اطلب الخدمة
ما هي رؤية المنارة للخدمات التي تقدمها؟ ولماذا جاءت على هذا النحو؟ يسعدنا نحن في المنارة للاستشارات أن نكتب لمجتمع البحث العلمي عن نظرتنا حول الخدمات العديدة التي تقدمها مؤسسة المنارة للاستشارات. لقد فهمنا لحاجة الباحثين وطلبة الدراسات العليا قمنا بتقسيم الخدمات التي نقدمها إلى أربعه مجموعات أساسية وهي: المساعدة الأكاديمية, الترجمة, التدقيق والمراجعة, وخدمات متنوعة. وكل مجموعه تشمل الخدمات التي تتميز المنارة في تقديمها على أكمل وجه.
اقتراح عنوان الرسالة:
عنوان الرسالة هو أول سؤال يراود أي طالب دراسات عليا, ولا شك أن عنوان البحث هو أهم ما يحتاجه الباحث حتى يبدأ طريقه بثقة وثبات, بمعنى أن هناك حاجة ملحة لتوفير عنوان جديد وجدير بالبحث. ومن أهم مميزات العمل الذي نقوم به هو أننا نقترح مجموعه عناوين وجميعها تتميز بالأصالة والجدية كما ونوفر جميع المراجع اللازمة لها. فنحن نؤمن بأن الرسالة ستستمد قيمتها من أهمية العنوان ووضوحه.
كتابة خطة البحث:
وهي المرحلة التي تلي عملية اقتراح عنوان الرسالة فمن بعد موافقة المشرف واللجنة على العنوان فلا بد من البدء في كتابة خطة البحث. وخطة البحث ترسم الطريق بوضوح أمام الباحث ففيها يتم تحديد مشكلة الدراسة بالإضافة إلى أهداف الدراسة وكذلك أسئلة الدراسة ولا بد أن يتم تلخيص الدراسات السابقة فيها كما يجب أن يكون العمل مكتوب بلغة صحيحة وواضحة ومفهومة وأن يكون العمل حسب دليل الجامعة التي تنتسب إليها الطالب كما ولا بد أن يكون العمل أصيل وخال من السرقة الأدبية. كما يجب الاستعداد لمناقشة خطة البحث (السمنار) حتى يتم تتويج خطة البحث بالقبول والموافقة على إكمال العمل في مراحل الرسالة التالية.
إعداد الإطار العام:
يعتبر الإطار العام هو أول فصول الرسالة وهو يتناول تقديم مقدمة للرسالة حتى يكون القارئ على دراية بالإطار العام الذي سيسير عليها العمل في باقي فصول الرسالة. ومن عناصر فصل الإطار العام على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: المقدمة, مشكلة البحث, أسئلة البحث, فرضيات البحث, أهمية البحث النظرية والتطبيقية, مصطلحات البحث.
إعداد الإطار النظري:
الإطار النظري هو الفصل الثاني من فصول الرسالة, وللإطار النظري أهمية كبيرة جداً في الرسالة, وتكمن أهمية الإطار النظري في أنه يقدم المعرفة النظرية حول متغيرات البحث الرئيسية. بحيث لو قرأ الرسالة شخص متعلم ولكنه غير متخصص, فإنه ومن خلال قراءته للإطار النظري سيجني المعرفة النظرية الكافية والتي تؤهله لإكمال القراءة في باقي فصول الرسالة مدركاً للمعارف النظرية التي تخوله لفهم اجراءات البحث والنتائج وباقي فصول الرسالة. ومن المعروف عن الإطار النظري أنه من أكبر فصول الرسالة, كما يشمل العمل في الإطار النظري تلخيص الدراسات السابقة والتي يفضل أن تكون مقسمة إلى محاور. كما يجب أن يتم توظيف الدراسات السابقة الحديثة في كتابة الإطار النظري, ويجب أن يكون العمل خال من السرقة الأدبية أو الانتحال. ومن الجدير بالذكر أن الدراسات السابقة قد تكون مدرجة في آخر الإطار النظري بحيث تتبع الفصل الثاني, وقد يتم فصل الدراسات السابقة في الفصل الثالث بعنوان فصل الدراسات السابقة.
إعداد منهجية الدراسة:
منهجية الدراسة أو كما يعرف بفصل اجراءات البحث, هو الفصل الثالث في الرسالة والذي يهتم بتوضيح الخطوات الإجرائية في الرسالة. فمثلا يقوم الباحث بالكتابة عن منهج البحث. كما يتوجب عليه تقديم شرح مفصل حول مجتمع الدراسة وعينة الدراسة. كما يقوم أيضاَ بوصف أدوات الدراسة التي قام بتوظيفها في جمع البيانات الخاصة برسالته. وكتفصيل لآخر عنصر, فلو كانت أداة الدراسة استبانة على سبيل المثال فسيقوم الباحث في هذا الفصل بوصف الاستبانة من حيث عدد المحاور وعدد فقرات كل محور وكيف قام ببناء الاستبانة وما هي الدراسات التي اعتمد عليها في بناء الاستبانة وكم عدد المحكمين الذين قاموا بعملية تحكيم الاستبانة وكم هي قيم الثبات والصدق التي خرجت عن عملية تحاليل الصدق والثبات وما هو نوع المقياس الذي تم توظيفه في جمع البيانات من أفراد العينة. ولو تغيرت أداة البحث فمن المتوقع أن تتغير طريقة العمل في فصل منهجية الدراسة.
التحليل الإحصائي:
التحليل الإحصائي هو بكل بساطة عمليات حسابية الهدف منها هو تحويل البيانات إلى معلومات. وتحتاج المعلومات إلى تفسير حتى يسهل على القارئ فهم واستيعاب النتائج, وهنا يلاحظ الحاجة لأن يقوم الباحث بتبسيط سبل عرض النتائج وتسليط الضوء على أهم النتائج بحكم خبرته وعمله في الرسالة. كما يظهر أهمية صدق وأمانة العمل في التحليل الإحصائي وذلك من خلال توظيف الأدوات الإحصائية الصحيحة حيث أن تغير نوعية البيانات وتوزيعها يؤثر في عملية اختيار التحليل الإحصائي الصحيح والذي سيعطي النتائج الحقيقية. وتتمثل مخرجات العمل التي نقدمها في هذه الخدمة بفصل نتائج الدراسة.
مناقشة النتائج:
يختلف مصطلح مناقشة النتائج عن مصطلح تفسير النتائج. إن مناقشة النتائج في عرف البحث العلمي تعرف بأنها عملية مقارنة نتائج البحث الحالي بالنتائج الموجودة في الدراسات السابقة. ويتطلب العمل توظيف ما لا يقل عن عشر دراسات سابقة في عملية المقارنة ولا تعتبر مخالفة عدد من نتائج الدراسات السابقة عامل ضعف في نتائج الرسالة الحالية. فاختلاف الزمن والعينة والمتغيرات الأخرى سيسبب وبلا شك الاختلاف في نتائج الدراسة. لذلك تظهر براعة الباحث في تبرير أسباب الاختلاف وتوضيح أسباب الاتفاق بين نتائج دراسته ونتائج الدراسات السابقة.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي