تجربتي مع موقع المنارة للاستشارات في اختيار موضوع الرسالة

بداية بصفتي أحد باحثي الماجستير في مجال التربية بدأت العمل على رسالتي والبحث عن عنوان لرسالة ماجستير في مجال التربية بحيث يكون عنوان الرسالة جديداً وغير مستهلك، ولأن مجال التربية أحد أكثر المجالات العلمية التي يتم فيها التقدم للحصول على درجة الماجستير فقد استمرت عملية البحث عدة أيام دون جدوى.

وهنا قررت الاستعانة بأحد المواقع الإلكترونية، والتي تقدم خدمات أكاديمية بأسعار مختلفة، تقدمت لأحد هذه المواقع بطلبي للمساعدة في اختيار عنوان بحث لرسالتي في مجال التربية، وتم الإتفاق على اقتراح ثلاثة عناوين مقابل مبلغ مالي أرخص نسبياً، قمت بالموافقة ودفع المبلغ وحصلت على العناوين وتوجهت للمشرف الخاص بي. 

وهنا كانت الصدمة، تمنيت لو كنت أعرف المنارة من قبل، حبث تم رفض العنوان وذلك لأن عنوان الرسالة الذي قدمته للمشرف تم دراسته سابقاً من أحد باحثي الماجستير، عاودت مراجعة مقدم الخدمة الذي لا أود ذكر اسمه، وطالبت باسترجاع المبلغ وذلك لاخلالهم بالاتفاق، تم رفضي طلبي وقوبلت بالحظر وعلمت حينها أني قد وقت في فخ أحد عمليات النصب والإحتيال. 

معرفتي بموقع المنارة:

سمعت من خلال زملاء الدراسة عن موقع المنارة وهو أحد المواقع المختصة في تقديم الاستشارات الأكاديمية لطلبة الماجستير والدكتوراه، قمت بالتواصل معهم وقبل الإتفاق على أي من تفاصيل العمل قدم الموقع لي ضمانات باستعادة رسوم العمل ومنحني الحق في طلب استعادة الرسوم في أي مرحلة من مراحل العمل، وذلك في حال لم يتم انجاز العمل حسب الأصول العلمية، كما وقدم لي الآلاف من المقالات والنصائح العلمية المجانية.

قررت الموافقة على العقد ودفع رسوم العمل، ومن الجدير ذكره أن الموقع يوفر خدمة متابعة المشروع ومراحله من خلال الحساب الشخصي الذي يقدمه الموقع للمستفيدين، كما ويرسل بشكل مستمر اشعارات للايميل الشخصي لضمان متابعتي للعمل بشكل مستمر.

وبعد يومين فقط تم ارسال 4 عناوين حديثة يمكن الوصول لمراجعها ومصادرها، وقابلة للتطبيق، كما تم منحي حرية الاختيار بين أحد العنوان الأربعة، وقدمت عنوان الرسالة لمشرف البحث وبحمد الله تمت الموافقة عليه.

ختاماً أنصح جميع الباحثين في مرحلة الماجستير والدكتوراه على حد سواء بالحرص الدائم وعدم الوقوع في شباك مواقع النصب والإحتيال التي تستغل عدم دراية الباحث بالضمانات والشروط الازم اتباعها قبل دفع اي مبلغ مقابل خدماتهم، كما وأنصحهم بعدم الالتفات للأسعار المنخفضة التي يقدمها بعض المواقع التي تقدم خدمات أكاديمية رديئة لا ترقى لتقديمها للمشرف العلمي الخاص بكم.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي