحث العلمي مع سياسات الدولة نحو دعم وتنمية القدرات وتوجيه الإمكانيات المتاحة لخدمة قضايا التنمية وقضايا المجتمع.


 طرق كتابة البحث العلمي 

  1. أن تكون المراكز العلمية المتوفرة سواء كانت مدرسية أو جامعية أو بحثية تتناسب مع عدد السكان الموجودين في تلك المنطقة على سبيل المثال.

  2. الميزانية اللازمة للبحث العلمي والنفاق عليه لتطويره يجب أن تكون مدروسة وموضوعة وفق خطة محكمة ومعدة مسبقاً لضمان استمرارية عملها.

  3. يجب توفير مبالغ سنوية للجامعات والمراكز البحثية قادرة على تغطية نفقات العاملين، وتوفير مبالغ مالية مخصصة لكل من له القدرة على دفع عجلة التنمية من خلال البحث العلمي.

  4. الحد من المعوقات التي بإمكانها أن تقف في طريق البحث العلمي ودفع عجلته للأمام، والاستعانة بفريق كامل متكامل من أصحاب الخيرات في مجال البحث العلمي.

حيث يتجلى دور البحث العلمي في تنمية المجتمع الذي ينتمي إليه الباحث العلمي في أن الباحث العلمي يقوم بالدراسة حول ظاهرة معينة يعاني منها الباحث العلمي، إذ يقوم الباحث العلمي بإتباع الاجراءات التي من شأنها أن تحثه على جمع المعلومات المتعلقة بتلك الظاهرة، وتتمثل تلك المعلومات في ماهية الأسباب التي دعت إلى انتشار تلك الظاهرة في مجتمع البحث العلمي، وكذلك العوامل التي ساعدت إلى نشأة تلك الظاهرة، إلى أن يصل الباحث العلمي في النهاية النتائج التي من شأنها أن تبرز كيفية التعامل مع تلك الظاهرة من أجل الحد من انتشارها وبالتالي القضاء عليها.

 

 فيديو:كيفية كتابة مقترح بحثي قوي لدرجة الدكتوراة - ترجمة المنارة 

لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة