كيف تتغلب على المشكلات التي تعيق عملك كباحث​ ؟

البحث العلمي يحتاج إلى استراتيجية واضحة وقابلة للتطبيق، وإلى إدارة منظمة تؤمن بأهمية البحث العلمي في تطور وتقدم المجتمعات، كما ويحتاج إلى إدارات جامعية مؤهلة أكاديمياً وقيادياً، قادرون على مواكبة كل ما هو جديد وحديث، وأن من أهم مقومات البحث العلمي توفير حرية أكاديمية مسؤولة عن مقاربة مشكلات المجتمع، كما ويحتاج للدعم المعنوي والفني الكافي.

يواجه الباحثون مشاكل كثيرة عند إعدادهم البحث العلمي ومن هذه المشاكل:-

1- عدم توفير مخصصات مالية ومعنوية كافية للأبحاث العلمية في موازنة الدولة.

2- عدم توافر العنصر البشري في بعض الدول واعتمادها فقط على العناصر الغير مادية.

3- قلة الأبحاث العلمية وضعف مستواها وعدم إسهامها في مجال التنمية.

4- في الدول النامية لا تقدم الدعم والاهتمام الكافي بالأبحاث العلمية.

5- هجرة العقول المفكرة من الدول النامية إلى الدول المتقدمة.

6- افتقار الباحث للوسائل والطرق المناسبة والأساليب الصحيحة التي تساعد على تجميع المعلومات، بحيث ينظر نظرة مبهمة غير واضحة.

جميع هذه المشاكل أثرت على البحث العلمي بشكل كبير وسوف نستعرض في هذا التقرير بعض من النصائح والارشادات التوجيهية للتغلب على مشاكل البحث العلمي:-

1- تحديد المشكلة أو الموضوع الذي يريد البحث عنه، حيث يساعد البداية الصحيحة للبحث تفادي معظم الأخطاء.

2- جمع المعلومات الكافية عن المشكلة والموضوع، حيث يوجد العديد من المصادر التي يمكن من خلالها جمع المعلومات كالإنترنت، الذي أصبح جزء من حياتنا.

3- وضع بدائل لحل المشكلة، حيث تتم بعد مرحلة جمع المعلومات يكون الطالب قد اكتسب جزء من الفرضيات والمعلومات التي حصل عليها لوضع الحلول والبدائل.

4- إدامة علاقات الصداقة والتعاون بين الباحثين للوصول لبحث مميز، وبينهم وبين القادة الإداريين.

5- اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الأشخاص الذين يتسببون إعاقة للعملية البحثية.

6- الوصول للنتائج، وفي هذه المرحلة يكون قد وصل لحل للمشكلة مدعوم بالنتائج والحجج والدلائل والحقائق بحيث يكون البحث جاهز.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي