اطلب الخدمة
عشرة أخطاء لغوية يجب الحذر منها أثناء التدقيق اللغوي
هذه الأخطاء اللغوية مقتبسة من كتاب الأخطاء الشائعة في اللغة العربية للكاتب محمد العدناني عضو شرف في مجمع اللغة العربية الأردني.
- الخطأ اللغوي الأول الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "لابد للعرب من استرداد المسجد الأقصى المبارك، طال الزمن أم قصر" والصواب: "لابد للعرب من استرداد المسجد الأقصى المبارك، سواءٌ أطال الزمنُ أم قصُر". وذلك استشهاداً بقوله تعالى في الآية 193 من سورة الأعراف: {سواءٌ عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون}. وقد جاءت كلمة ( سواء ) متلوة بالهمزة وأم ست مرات أخرى في القرآن الكريم.
- الخطأ اللغوي الثاني الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "منَ الآنِ، وإلى الآنِ، وحتى الآنِ"؛ بجر الآن بالكسرة، والصواب: منَ الآنَ وإلى الآنَ وحتى الآنَ؛ مبنية على الفتح، لأن العالم النحوي إبراهيم بن السّري الزَّجّاج، المتوفى سنة 311 هـ قال: "الآن منصوبة النون في جميع الحالات، وإن كان قبلَها حرف خافض (جارّ)، كقولك: منَ الآنَ". وقد جاءت كلمة (الآنَ) في القرآن وعلى النون فتحة ثماني مرات، منها قوله تعالى في الآية 9 من سورة الجن: {َمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً}.
- الخطأ اللغوي الثالث الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "وضعتُ الوردة في الآنيةِ"، والصواب: وضعتُ الوردة في الإناء، لأن الآنية هي جمع إناء. أما كلمة الأواني فهي جمع الجمع. وقال تعالى في الآية 15 من سورة الدهر: {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا}.
- الخطأ اللغوي الرابع الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: " يا أبتي"، والصواب: يا أبتِ ! ، لأننا عندما حذفنا الياء من: يا أبي ! عوضنا عنها بالتاء، ولا يجمعُ بين العِوَض والمُعوَّضِ عنه. والمختار في نداء الأم والأب، أن يُقال: يا أمّهْ ويا أبهْ ! موقوفاً عليهما بالهاء. ويستحسن أيضا أن نقول: يا أبتِ ! ويا أمّتِ ! بكسر التاء في الكلمتين، ويا أبتَ ! ويا أبتاهْ !، ويقال في نداء الأب أيضا: يا أبتا ! ويا أباتَ !
- الخطأ اللغوي الخامس الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "ما زرته أبداً "، والصواب: ما زرته قطُّ، أو لنْ أزورَهُ أبداً؛ لأن (أبداً) ظرف زمان للمستقبل، ويدل على الاستمرار، كما جاء في الآية 22 من سورة التوبة: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً}. وقد يقيّد هذا الاستمرار بقرينة، كقوله تعالى في الآية 27 من سورة المائدة: {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا}.
- الخطأ اللغوي السادس الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: " أثّر فلانٌ عليه تأثيراً كبيراً"، والصواب: أثّر فلانٌ فيه أو به تأثيراً كبيراً، أي: جعل فيه أثراً وعلامةً.
قال عنترة:أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ ** شكوى تؤثر في صلدٍ من الحجرِ
- الخطأ اللغوي السابع الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "بكى فلان من شدة التأثير"ـوالصواب: بكى من شدة التأثر، أما التأثير فهو مصدر الفعل ( أثّرَ ). نقول: أثّر فيه تأثيراً = ترك فيه أثراً.
- الخطأ اللغوي الثامن الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "استأذن منه"،والصواب: استأذنه في كذا، أي: سأله الإذن، حسب رأي المُحكم واللسان واللسان والمصباح والقاموس والتاج ومد القاموس والمعجم الوسيط والمعجم الكبير وقد جاء في الآية 86 من سورة التوبة: {وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ}.
- الخطأ اللغوي التاسع الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "فلانٌ مُتآمرٌ"، والصواب: هو مُؤامِرٌ وهما متآمِران وهم متآمِرون؛ لأنّ وزن ( تَفاعَلَ ) يَتَطَلَّبُ التشاركَ بين اثنين أو أكثر في أمرٍ من الأمور، أما معنى آمَرَهُ في الأمر مؤامَرَةً فهو: شاوَرَه فيه، ومنهُ الحديث: "آمِروا النساءَ في أنفسِهِن"، أي: شاوِرُوهُنّ في تَزْويجِهِنَّ.
الخطأ اللغوي العاشر الذي يحتاج إلى التدقيق اللغوي: "هي إمارةُ ما بيني وبينك"، والصواب: أمارَةُ ما بيني وبينك. والأمارة هي: العلامةُ، قال الشاعر:
إذا طلعت شمس النهار فإنها ** أمارةُ تسليمي عليكِ فسلِّمي
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي