الاقتباس في الإطار النظري وفق شروط عمادة البحث - المنارة للاستشارات

الاقتباس في الإطار النظري وفق شروط عمادة البحث

الاقتباس في الإطار النظري وفق شروط عمادة البحث
اطلب الخدمة

الاقتباس في الإطار النظري وفق شروط عمادة البحث العلمي 

لا يمكن أيها الباحث تخيل بحث علمي رصين ومتكامل بدون إطار نظري كاف له، وخاصة أن الإطار النظري في البحث العلمي يعتبر عن مدى إبداع أيها الباحث فهو ما يظهر قدراتك الشخصية على الكتابة أولاً ويظهر مدى تعارفك على موضوع دراسة البحث العلمي ومدى دراستك له، كما أن الإطار للمحتوى البحثي يبين مدى قدرتك على التنسيق والترتيب والتوان ، فالتنسيق يظهر من خلال تنظيم المعلومات النظرية في الإطار للمحتوى وترتيبك أيها الباحث لطرق وأساليب العرض، أما التوزان في الإطار للمحتوى يظهر من خلال اختارتك أيها الباحث لعدد الفصول ومساحة كل فصل من الإطار النظري وخاصة أن حجم الإطار يكون محدد من قبل عمادة البحث العلمي.

الغرض من هذا المقال هو وصفنا لك أيها الباحث لما تستطيع أن تضعهم وتقدمه في جزء الإطار النظري للمحتوى البحثي وخاصة أن الكثير من الباحثين يقعون في الحيرة بأمر ما أهم ما يجب أن يحتويه الإطار النظري؛ لذلك نسعى لتوضيح ذلك من النقطة التالية من هذا المقال، كما أننا نهدف من هذا المقال توضح أهم الشروط التي لابد أن تلتزم فيها أيها الباحث سواء كانت الشروط تتعلق في الإطار النظري بشكل عام أو الشروط المتعلقة في موضوع الاقتباس في الإطار النظري بشكل خاص لاستخلاص إطار نظري جيد للمحتوى البحثي العلمي، وتم التركيز على موضوع الاقتباس في الإطار لاعتبار الاقتباس بشكل عام سلاح ذو حدين من الممكن أن يهوى بك أيها الباحث إلى الأسفل والوقوع بجريمة أو أن الاقتباس يرفع من قيمة الإطار النظري.


 ما تستطيع تقديمه من خلال الإطار النظري في البحث العلمي 

  • من خلال هذا الإطار تقوم أيها الباحث بتقديم زبدة ما قرأته من المادة العلمية (الأدب النظري) التي سبق أن كتبته حول سؤال البحث أو ما يقترب منه أو يتقاطع معه، وتقوم أيها الباحث بصياغتها بأسلوبك الخاص، فالإطار النظري هو الأساس الذي يقوم عليه البحث وليس مجرد خلفية نظرية له كما يظن خطأ بعض الباحثين.
  • ومن خلال الإطار النظري تستطيع أيها الباحث القيام بالتعريف الدقيق والمفصل بمشكلة الدراسة، وأهميتها، والأسباب التي دعتك لاختيار هذه المشكلة لتقوم بدراستها.
  • كم أنك أيها الباحث تقوم بشرح وتحديد وتحليل التداخلات والعلاقات ذات الصلة بالمشكلة أو ظاهرة الدراسة من خلال الإطار النظري، ثم تحدد وتسمي أيها الباحث المتغيرات ذات العلاقة بالمشكلة. وتحدد شبكة العلاقات بين المتغيرات المستقلة والتابعة والوسيطة التي لها أهمية بالنسبة للبحث، وتبين أيها الباحث طبيعة واتجاه العلاقات بين هذه المتغيرات، مع شرح أسباب هذه العلاقات.
  • من خلال الإطار النظري للمحتوى البحث تستطيع أيها الباحث التقديم للقارئ تعريفات وشرحاً وافياً للمصطلحات والمفاهيم التي يتضمنها بحثك العلمي.
  • كما أنه من خلال الإطار النظري تتمكن أيها الباحث من كتابة مراجعة نقدية وتقييمية للدراسات السابقة التي قمت باختيارها وعرضها في الجزء الثاني من الإطار النظري، فتحدد ثغراتها إن وجدت، وتقارن بينها وبين دراستك من حيث أوجه الشبه والاختلاف، مركزاً على الاختلافات والإضافات التي ستقدمها، وتصل إلى تحديد الفجوة العلمية التي ستملؤها ببحثك.
  • للإطار النظري أهمية كبيرة في البحث العلمي فمن خلاله تقوم أيها الباحث بتشكيل علاقة قوية بينك وبين القارئ، فيشعر القارئ بالتعب والجهد الذي بذلته أيها الباحث من أجل إخراج هذا البحث بأبهى صورته، فبالتالي من خلال الإطار النظري يكتشف القارئ شغفك أيها الباحث بالبحث العلمي، وسعة اطلاعك على المجال الذي تقوم بالبحث فيه، وبإدراكك لقيمة البحث الذي تكتبه.

الاقتباس في الإطار النظري وفق شروط عمادة البحث

 شروط الإطار النظري الجيد 

  1. عليك أنت كباحث أن تكتب إطارا ًنظرياً ملائما ًلبحثك، تتوافر فيه شروط الملائمة والاتساع أو الاكتمال، والشمول والجدوى أو المنفعة من الناحيتين العلمية والعملية، وبنفس الوقت ألا يكون مفككاً وألا يتضمن حشواً زائداً أو تكرار.
  2. يجب على الإطار النظري أنْ يناسب المشكلة البحثية.
  3. عليك أيها الباحث أنْ تزودنا بكل المصطلحات التي تصف لنا الظاهرة، وتحللها، وبكل المفاهيم والتعريفات في الإطار النظري.
  4. تجنبك أيها الباحث الوقوع في الانتحال العرضي في الإطار النظري للبحث العلمي من خلال الاقتباس في الإطار وتوثيق الاقتباس في الإطار، فمن خلاله يستطيع الباحث معرفة إن كان هناك بحث سابق مشابه لبحثك العلمي، فتطلع عليه وتعدل بحثك العملي بحيث تقدم شيئاً جديداً مختلفاً كلياً عن البحث السابق، ومن خلالها تستطيع أيها الباحث اكتشاف إن كان بحثك مبتكراً أم سبقه أحد ما وقام بدراسته، وما أوجه التشابه والاختلاف بين بحثك والبحوث التي تم دراستها من قبل، وماذا يقدم بحثك من أشياء جديدة عجزت البحوث السابقة عن اكتشافها.

 شروط الاقتباس في الإطار النظري 

من المهم أن يخضع الاقتباس إلى مجموعة من الشروط التي تحدده، وذلك لأن الاقتباس مهم جداً في البحث، ولا يمكن الاستغناء عن الاقتباس، كما أن الاقتباس في ذات الوقت يعتبر خطر، لأن الاقتباس من الممكن أن يصبح انتحال، فشروط الاقتباس هي كالتالي:

  1. التوافق بين النص الخاضع للاقتباس وبين موضوع دراسة الإطار.
  2. تحدد نسبة الاقتباس في البحث العلمي بنسبة 5% وبالتالي من المفترض أن يتم توزيع الاقتباس بين كافة الفصول، فتكون نسبة الاقتباس في الإطار النظري أقل من نسبة الاقتباس في البحث العلمي عامة وتحدد نسبة الاقتباس في الإطار بنسبة 3%.
  3. من المفترض ألا يتجاوز الاقتباس الحرفي أكثر من 5 أسطر.
  4. أن يتم توثيق الاقتباس في متن الإطار وفي نهاية البحث العلمي.
  5. أن يوضع الاقتباس بين علامتا التنصيص وهم العلامتان المعروفة عالمياً للاقتباس.

 هل يمكن لعمادة البحث العلمي أن تخضع الباحث لعدد معين في الفصول التي تحتويها الإطار النظري؟ 

يتراوح عادة عدد صفحات الإطار بين 30 ورقة علمية – 40 ورقة علمية وقد يكون أقل بحسب تخصص ومجال البحث، فمكن خلال ذلك نستطيع أن نقول أن حجم الإطار محدد ولكن يبقي الحرية لك أيها الباحث في اختيار عدد الفصول التي من الممكن أن يحتويها الفصول والتوزان بينهما، ولكن في المنطق لا يمكن أن يبقي كل فصل من فصول الإطار ورقتين فقط، فبالتالي من الممكن القول بأن يتراوح الفصل ما بين عشر ورقات، فبالتالي يبقي عدد الفصول أربعة فصول تقريبا ولكن لا يمكن الجزم بأنه يوجد عدد محدد من الفصول لكتابة الإطار النظري فقد يكون فصلين أو ثلاثة أو أكثر وبحسب طبيعة كل بحث علمي.


مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة