ماهية حدود البحث العلمي التجريبي - المنارة للاستشارات

ماهية حدود البحث العلمي التجريبي

ماهية حدود البحث العلمي التجريبي
اطلب الخدمة

مراجع

ماهية حدود البحث التجريبي

بدايةً يبدأ بالتعرف على المشكلة وتحليلها وتحديدها ومن ثم صياغة الفروض لها واثبات النتائج المترتبة عليها منطقيًا، ومن ثم اجراء اختبار للتحقق فيما إذا كانت النتائج المتوقعة في حالة صدق الفروق يمكن ملاحظتها أو قياسها.

إن من المسلَّم به أن الطريقة التجريبية هي أفضل الطرق للحصول على معلومات وحقائق تكون نتائجها ذات فائدة في التوصل إلى قرارات وحلول مقنعة، ومع ذلك فإن القائمين في مثل هذه البحوث وجدوا أنفسهم أن الصعوبات تختلف طبقًا لنوع الدراسة. حيث أن علماء الدراسات الإنسانية واجهوا صعوبات غير التي واجهها علماء الطبيعية وذلك بحكم المجال الذي يبحثون فيها وفيما يأتي تقييم للبحث التجريبي في العلوم الإنسانية من حيث مدى ارتقائها إلى مستوى البحث التجريبي في العلوم الطبيعية مع التطرق إلى المشكلات التي تحول دون هذا الارتقاء.

  • صياغة المشكلة وفرض الفروض:

يستلزم الأمر في المنهج العلمي تحديدًا للمشكلة وتحليلًا لها وصياغة للفروض وتدقيق في المسلمات والقضايا المنطقية التي تقوم عليها الخطة التجريبية.

  • الملاحظة والتجريب:

إن السبب في اعتبار البحث التجريبي طريقة علمية في الوصول إلى المعرفة هو استخدامه الملاحظة المضبوطة في اختبار الفروض، ويصادف البحث التجريبي في بعض العلوم الإنسانية كالتربية وعلم النفس وصعوبة في تحقيق شرط الملاحظة المضبوطة بالمستوى التي تجري عليها تجارب العلوم الطبيعية، وصدر هذه الصعوبات هو أن موضوع البحث التجريبي في العلم الإنسانية هي الانسان بطل مظاهر سلوكه الاجتماعية والنفسية وهي معقدة، فضلًا عن مشكلات أخرى يواجهها الباحث في حقل التجربة وبالإمكان حصرها في ثلاث مجالات: المشكلة الأخلاقية، والمشكلة المتعلقة بأدوات التجربة، والمشكلة المتعلقة بضبط التجربة.

 

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن

مع تحيات:

المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا

أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة