أبرز الأخطاء في كتابة المنهجية والإطار النظري - المنارة للاستشارات

أبرز الأخطاء في كتابة المنهجية والإطار النظري

 أبرز الأخطاء في كتابة المنهجية والإطار النظري
اطلب الخدمة

ما هي أبرز الأخطاء الأكاديمية التي يقع بها الباحث خلال كتابة منهجية الإطار النظري؟

يمكن تعريف منهجية البحث على أنها الطريقة والآلية التي يستطيع من خلالها الباحث أن يقوم بالإجابة عن كافة وجميع الأسئلة التي تطرحها طبيعة ومحتوى مشكلة الإطار النظري، ويتوجب على الباحث أن يمتلك من الخبرة ما يكفي لاختيار طبيعة وماهية المنهج الذي يتلاءم ويتوافق مع طبيعة الإطار النظري الذي يقوم بإعداده، وذلك لأن العمل على اختيار المنهج الخاطئ سيدفع بالباحث للوقوع في عدد كبير من مختلف الأخطاء، لذلك يتوجب على الباحثين وكذلك الطلاب المبتدئين وذلك بهدف الاطلاع على محتوى هذا المقال والذي سيتم فيه تناول أهم وأبرز الأخطاء التي يمكن أن يقع بها الباحثين عند كتابة محتوى خاص بمنهجية الإطار النظري .


 ما هي أبرز الأخطاء الأكاديمية التي يقع بها الباحث خلال كتابة منهجية ومحتوى الإطار النظري للبحث العلمي؟ 

  • الخلط بين كافة المصطلحات المنهجية وبين طبيعة وماهية منهجية البحث والإطار النظري: بحيث يقع العديد من الباحثين وخصوصاً المبتدئين منهم في الخلط بين طبيعة منهجية البحث ومحتوى الإطار النظري وكذلك منهج البحث، فيضع عدد من الباحثين منهم قسماً خاصاً بأحد الفصول والتي تكون تابعة للفصول الأخرى والتي تخص الجانب الميداني تحت بند وعنوان المنهجية والآلية المتعبة في إعداد محتوى البحث ويكون منفصل عن آلية إعداد الإطار النظري، ولا يمكن أن يشيروا من خلاله إلا تبعاً للمنهج المتبع في إعداد وكتابة محتوى الدراسة وركن الإطار النظري.
  • الخلط بين أنواع وأصناف وأشكال الإطار النظري للبحث وكذلك المناهج: حيث يقع العديد من مختلف الباحثين في هذا الخطأ، ولتجنب ذلك الأمر يجب التمييز بين مختلف أنواع وأشكال الإطار النظري والتي يمكن أن تشمل على كل من البحوث الوصفية والبحوث الكشفية، أما من ناحية واتجاه المناهج فيوجد منها المنهج التحليلي وكذلك المنهج الاجتماعي، لذلك يتوجب على الباحث أن يتمكن من التمييز بينها والتي تتوافق مع طبيعة الإطار النظري.
  • الخلط بين طبيعة وماهية المنهج والذي يتم من خلاله إعداده لمحتوى المداخل المنهجية: فالمنهجية هي عبارة عن مجموعة من القواعد الخاصة بالمخططات وكذلك عدد من القواعد والتي يمكن أن تستخدم للتمكن من رؤية ماهية الظواهر الاجتماعية، أما بالنسبة للمنهج فهو يمكن وصفه بأنه مرتبط بطبيعة وماهية المنطق وطرق وآلية الوصول إلى مختلف وكافة الحقائق، وذلك من خلال استخدام مجموعة من الأدوات المعرفية المحددة .
  • مجموعة من الأخطاء المتعلقة بماهية الأدوات المنهجية التي يمكن استخدامها في طبيعة أداء وإجراء البحث: حيث يقع مجموعة وعدد كبير من الباحثين في جملة متنوعة من الأخطاء منها ما يتعلق بسوء اختيار طبيعة الأدوات التي تتناسب وتتوافق مع طبيعة البحث، فنجد أنه قد يميل العديد من الطلاب إلى استخدام مجموعة من الأدوات المستخدمة بصورة متكررة دون أن يتحقق التأكد من مناسبتها لطبيعة وماهية بحثهم، أو أنه قد يكتفي العديد من الباحثين بالعمل على استخدام واحدة من الأدوات الخاصة بالبحث في حين أنه من الممكن أن يحتاج ويتطلب الموضوع الذي يدرس ويبحث فيه على استخدام عدد من الأدوات البحثية أكثر من أداة واحدة لإعداد محتوى البحث، بالإضافة إلى ذلك الأمر فإن الباحث قد يلجأ إلى إهمال استخدام أداة الملاحظة، ويعتبر هذا الأمر خطأ ومن أبرز وأكثر الأخطاء الشائعة والدارجة .

أبرز الأخطاء في كتابة المنهجية والإطار النظري


 ما هي المشاكل التي قد يغفل عنها الباحث عند إعداده منهجية البحث العلمي وكتابة الإطار النظري؟ 

تتعدد المشاكل التي قد يغفل عنها الباحث عند إعداده ماهية منهجية محتوى الإطار النظري والتي قد تضعف من القيمة البحثية للإطار النظري، وقد تقلل من ماهية القيمة البحثية لجهد الباحث، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي:

  • ترتيب تسلسل وتتابع خطوات الإطار النظري في البحث بشكل غير منطقي: فيجب على الباحث أن يقوم بترتيب طبيعة وماهية أدوات ومحتويات الإطار النظري الخاص به بشكل وبصورة منطقية، وحسب طبيعة الطرق والإجراءات المتبعة في كافة البحوث والأطر النظرية .
  • عدم تحديد ماهية الأساليب الإحصائية وكذلك الطرق الإحصائية التي سيتبعها الباحث في إعداد البحث الذي يتشكل منه الإطار النظري، بما يتوافق مع طبيعة الإطار النظري: وقد يقع الباحث في ماهية ومشكلة عدم تحديد مختلف الأساليب الإحصائية المستخدمة في إعداد البحث الذي يتبع له الإطار النظري، فيوجد لكل بحث أكاديمي أسلوب إحصائي يتم اتباعه في ترتيب ومعالجة البيانات، ويتوجب على الباحث أن يذكر ويبين ماهية أسباب اختياره لها .
    وتعتبر هذه من أبرز وأهم الأخطاء الأكاديمية التي قد يقع فيها الباحث خلال إعداد وكتابة منهجية محتوى الدراسة والإطار النظري، لذلك يجب على الباحث أن يقوم بتجنبها لتكون منهجية البحث التابع لها الإطار النظري متميزة التي يكتبها وأن تكون سليمة وخالية من أي شكل وهيئة من الأخطاء المختلفة والمتنوعة .

ماهية فائدة القيام بتوثيق المراجع في الإطار النظري؟

إن توثيق المراجع في محتوى الإطار النظري عند إعداد الباحث له يعتبر من أهم العناصر والمؤكدات التي تثبت مدى احترام الباحث لما قد بذله الباحثون السابقون من جهود ومن مهارات في إعداد محتوى الإطار النظري الخاص بهم.


 أهم وأبرز الأخطاء الشائعة في مجال الكتابة والتدوين الأكاديمي للإطار النظري 

تتعدد الأخطاء الشائعة وكذلك البارزة في ماهية وأسلوب التدوين وكذلك الكتابة الأكاديمية لمحتوى الإطار النظري، فيتوجب على الباحث أن يحرص على العمل على تجنبها والبعد والحذر من الوقوع فيها لأي سبب كان:

  1. توضيح ماهية النبرة الخطابية وكذلك النبرة العاطفية في محتوى الإطار النظري: من المتعارف عليه أن اللغة بكتابة وإعداد الإطار النظري لمحتوى البحث العلمي هي لغة هادئة منطقية وكذلك رصينة وتعتبر بأنها لغة دقيقة وموضوعية وفي الوقت ذاته تعتبر بأنها فصيحة وسلسة وبسيطة.
  2. أسلوب ومبدأ المبالغة وكذلك التفخيم في تدوين الإطار النظري: ينصح الخبراء وذوي الاختصاص بضرورة التركيز في إعداد الإطار النظري في داخل الأبحاث العلمية على كتابتها وإعدادها بواسطة لغة احترافية ورصينة وكذلك بلغة محايدة؛ لذلك ينبغي على الباحث أن يبتعد عن العبارات الحادة والمحرجة عند إعداد محتوى الإطار النظري، والتي من الممكن أن تتضمن مبالغات بغنى عنها الباحث في كتابته لمحتوى الإطار النظري وكذلك لا تنطبق بصورة تامة على أرض الواقع.
  3. الأسلوب والمبدأ الصحفي في محتوى الإطار النظري: من المتعارف عليه أنه يختلف أسلوب التدوين والكتابة الأكاديمية للإطار النظري عن طبيعة وماهية الأسلوب الصحفي أو كذلك الأسلوب الإعلامي في العديد من النقاط، والتي ينبغي على الباحث أن يضعها بجدية أمام ناظريه وأن يتخذها بعين الاعتبار، فمثلاً يمكن أن يركز أسلوب الهرم المقلوب في تدوين الكتابة الصحفية وذلك بالبدء بالخبر المراد أن يتم تغطيته من جميع ومختلف الجوانب، ثم يتناول العديد من التفاصيل المهمة واللازمة في جسم وطبيعة محتوى التقرير، منتهيًا بالتفاصيل التي تعتبر بأنها الأقل أهمية في محتوى وتكوين التقرير، وهو الأمر الذي بدوره يختلف عن طبيعة وأسلوب الكتابة البحثية للإطار النظري، والذي يكون ممثلاً في ماهية المقدمة والمشكلة الخاصة بموضوع الدراسة والإطار النظري، التي تبدأ يتم البدء فيها بالعمومية والإحساس بطبيعة وماهية المشكلة البحثية، وتنتهي بالتخصيص وتوجيه التركيز والانتباه إلى وجود وظهور المشكلة الخاصة الإطار النظري.

 فيديو: الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب في البحث العلمي 

 


لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة