مواصفات كتابة الرسائل والأبحاث الجامعية

تُعرف الرسائل الجامعية بتلك الرسائل التي يقوم بإعدادها الطلبة لإتمام درجة علمية سواء كانت (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، وتأخذ تلك الرسائل طابعاً خاصاً وذلك لغرض الإلتزام بطريقة البحث العلمي الأكاديمي ضمن المعايير العامة للجامعات. ومن هنا كان لزاماً على البحث أن يكون وفق مواصفات كتابة الرسائل الجامعية.

تعمل جميع الجامعات على تحديد وإدراج مواصفات كتابة الرسائل الجامعية الخاصة بها وذلك لكي تيسيراً بها على الطلاب عند إعدادهم رسائلهم الجامعية. وتوفر مواصفات كتابة الرسائل الجامعية معلومات واضحة للطلبة والمشرفين على الرسائل التي سيقومون بكتابتها وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها في المراحل المختلفة اثناء إعداد رسالة الطالب من لحظة إختيار عنوان الرسالة ومروراً بمرحلة البحث العلمي وكتابة الرسالة وحتى مناقشتها وإخراجها بالصورة النهائية.

ومن الجدير بالذكر أن الهدف من مواصفات كتابة الرسائل الجامعية التي تضعها الجامعات ليست فقط للنواحي التنظيمية، بل لتسهيل حفظ تلك الرسائل وتصويرها، ولتخفيض نفقات الطبع على الباحثين.

وتمتاز إرشادات مواصفات كتابة الرسائل الجامعية بالسهولة والتبسيط على الباحث والابتعاد عن الغموض والصعوبة، وأيضاً تقوم مواصفات كتابة الرسائل الجامعية على تنسيقات شكلية يسهل على المبتدئين في مجال الحاسوب الإلتزام بها. وتسهم تلك الإرشادات في إعداد الأطروحات والرسائل الجامعية في إطار موحد يتوافق مع أدبيات البحث العلمي المتعارف عليها عالمياً والقواعد الدولية للنشر.

والناظر اليوم إلى واقع كتابة الرسائل الجامعية في عالمنا العربي يجد أن الرسائل الجامعية المعدة والمنشورة تتشابه تنظيمياً فيما بينها؛ وذلك يعود إلى الإلتزام الواضح من الجامعات بمواصفات كتابة الرسائل الجامعية لديهم وفقاً للمعايير القبول العالمية للرسائل.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي