الإطار النظري والسرقة الأدبية - المنارة للاستشارات

الإطار النظري والسرقة الأدبية

الإطار النظري والسرقة الأدبية
اطلب الخدمة

الإطار النظري والسرقة الأدبية


 كيفية كتابة الإطار النظري في الأبحاث العلمية والرسائل العلمية 

يتم كتابة الإطار النظري في الرسائل العلمية من خلال كتابة العناصر الآتية:

  1. كتابة عنوان الرسالة: حيث إن كتابة العنوان تمثل أول خطوة من خطوات كتابة الإطار النظري في الرسائل العلمية، ويجب أن يكون العنوان ذا علاقة قوية، وارتباط قوي بمحتوى الرسالة، فالعنوان من أهم عناصر الإطار النظري التي يجب الاعتناء بها بشكل كبير.
  2. كتابة المقدمة: إن كتابة المقدمة تمثل الخطوة الثانية من خطوات كتابة الإطار النظري، ويجب أن تكون المقدمة في الإطار النظري واضحة ومختصرة ودالة على أهمية الرسالة العلمية.
  3. كتابة فرضيات الرسالة: ينبغي الاهتمام بكتابة الفرضيات في الإطار النظري، والفرضيات المكتوبة في الإطار النظري يتم التأكد من صحتها من خلال كتابة محتوى الرسالة.
  4. الدراسات السابقة: لا يمكن للباحث أن يستغني عن الدراسات السابقة في الإطار النظري، فمهما امتلك الباحث من المعلومات؛ فإنه يحتاج إلى أن يستعين بالدراسات السابقة في كتابة الإطار النظري.
  5. مصطلحات الدراسة: مصطلحات الدراسة التي تُكتَب في الإطار النظري هي عبارة عن المفاهيم والمصطلحات التي ترتبط بالرسالة العلمية.

 أسس كتابة و إعداد الإطار النظري 

إن كتابة الإطار النظري في الأبحاث العلمية والرسائل العلمية لا تكون بشكل عشوائي، أو من دون شروط، حيث فالباحث عند كتابته وإعداده للإطار النظري عليه أولاً أن يتعرف على شروط كتابة وإعداد الإطار النظري، ثم يشرع في كتابته وإعداده، وشروط كتابة وإعداد الإطار النظري هي:

  1. يجب أن يعود الإطار النظري بفائدة على البحوث أو الرسائل العلمية.
  2. يجب أن يتناسب الإطار النظري مع البحث العلمي؛ أي أن يشتمل لإطار النظري على معلومات تدل على محتوى البحث العلمي.
  3. عند إعداد وكتابة الباحث للإطار النظري يجب أن يراعي الباحث التوافق بين الإطار النظري وبين مشكلة الدراسة.
  4. من الضروري أن يشتمل الإطار النظري على مصطلحات الدراسة، حيث إن مصطلحات الدراسة سبب من أسباب قوة الإطار النظري.
  5. يجب أن يشتمل الإطار النظري على الدراسات السابقة التي ترتبط بشكل مباشر بموضوع الدراسة الحالية، فبعض الباحثين يقومون أثناء إعداد وكتابة الإطار النظري بكتابة دراسات سابقة ليس لها علاقة بموضوع الدراسة الحالية، أو لها علاقة غير مباشرة، فمثل هذه الدراسات السابقة لا يجوز كتابتها في الإطار النظري، فإذا لم توجد دراسات سابقة ترتبط بشكل مباشر في الإطار النظري يكتب الباحث العبارة التالية: (لم أعثر على دراسات سابقة).

المساعدة في كتابة الإطار النظري


 شروط الاقتباس في الإطار النظري 

عندما يقوم الباحث بالاقتباس من المصادر والمراجع عند كتابة الإطار النظري عليه أن يراعي الشروط الآتية:

  1. الدقة: عندما يقتبس الباحث من المراجع أثناء كتابة للإطار النظري عليه أن يوصل المعنى الأصلي الذي قصده مؤلف المرجع، دون أن يقوم بتحريف المعنى أو تشويهه، فبض الباحثين أثناء كتابة الإطار النظري يقومون باقتباس جزء من فقرة، ويكون المعنى بحاجة إلى ذكر الفقرة كاملًا مما يحدث خللاً في المعنى.
  2. الأمانة العلمية: يقُصد بالأمانة العلمية أن يشير الباحث إلى المراجع التي اقتبس منها، واستعان بها في كتابته للإطار النظري أو باقي أجزاء البحث العلمي أو الرسالة العلمية، حيث إن الاقتباس من المراجع وعدم الإشارة إليها نوع من أنواع السرقة  الأدبية التي تقلل من قيمة الإطار النظري والبحث والرسالة العلمية بأكملها.
  3. الاكتفاء بالاقتباس: حيث إن اكتفاء الباحث بالاقتباس أثناء كتابة الإطار النظري وعدم الإدلاء برأيه، يُضعف من قوة وجودة البحث العلمي والرسالة العلمية، لأن شخصية الباحث لا تكون حاضرة في الإطار النظري.

 السرقة الأدبية في الإطار النظري 

السرقة الأدبية في الإطار النظري يقصد بها أخذ أفكار ومعلومات الآخرين دون الإشارة إليهم وإلى مراجعهم، كأن يأخذ الباحث فقرة من مرجع ويكتبها في الإطار النظري دون أن يشير إلى المرجع الذي أخذ منه، فهو بذلك ينسب الفقرة إلى نفسه، ولا يحترم الجهد الذي بذله مؤلف المرجع، فلأجل الأمانة العلمية، ولأجل احترام جهود الآخرين، يجب على الباحث تجنب السرقة الأدبية أثناء كتابته للإطار النظري في البحوث والرسائل العلمية، كما ويوجد علاقة بين السرقة الأدبية والسرقة الفكرية، حيث أن السرقة الأدبية نوع من أنواع السرقة الفكرية، وما يدفع الباحثة للسرقة الأدبية أثناء كتابته للإطار النظري عدة أمور وهي:

  1. الكسل: حيث أن الكسل السبب الأول والرئيسي الذي يدفع الباحث إلى السرقة الأدبية في كتابته للإطار النظري، مما ينعكس سلبًا على جودة وقيمة الإطار النظري.
  2. الحقد والغيرة: فبعض الباحثين تدفعه الغيره والحقد من الباحثين الناجحين إلى السرق الأدبية من مؤلفاتهم  ونسبته إلى أنفسهم أثناء كتابتهم للإطار النظري.

 تجنب السرقة الأدبية في الإطار النظري 

ظاهرة السرقة الأدبية ووجودها في الإطار النظري من الظواهر الخطيرة التي تجعل الإطار النظري والبحث أجمع عديم الفائدة، كما أن الجامعات تتعامل بالحزم والشدة مع مسألة السرقة الأدبية في الإطار النظري وباقي أجزاء البحث، وقد يتعرض الباحث الذي يقوم بالسرقة الأدبية للمساءلة القانونية؛ لذلك يجب على الباحث أن يتجنب السرقة الأدبية أثناء كتابة الإطار النظري، ويتم تجنب السرقة الأدبية في الإطار النظري من خلال ما يأتي:

  1. تحديد النص المقتبس: لكي يتجنب الباحث السرقة الأدبية في الإطار النظري عليه أن يقوم بوضع علامتي التنصيص " "، فهو بذلك يبين أن هذه الفقرة المكتوبة في الإطار النظري ليست من تأليفه.
  2. فهم المعنى: إن فهم المعنى من أنسب الطرق التي يستخدمها الباحثون لتجنب السرقة الأدبية في الإطار النظري، حيث يقوم الباحث بفهم المعنى المراد من الفقرة، ثم إعادة صياغتها بأسلوبه وبلغته الخاصة.

 فيديو: كتابة الاطار النظري في البحوث التربوية 

 


لطلب المساعدة في إعداد الإطار النظري لرسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة
مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة