أنواع البيانات غير الاحتمالية (5 أنواع رئيسية) - المنارة للاستشارات

أنواع البيانات غير الاحتمالية (5 أنواع رئيسية)

أنواع البيانات غير الاحتمالية (5 أنواع رئيسية)
اطلب الخدمة

أنواع العينات غير الاحتمالية (5 أنواع رئيسية)

عندما يريد الباحث التحقق من صحة فرضيات الدراسة عليه بجمع البيانات الصحيحة بمعنى عليه اختيار العينة المتعلقة بمشكلة الدراسة ، ومن شروط اختيار العينة أنها يجب أن تمثل مجتمع الدراسة التي اختيرت منها أو تتناسب مع مشكلة الدراسة.

 مصطلحات علم العينات 

لعل هناك عدد من الاصطلاحات الإحصائية التي تستعمل في علم العينات، وإذ يتناول هذا المقال تعريف محددة لتلك الاصطلاحات، حيث تتمثل في التالي:

  1. الوحدة الإحصائية: هي عبارة عن جزء من نظام محدد يتم عن طريق اختيار الوحدات المتعلقة بالدراسة، إذ أن أي دراسة علمية احصائية ترتكز بشكل رئيسي على ملاحظة صفات الوحدات المؤلفة لمجتمع احصائي، لذلك يتحتم قبل القيام بأي دراسة تحديد المعنى المراد في الوحدة الإحصائية وقد تكون الوحدة الإحصائية كائنًا حيًا أو ظاهرة سواء كانت تربوية أو سيكولوجية كما قد يكون مؤسسة أو مهنة أو شيئًا آخر.
  2. المجتمع: وهو عبارة عن مجموعة متمثلة من الوحدات الإحصائية وتكون معرفة بصورة واضحة ويراد منها الحصول على كل من البيانات والمعلومات.
  3. العينة: تعد العينة جزء متمثل من المجتمع الذي يقوم الباحث العلمي بإجراء الدراسة عليه، ولا يتم اجراء الدراسة عليها إلا وفق قواعد خاصة لكي تمثل المجتمع تمثيلًا صحيحًا.

حيث تنقسم البحوث الإحصائية بناءً على درجة الشمول إلى البحوث بطريقة الحصر الشامل ومنها بطريقة العينات، ويقوم الباحث العلمي باستخدام طريقة الحصر الشامل وذلك عندما يكون الباحث العلمي جاهلًا تمامًا حول طبيعة المفردات المتعلقة بمجتمع الدراسة، حيث لا يستطيع الباحث العلمي اختبار عينة صالحة لتمثيل هذا المجتمع، أما البحث بواسطة طريقة العينات فهو المستخدم وذلك في حال كان الباحث العلمي يمتلك بعض المعلومات عن مجتمع من شأنها أن تساعده على الاختيار المناسب للعينة التي بدورها أن تمثل ذلك المجتمع تمثيلًا، وكذلك في حال كان هناك عذر يمنع من قيام الباحث العلمي بالحصر الشامل وذلك لأسباب معينة.


 أسباب استخدام العينة البحثية: 

  1. توفير الجهد المبذول والوقت.
  2. التخفيف من الميزانية والتكاليف المستهلكة في إجراء الدراسة.
  3. صعوبة وتعذر الباحث في الوصول إلى جميع عناصر الدراسة.
  4. اتصال وتتطابق عناصر الدراسة.
  5. إمكانية رقابة ومتابعة والإشراف عند إجراء الدراسة.
  6. الاحتياج إلى السرعة في إنجاز الدراسة والوصول إلى النتائج بأسرع وقت ممكن، لذا يفضل اختيار عينة بحثية محددة.

 عوامل في تحديد حجم عينة الدراسة 

  • نوع المجتمع الأصلي: ويلعب تجانس المجتمع دورا كبيرا في ذلك، ففي حال كان المجتمع متجانسا كان دراسته سهلة، ويحتاج إلى عينة صغيرة.
  • نوع البحث: لقد قام الباحثون بتحديد عدد أفراد العينة بحسب نوع البحث، ففي البحوث العالمية يكون عدد الأفراد من شخص إلى خمسة، وفي البحوث الوصفية يكون العدد 2% للمجتمعات الصغيرة والتي يبلغ تعدادها بالمئات، و1% للمجتمعات الكبيرة التي يبلغ تعدادها بالآلاف، و5 % للمجتمعات التي يبلغ تعداد سكانها عشرات الآلات.
  • فروض البحث: يجب على الباحث ألا يحصل على فروق صغيرة، وفي حال شعر بأنه سيحصل على فروق صغيرة فعليه بتكبير عينة البحث.
  • تكاليف البحث: يجب أن يختار الباحث عدد أفراد العينة بطريقة تتوافق مع التكاليف التي يرصدها للبحث.
  • أهمية النتائج: في الدراسات الاستطلاعية يتم القبول بنتائج العينة الصغيرة، أما في حال كانت الدارسة سيترتب عنها اتخاذ قرارات فيفضل استخدام العينة الكبيرة.
  • طرق جمع البيانات: يجب أن يكون الباحث دقيقا في اختيار أدوات بحثه، وكلما زاد حجم العينة كلما ما زادت نسبة إمكانية تعميمها.
  • الدقة المطلوبة: تتوقف دقة العينة على حجما، وكلما كانت العينة أكبر كلما كانت دقتها أكثر.

 شروط اختيار العينات 

  1. تحديد هدف الدراسة Stating the Purpose
  2. تحديد المجتمع الإحصائي Defining the Population

ويوجد نوعان رئيسيان من العينات هي العينات الاحتمالية والعينات غير الاحتمالية وسنتعرف في هذا المقال على العينات غير الاحتمالية ونستكمل في مقال آخر أنواع العينات غير الاحتمالية. العينات الغير احتمالية من اسمها هي تلك العينات التي تؤخذ بغير الأسس العلمية الصحيحة ، أي يتم اختيارها بأسلوب غير احتمالي وهذه من أهم عيوبها والتي يجعلها لا تمثل المجتمع المأخوذة منه تمثيلاً صحيحاً ، وكذلك تكون نتائجها لا تصلح للتعميم على كل المجتمع المراد دراسته.

أنواع البيانات غير الاحتمالية (5 أنواع رئيسية)

 أنواع العينات الغير احتمالية 

1. العينة العارضة أو العرضية:

فيها يختار الباحث الشخص الذي يصادفه أو يعترضه مثل سؤال شخص عن حدث في بلد ما فانه يسأل من يصادفه أولا، فمثلا إذا أراد الباحث أن يدرس الصعوبات التي تواجه طلاب كلية الطب فانه يختار طلاب الصف الذي يدرسه ويطبق عليهم استبانة للتعرف على هذه الصعوبات وقد لا تتعدى النتائج العينة التي استقيت منها أي أن هذه النتائج لا تقبل التعميم على جميع طلاب كلية الطب.

2. العينة العمدية: 

يعتمد الباحث في اختيارها على خبرته ومقدرته على تشكيل العيّنة التي يرى بأنها الأنسب للدراسة التي يقوم بها. عيّنة الحصص: تندرج تحت العيّنة العمدية، وتعتمد على الاختيار المتعمد لمجموعة من الأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط معيّنة داخل مجتمع البحث، وغالباً ما يتم اللجوء إلى هذه العيّنة عند جمع معلومات حول الرأي العام تجاه معضلة معيّنة.

3. العينة الحصصية:

تستخدم عادة في استطلاعات الرأي العام نظراً للسرعة التي تتم بها وقلة تكلفتها ، وفي هذه العينة يتم تقسيم المجتمع إلى طبقات طبقاً لخصائص معينة تمثل كل طبقة من طبقات العينة بنسبة وجودها في المجتمع ولكن يترك للباحث حرية اختيار مفردات كل طبقة وهذا يؤدي إلى عدم تمثيل المجتمع تمثيلاً تاماً.

والمثال على ذلك إذا كان الباحث يريد استقصاء رأي المتعلمين تعليماً عالياً والمتعلمين تعليماً متوسطاً والمتعلمين تعليماً ابتدائياً في ترتيب مجموعة من المهن وكانت نسبتهم في المجتمع الأصل 1 : 2 : 4  وحجم العينة 18 طالباً فعليه أن يختار ثمانية طلاب ذوي تعليم أولي وأربعة طلاب ذوي تعليم متوسط وطالبين ذوي تعليم عال.وفي مقال آخر سنشرح كيفية اختيار العينات الاحتمالية.

4. العيّنة النمطيّة:

تعتمد على اختيار عناصر جديدة للبحث تكون على نفس نمط مجتمع البحث الذي تم استخراجها منه. عيّنة الصدفة: وهو أن يقوم الدارس باختيار الأفراد الذين يلتقي بهم صدفةً ليشكلوا عيّنة البحث.

5. العيّنة العدديّة:

تتشابه هذه العيّنة في طريقة اختيارها مع العيّنة الطبقية، حيث يقوم الدارس باختيار مجتمع البحث اعتماداً على خبرته ومعرفته المسبقة بالمعلومات الإحصائية. 


 ما هي أهمية عينة الدراسة؟ 

تلعب عينة الدراسة دورا كبيرا في البحث العلمي، فهي تقدم للباحث معلومات عديدة ومهمة حول مجتمع الدراسة، وتتمثل أهمية عينة الدراسة في التالي:

  • تساهم عينة الدراسة في مساعدة الباحث إلى الوصول إلى نتائج البحث بسرعة كبيرة.
  • تلعب عينة الدراسة دورا كبيرا في توفير الوقت والجهد على الباحث.
  • حتى يقوم الباحث باختيار عينة دراسة مثالية يجب عليه الالتزام بعدد من الشروط المتعلقة باختيار عينة الدراسة.
  • تقدم عينة البحث للباحث مجموعة من المعلومات التي لا يمكن للمصادر والمراجع تقديمها له.

وهكذا نرى أن حجم عينة الدراسة يلعب دورا كبيرا في مساعدة الباحث على الوصول إلى النتائج التي يرغب فيها، ولكن يجب على الباحث أن يقوم باختيار العينة بشكل صحيح.


 قواعد من أجل اختيار حجم عينة الدراسة 

  • يجب أن يعي الباحث أن حجم العينة يجب أن يعتمد على الغرض الذي تجرى الدراسة من أجله.
  • تعتمد حجة العينة على طبيعة مجتمع البحث، ومتغيرات الدراسة.
  • يعتمد حجم العينة على نمط العلاقات التي يرغب الباحث في الكشف عنها.
  • كما تلعب الدراسات السابقة دورا كبيرا في مساعدة الباحث على اختيار حجم عينة الدراسة، وبخاصة في حال كان للدراسات السابقة نفس التصميم البحثي للدراسة.
  • تساهم الزيادة في حجم عينة البحث في توفير تمثيل أعلى لخصائص المجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى تعميق أصدق لنتائج البحث العلمي.

 نصائح يجب على الباحث العلمي اتباعها من أجل اختيار عينة البحث العلمي وكذلك مجتمع العلمي: 
لا شك أن اختيار الباحث العلمي لكل من عينة البحث العلمي ومجتمع البحث العلمي ليس بالأمر بالسهل، ولهذا لا بد على الباحث العلمي أن يتبع عددًا من النصائح العلمية التي من شأنها أن تساعده على كتابة البحث العلمي على النحو المطلوب ولا سيما اختيار كل من عينة البحث العلمي ومجتمع عينة البحث العلمي بالصورة العلمية الصحيحة. وتتمثل النصائح لا بد على الباحث العلمي الأخذ بها بعين الاعتبار عند اختيار كل من عينة البحث العلمي ومجتمع البحث العلمي في التالي:

  1. لا بد أن تمثل عينة البحث العلمي المجتمع الذي يود الباحث العلمي تضمينه في محتوى الدراسة العلمية الخاصة به.
  2. لا بد أن يمتلك مجتمع البحث العلمي المشكلة التي يتناولها الباحث العلمي في الدراسة العلمية الخاصة به.
  3. لا بد أن يتحرى الباحث العلمي الدقة في جمع أوراق الاختبارات أو الاستبيانات من عينة البحث العلمي، بحيث لا يفقد أي من الأوراق اللازمة في الحصول على البيانات والمعلومات.
  4. لا بد أن يختار الباحث العلمي الأداة المناسبة لكل فرد من أفراد عينة البحث العلمي، وذلك من أجل ضمان الحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة منهم بشكل صحيح.
  5. لا بد أن يرجع الباحث العلمي إلى المشرف الأكاديمي الخاص من به أجل معرفة مدى الصحة التي تحراها عند اختيار عينة البحث العلمي وكذلك مجتمع البحث العلمي؛  وذلك لأن هناك قواعد معينة يقوم على أساسها الباحث العلمي باختيار كل من عينة البحث وكذلك مجتمع البحث العلمي.

لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة