لقد أصبحت الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير من الأساسيات التي يركز عليها طالب العلم لنيل الدرجات العلمية العليا في المرحلة الجامعية، ولا يمكن لطالب دراسات عليا أن يستغني عن رسائل الماجستير، وتحرص جميع الجامعات والكليات في وضع رسائل الماجستير في شتى برامجها التعليمية في الدراسات العليا، وتعرف رسائل الماجستير بأنها البحث الذي اتبع صاحبه فيه مكونات البحث العلمي مستوفياّ به الشروط المطلوبة للبحث العلمي، سواء تعلقت رسائل الماجستير بالأمور العلمية كالفيزياء وعلوم الطبيعة أو غير العلمية كالتاريخ، واللغة، والسياسة، والتربية والأدب.

وتتكون رسائل الماجستير من عناصر في الإعداد، وخطوات يجب على الطالب اتباعها، لإخراج رسائل الماجستير بالصورة العلمية المقبولة، ومما يتضمن ديباجة رسائل الماجستير، وجوب وجود خاتمة مناسبة لها، فما هي خصائص خاتمة رسائل الماجستير الجيدة.

مواصفات الخاتمة في رسائل الماجستير:

يجب أن تحتوي خاتمة رسائل الماجستير ما تم تناوله فيها من عناصر بشكل مختصر، وليس بالضرورة تدوين كل العناصر، وإنما كتابة العناصر التي لها رابط مباشر بمسمى رسائل الماجستير وموضوعها.

• يتم صياغة عبارات الخاتمة في رسائل الماجستير بطريقة متناسقة وجمالية، وتوظيف جماليات اللغة مثل الصور التشبيهية والوصف الجمالي.
• ذكر التجربة التي تم تطبيقها في رسائل الماجستير، وبعض التحديات التي واجهت الباحث في بحثه، حتى يكون القارئي على اطلاع وفهم للرسالة.
• تدوين التوصيات التي يراها مناسبة للبحث، وهي توصيات متعلقة في رسائل الماجستير ونتائجها، بحيث تكون موجهة لجهة محددة ذات صلة بالبحث.
• ذكر نصائح وإرشادات محددة، وهي خلاصة تجربة البحث، وطرائق تفكير الباحث، وخلاصة ما تم التوصل اليه في رسائل الماجستير.
• الشكر والاشادة لجهةٍ معينة ساعدت الباحث في إعداد بحثه وانتاجه بالطريقة التي خرج بها، والاشادة بتلك الجهود.
• كلما كانت الخاتمة متناسقة بشكل كبير مع موضوع البحث، كلما حلق الباحث بأجنحة إبداعه فيها، بعيدا عن الأنماط التقليدية القديمة التي تتبعها الكثير من رسائل الماجستير.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي