خطوات كتابة البحث العلمي - المنارة للاستشارات

خطوات كتابة البحث العلمي

خطوات كتابة البحث العلمي
اطلب الخدمة

يعتبر البحث العلمي الوسيلة التي يتم بها الوصول للمعلومات والمعرفة واكتشافهم، وذلك للوصول إلى حل لبعض المشكلات التي يواجهها الإنسان من خلال اتباع المنهج العلمي، حيث أن عملية الوصول لهذه المعلومات تحتاج إلى عدة خطوات علمية متسلسلة في خطوات كتابة البحث العلمي، وعلى الباحث المعرفة بها قبل القيام بعملية البحث. كما أن الباحث بحاجة كبيرة إلى معرفة بالجوانب الموضوعية، الشكلية، في خطوات كتابة البحث العملي، كما يتم الاهتمام بالجوانب الفلسفية المتعلقة بأصول ذلك البحث العلمي، وذلك قبل البدء بالكتابة، لأن المعرفة بهذه الجوانب الموضوعية، تساعد الباحث في اختيار عنوان البحث، وأيضاُ تعمل على مساعدته في تتبع بقية خطوات البحث العلمي وصولاً لنهاية البحث.


 خطوات كتابة البحث العلمي 

اولاً: اختيار عنوان البحث:

إن من أول وأهم خطوات البحث العلمي هي اختيار الباحث لعنوان البحث حيث يجب:

  1. على عنوان البحث أن يكون محط اهتمام كي لا يبرز جهد الباحث ووقته، ولا يضيعها في موضوعات قد سبق ذكرها من باحث أخر، أو موضوعات غير مهمة.
  2. يجب أن يقوم الباحث باختيار عنوان يناسب اختصاصه كباحث، وأيضاً يناسب قدراته العلمية.
  3. يجب أن يراعى اكمال لوحدة المكان والزمان والموضوع في اختيار عنوان البحث، مثال: عندما يكون عنوان البحث " التعددية الحزبية في لبنان بعد عام 2005" فإنه الموضوع نفسه هو " التعددية الحزبية"، والمكان كما تحدد، في لبنان، والزمان هو عام 2005.
  4. كي لا يقع الباحث في مشكلة ندرة المصادر، لذا يجب أن تتوافر مصادر كافية بشكل كبير.
  5. على عنوان البحث أن لا يحتوي على نتيجة مسبقة، مثال: " التعاون بين لبنان وسوريا، ما بعد عام 2005”، فإن هذا العنوان قد احتوى على نتيجة مسبقة، وهي وجود تعاون بين هذه البلدان.

اقتراح عناوين


ثانياً: اختيار المشرف:

في هذه الخطوة من خطوات كتابة البحث العلمي، يجب أن يراعى التالي عند اختيار المشرف:

  1. يجب في اختيار الأستاذ المشرف أن يراعى التخصص، بحيث يفضل أن يكون مختصاً في موضوع البحث أو قريباً منه، لان هذا المشرف عندما يكون مختصاً ستكون رؤيته أوضح عن المشروع، وأيضاً سوف يكون مطلعاً وعلى معرفة في أكثر المصادر المتعلقة بموضوع البحث.
  2. من المفضل أن يكون هناك تفاهم بين الأستاذ والباحث، لما له من أهمية على مصلحة الطالب، حيث أنه من المؤكد أن مدة البحث هذه سوف تأخذ مدة طويلة قد تتعدى السنتين أو الثلاثة، لذلك يجب الانسجام والتعاون بين الباحث وأستاذه المشرف، كما يوجد تفاهم وتناسق حول الخطوط العامة للبحث ومنهجيته.
  3. أن يكون المشرف متفرغاً للبحث، دون التزامات وارتباطات، ودون سفرات خارجية.
  4. اجادة الأستاذ المشرف التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كي يكون الطالب على اتصال من خلال المراسلات الإلكترونية مع أستاذه في كافة مراحل البحث، من إعداد للدراسة والتوجيه بشكل دائم.

ثالثاً: إشكالية الدراسة وصياغة الفرضية:

إن على الباحث تحديد المشكلة، التي تواجهه في موضوع البحث، في هذه الخطوة من خطوات البحث العلمي، والمشكلة هي الأسئلة المتعددة التي تخطر في ذهن الباحث أثناء قراءته، والتي هو بحاجة للتوصل لإجابات على تلك الأسئلة، عن طريق البحث والاكتشاف، ويجب أن يتم صياغة هذه التساؤلات في نص على شكل سؤال أو مجموعة أسئلة بشكل مختصر.

أما عن الفرضية، في خطوات كتابة البحث العلمي فهي تجيب على الأسئلة التي تقوم الإشكالية في طرحها، وهنا يعمل الباحث على محاولة التحقق من صحة هذه الإجابة من خلال البحث في المصادر التي قد قام باعتمادها منذ البداية، ويجب على هذه الإجابات أن يتم صياغتها في باختصار، بحيث تكون خطة السير بالنسبة للباحث.


شروط الفرضية في خطوات كتابة البحث العلمي:

1. الربط والشمول.

2. الوضوح والإيجاز.

3. الفروض القابلة للاختبار.

4. الخلو من التناقضات.

اقتراح عناوين


رابعاً: وضع الخطة البحثية:

وهي عبارة عن تقرير منظم، يقوم بإعطاء القارئ الفكرة الواضحة عن مسار الباحث في دراسته لموضوع معين، بحيث أن الباحث يقوم بإعدادها ثم الالتزام بها عند البدء بالتنفيذ.

خطوات إعداد خطة البحث:

1. تحديد مشكلة البحث: بحيث هناك مصادر للمشكلات حددت في:

  1. الخبرة: أي تعتبر خبرة الباحث الذاتية في تحديد المشكلة
  2. الاستنتاجات النظرية: فهي نظريات هناك إمكانية لاشتقاقها من نظريات تربوية.
  3. الأدبيات والدراسات السابقة
  4. تحديد الحدود المكانية والزمانية للبحث.

2.عمل تقرير مختصر عن الدراسات السابقة التي تمت في نفس المجال.

3. بلورة أهداف البحث.

4. التحديد لفروض البحث.

5. عرض بعض الإجراءات المستخدمة مثل: (المنهج، العينة، المجتمع، أدوات الدراسة).


شروط خطة البحث:
هناك بعض من الاشتراطات من الأفضل توفرها ضمن
خطة البحث وذلك للجودة الأفضل في البحث ومنها:

  1. أن يتم تأسيس هذه الخطة بناءاً على قيام الباحث بالاطلاع الواسع على الدراسات والأدبيات السابقة القريبة لمجال وموضوع بحثه الذي يعمل على دراسته.
  2. الترابط لعناصر هذه الخطة البحثية، بحيث تكون موحدة ومتكاملة.
  3. الترتيب للعناصر ترتيب منطقي.

خامساً: جمع المصادر وقراءتها:
إن من الخطوات المهمة من خطوات كتابة البحث العلمي، هي المصادر وكيفية جمعها قراءتها، وفيما يلي بعض النصائح في اختيار المصادر:

  1. يجب على الباحث الاعتماد على المصادر القوية، وابتعاده عن المصادر الضعيفة في بحثه.
  2. يجب الاعتماد في جمع المصادر على النوعية وليس على الكمية.
  3. على الباحث أن يكون موضوعياً في جمع هذه المصادر، أي انتقاء المصادر الخادمة لفكرته واراءه، حيث على الباحث اكتشاف المعلومة الصحيحة من جميع المصادر.
  4. العمل على اختيار أخر الإصدارات من الكتب.
  5. أن يقوم الباحث بالخطوة الأولى بقراءة المصادر بشكل سريع، وبعد ذلك يقوم بالقراءة المركزة لها.
  6. على الباحث تبويب المعلومات المتوفرة في المصادر عند القراءة المركزة، بحيث يتم التبويب حسب الفصول والمباحث والمطالب في الدراسة، لسهولة الرجوع إليها عند البدء بالكتابة.

اقتراح عناوين


سادساً: الاقتباس:
إن هذه الخطوة في كتابة البحث العملي، يتم فيها الاستناد إلى كتابات مفكرين وباحثين أخرين، والاستشهاد بهم، والاستناد إلى كتاباتهم، ولا يعني ذلك التأييد الدائم لهذه الآراء والأفكار، إنما للموضوعية وافتراض التعقيب والتحليل لهذه الآراء المستند إليها، حيث التحليل للآراء المؤيدة والمخالقة أيضا.

من مبادئ وأصول الاقتباس الخاصة بخطوات كتابة البحث العلمي:

  1. الأمانة العلمية عند الإشارة لهذه المصادر.
  2. عدم التشويه في المعنى الذي تم اقتباسه سواء كان هذا الاقتباس مباشر أو غير مباشر.
  3. عدم التحيز في نقل تلك الأفكار.
  4. الابتعاد عن ذكر وجهة نظر الباحث الشخصية فيما قام باقتباسه.

اقتراح عناوين


سابعاً: الهوامش:
الخطوة السابعة من خطوات كتابة البحث العلمي، هي الهوامش، فإن من الأمور المهمة خلال استعمال الهوامش هي:

  1. تعتبر الهوامش في نفس أهمية الاقتباس، حيث أن الهوامش هي الأماكن التي يتم فيها وضع المصادر التي قد اقتبس منها.
  2. التعريف بالمؤلفين، حيث أن يتم ذكر أسمائهم في الهوامش.
  3. إن في الهوامش يمكن توضيح أي معلومة أو نقطة كان لا يوجد داعي لذكرها في البحث نفسه.

ثامناً: الإشارة إلى المصادر:

إن في هذه الخطوة من خطوات البحث العلمي، يتم الإشارة إلى المصادر سنذكر كيفية الإشارة لكل مرجع فيما يلي:

  1. عند الإشارة على كتاب من مؤلف واحد: اسم المؤلف، عنوان الكتاب، اسم المطبعة، مكان الطبع، سنة الطبع، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
  2. الإشارة إلى كتاب من مؤلفين أو أكثر: اسم المؤلف، عنوان البحث، مجموعة الباحثين، عنوان الكتاب، الطبعة. اسم المطبعة، مكان الطبع، سنة الطبع، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
  3. الإشارة لبحث من مجلة أو مقالة: اسم كاتب المقالة أو البحث، عنوان البحث أو المقالة، اسم المجلة، العدد والسنة للمجلة، مكان الإصدار، تاريخ الإصدار، رقم الصفحة التي تم اقتباس المعلومات منها.
  4. الإشارة إلى رسالة: اسم الباحث، عنوان الرسالة، اسم الجامعة والكلية، السنة، رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.
  5. في حالة كان الكتاب مترجماً: اسم المؤلف، عنوان الكتاب، اسم المترجم، رقم الجزء، طبعة الكتاب، اسم المطبعة، مكان الطبع، رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.

تاسعاً: إرشادات للباحثين والدارسين في كتابة البحث أو الرسالة: 

في هذه النقطة سيتم توضيح بعد الإرشادات في خطوات كتابة البحث العلمي.

  1. فهرسة لجميع البطاقات التي تم جمعها من جميع المصادر.
  2. محاولة الكتابة على الالة الطابعة.
  3. تنظيم المعلومات للانسيابية في الكتابة.
  4. كتابة العناوين بشكل وألوان بارزة.
  5. ترك المسودة لفترة زمنية ثم العودة إليها مرة أخرى، حتى يتم إضافة ما يستجد من معلومات بعد القراءة للمرة الثانية.
  6. تعيين وقت مخصص للقراءة والكتابة.
  7. احرص على مراجعة المصادر والنصوص.

عاشراً: الاقتباس:
في خطوات كتابة البحث العلمي يفضل كتابة المرجع في البحوث بطريقة (MLA style، APA style)، باستخدام موقع شبكة الانترنت في طريقة كتابة المرجع، بحيث يتم تحديد نوع المرجع فيه، بحيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الاستخدام.

الاقتباس


الحادي عشر: أقسام البحث العلمي:

من خطوات كتابة البحث العلمي تقسيمه إلى عدة أقسام تتضمن ما يأتي:

1. القسم التمهيدي، ويتضمن:

  1. الواجهة.
  2. الآية القرءانية.
  3. الإهداء.
  4. الشكر والتقدير.
  5. ملخص الرسالة باللغة العربية، بينما الملخص باللغة الإنجليزية يوضع في نهاية البحث.
  6. محتويات البحث.

2. المحتوى: يعتبر هذا القسم هو الأكثر أهمية في خطوات كتابة البحث العلمي, وهو يتمثل في المقدمة.

فهناك العديد من الشروط التي يجب مراعاتها عند البدء في كتابة المقدمة:

  1. أن تكون المقدمة مختصرة.
  2. على المقدمة أن تكون معبرة عن الدراسة التي يبحث بها.
  3. أن يتم عرض المقدمة مرتبط بالمشكلة ويكون عاماً.
  4. أن تكون المقدمة مدخلاً إلى مشكلة البحث.
  5. عدم الخلط بين المقدمة ومشكلة البحث، بحيث أن المقدمة تعتبر عرض عام للموضوع بينما المشكلة هي عرض خاص.

وعلى المقدمة الاعتماد على الدراسات السابقة، فإن للدراسات السابقة في خطوات كتابة البحث العلمي أهمية ولإكمال هذه الأهمية يجب التركيز على النقاط التالية:

  1. الاستعراض لأحدث الدراسات على قدر المستطاع 
  2. استعراض للدراسات السابقة بعدم الإكثار منه
  3. الترتيب في عرض هذه الدراسات، من عالمية إلى عربية إلى محلية.
  4. الاهتمام بعرض المواضيع المثيرة والمهمة في الدراسات السابقة.

الثانية عشر: الخاتمة والاستنتاجات والتوصيات:
في أخر خطوة من خطوات كتابة البحث العلمي، يتم كتابة الخلاصة من حيث ما توصل إليه الباحث، والاستنتاجات المتوقعة التي قد لاحظها الباحث، والتوصيات، من مقترحات يقوم الباحث بتقديمها للجهة المستفيدة.


 شروط كتابة محتويات البحث 

  1. التوضيح للمشكلة ومجالها، بحيث يتعرف القارئ من خلال المقدمة عن المشكلة التي يتحدث عنها الباحث.
  2. توضيح أهمية الموضوع، بحيث تحدد المقدمة أهمية المشكلة وأهمية التوصل إلى حلول جديدة في هذا الموضوع، وذكر انعكاساته.
  3. توضيح النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث، بحيث يقوم الباحث بالتوضيح بمدى الضعف والنقص المستمر في هذا الموضوع عند عدم القيام بهذه الدراسة، ويبرز كيفية تمكنه من معالجة هذا النقص الموجود.
  4. استعراض للجهود السابقة للأخرين في هذا المجال، حيث تقوم الباحث بتوضيح ما قدمته وقام به الأخرين قبله في هذا الموضوع وتوضيح جوانب القصور والنقص في هذه الدراسات، ويبرز الاختلاف في دراسته عن هذه الدراسات والتركيز على جوانب النقص فيها.
  5. توضيح أسباب اختيار الباحث لهذه المشكلة، هنا يقوم الباحث بتوضيح الأسباب التي دفعت به لاختيار هذه المشكلة، وشعوره وطريقة إحساسه بها، أي هل شعر بضرورة هذه المشكلة من خلال خبرته، أو من خلال عمله، أو أنه اختبارها نتيجة فقر المصادر الموضحة لها، أو المتحدثة عنها.
  6. توضيح الجهات التي ستستفيد من هذا البحث، بحيث يجب على المقدمة أن تشمل في نهايتها الجهات التي سوف تستنفع من هذا البحث ونتائجه.

 الصعوبات التي تواجه الباحث عند الكتابة في خطوات البحث العلمي 

إن الإتمام الجيد للعمل يتطلب التجاوز للصعوبات التي تواجه الباحث، فإن لكل بحث صعوبات تواجهه، ويمكننا تلخيص الصعوبات في النقاط التالية.

  1. صعوبات ذاتية: وتعتبر هذه الصعوبات هي صعوبات تتعلق بالباحث نفسه، من معاناة من مجموعة تحديات.
  2. صعوبات أكاديمية: إن من أصعب المواضيع التي تواجه الباحث هي قلة المصادر والمراجع الخاصة في موضوع البحث، والأصعب هو ندرة الموضوعات والمراجع الحديثة.

 بعض الأخطاء الشائعة عند الطلبة أثناء خطوات كتابة البحث العلمي 

  1. انحياز الطالب إلى أفكاره في بعض الأوقات، وذلك دون النظر إلى الأفكار الأخرى المناقضة، فإن الموضوعية العلمية المطلوبة هنا، هي تجر الباحث من الميول والأفكار الذاتية في البحث.
  2. يجب تعدد المصادر وتنوعها، بحيث يقع الطالب في خطأ الكتابة بشكل كبير من مصدر واحد، وهذا لا يجوز.
  3. كتابة الطالب لمعلومة ونقلها من مصدر دون العودة والاسناد إلى ذلك المصدر الأصلي، أو ذكره.
  4. تكرار الطالب لبعض المعلومات مثل تكرار كتابة الخاتمة في كل فصول البحث.
  5. ذكر الطالبة لمعلومات متناقضة في نفس البحث، بحيث يقوم في ذكر معلومة في فصل معين، وذكر ما يناقض هذه المعلومة في فصل أخر من البحث.
  6. تكرار الباحث لعنوان الرسالة.
  7. عدم وجود تطابق بين عنوان الفصل ومضمونه في بعض الحالات.
  8. افتقاد الطالب للتوازن بين الفصول والمباحث في بعض الحالات.
  9. قلب الطالب لاسم المؤلف.
  10. قيام الطالب بكتابة مقدمة الدراسة بعد الانتهاء من كتابة الرسالة، وهذا يؤثر على جودة البحث، حيث أن للمقدمة أهمية كبيرة في تحديد الجوهر من البحث.
  11. إسقاط بعض الباحثين لأسماء المؤلفين.

من أهم النقاط الواجب ابتاعها من قبل الباحث عند كتابة خطوات البحث العلمي، لعرض الكتابة بشكل علمي وبصورة نقدية ما يأتي:

  1. يجب على الباحث أن يقرأ البحث بشكل دقيق، ويعم لعلى إثبات النقاط والأفكار الواردة في ذلك البحث، والأهم هي الأفكار التي تثار حولها وجهات النظر.
  2. على الباحث الاطلاع على بعض الكتب القريبة من موضوع البحث المراد عرضه، لمعرفة نقاط اتفاق الباحثين واختلافهم حول أفكار موضوع البحث.
  3. من المفضل عمل مقدمة لعرض الكتاب، وتكون هذه المقدمة لعرض الكتاب أو البحث، حول الموضوع المراد بحثه.
  4. تلخيص الباحث للأفكار الموجودة وإيجاز الفكرة بشكل شامل.
  5. تعليق وتعقيب الباحث وتحليله للأفكار المطروحة في الكتاب وذلك دون الاكتفاء بتلخيصها.
  6. عمل خاتمة للكتاب واستنتاجات.
  7. ذكر المصادر التي تم الاستناد عليها في نهاية البحث.

 كيف يكون البحث أصيلاً 

  1. عند قيامه بالإسهام في النظرية.
  2. الاسهام في تطوير أداة من أدوات القياس.
  3. أن يسهم في تقييم الأبحاث الموجودة من خلال التحليل.
  4. الدور في تطوير عمل سابق.

وهذه الأصالة يمكنها التحقق وذلك من خلال:

  1. منهجيات جديدة
  2. أدوات جديدة
  3. جوانب بحثية جديدة
  4. استخدام للمعلومات
  5. تطوير نظرية جديدة
  6. تطبيق هذه النظرية في جوانب جديدة
  7. بناء أفكار
  8. معلومات تم الحصول عليها من مصادر مختلفة

فيديو: دليلك في إعداد بحثك العلمي - الجزء الأول

لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة